صفحة 1 من 1

الثورات العالمية !

مرسل: الأربعاء نوفمبر 21, 2012 4:48 pm
بواسطة تركي الشبانات 101
الثورة الفرنسية الكبري

الثورة الفرنسية
وكانت في عام 1789 وامتدت عدة سنوات بعدها وجائت بالطبع كهدف رئيسي للمساواة بين الطبقات والعدل الاجتماعي وكانت الثورة ملهمة للكثير من الناس ومن اشهر ما حدث فيها اقتحام سجن الباستيل الشهير بالطبع وكان سجن للقمع والتعذيب ومن اشهر السجون في وقتها كانت الطبقات الفرنسية متفاوتة للغاية مما اثار حقد الطبقات المعدمة علي طبقة النبلاء الذين كانوا يعاملونهم بالسخرة ودامت الثورة عشر سنوات ونجحت في تحقيق نتائجها في وضع النظام الجمهوري بدلا من الملكية المطلقة والمساواة والحرية وصادروا اموال الكنيسة وكان الفيلسوف والمفكر جان جاك روسو من اهم من ركزوا علي افكار المساواة في كتاباته ومالزالت فرنسا تحتفل بيوم اقتحام الباستيل كيوم وطني لفرنسا



الثورة البريطانية

اللورد أوليفر كرومويل قائد قوات البرلمان
اندلعت الحرب الأهلية الإنجليزية في سنة 1642، بين البرلمانيين وبين أنصار الملك تشارلز الأول، والمعروفين باسم ذوي الرؤوس المستديرة والفرسان على التوالي، بسبب اضطراب الأوضاع السياسية والدينية والاجتماعية. تعدّ هذه الحرب جزءاً لا يتجزء من حروب الممالك الثلاث، التي ضمت اسكتلندا وإيرلندا أيضاً. وانتصر البرلمانيين، وأعدم تشارلز الأول، واستبدلت المملكة بدول الكومنولث. أعلن اللورد أوليفر كرومويل قائد قوات البرلمان، نفسه حامي الكومنولث في عام 1653، وحكم البلاد بنفسه لفترة قصيرة من الزمن.بعد وفاة كرومويل، دُعي الملك تشارلز الثاني للعودة إلى منصبه عام 1660،فقام بإصلاح النظام السياسي، فأصبح الدستور ينص على تولّي الملك والبرلمان مقاليد الحكم معًا، إلا أن ذلك لم يُعمل به بشكل كامل من الناحية العملية حتى القرن التالي، كذلك قام هذا الملك بتشجيع العلوم والفنون عبر تأسيسه الجمعية الملكية.دمر حريق لندن الكبير في عام 1666 العاصمة، ولكن تم بناؤها بعد فترة وجيزة.وظهر حزبان سياسيان في البرلمان - المحافظون واليمينيون. كان الأول ملكياً في حين أن الأخير كان كلاسيكي ليبرالي. على الرغم من أن حزب المحافظين أيّد في البداية الملك الكاثوليكي جيمس الثاني، ولكن بعضًا منهم وقف جنباً إلى جنب مع اليمينيون وعزلوه في ثورة سنة 1688، ودعوا الأمير الهولندي وليام الثالث ليصبح ملكاً. بعض الإنجليز، لا سيما في الشمال كانوا يعاقبة وواصلوا دعم جيمس وأبنائه. بعد موافقة برلمانات إنجلترا واسكتلندا على حد سواء، أنضم البلدين في اتحاد سياسي، فولدت مملكة بريطانيا العظمى في عام 1707.وفي سبيل استيعاب الوحدة، فإن بعض المؤسسات المهمة، مثل المؤسسة القانونية والكنيسة الوطنية لكل من الدولتين، ظلت منفصلة.



الثورة الامريكية

جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة
أهم أسباب التذمر في المستعمرات الأمريكية كان يرجع إلى السياسة الاقتصادية التي اتبعتها إنجلترا هناك، فقد حتم قانون الملاحة (التجارة) الذي صدر سنة 1651، نقل كافة الصادرات من المستعمرات إلى إنجلترا على سفن يملكها إنجليز، ويتولى تشغيلها إنجليز. كما حتّمت التشريعات التي تلت ذلك القانون أن يُعاد شحن صادرات المستعمرات إلى القارة الأوربية في الموانئ الإنجليزية. ونظمت استيراد السلع الأوربية إلى المستعمرات بطريقة تعطي أفضلية للمصنوعات الإنجليزية، وفرضت على المستعمرات إمداد البلد الأم بالمواد الخام، وأن لا تنافسها في الصناعة. كما خرجت إنجلترا من حرب السنين السبع مع فرنسا وهي تعاني من أزمة مالية حادة، نتيجة للنفقات الباهظة التي تكبدتها فيها، فلجأت إلى فرض ضرائب جديدة على سكان المستعمرات .
فأثارت هذه القوانين القاسية الغضب، ودخل الجنود الإنجليز عام 1775 في مواجهة مع متمردي المستعمرات في مساتشوسيتس، وأعلن البرلمان الإنجليزي أن مساتشوسيتس متمردة ويجب قمعها، وقرر تعبئة موارد الإمبراطورية لضرب الثورة، مما أدى إلى ظهور مناخ الحرب في المستعمر.
وهكذا ظهرت إلى الوجود دولة جديدة أخذت في النمو والاتساع، حتى أصبحت بعد الحرب العالمية الثانية القوة العظمى في العالم، وكان من أهم القضايا التي واجهت الدولة الوليدة هو تحديد شكل الحكم، وحقوق المواطنين وواجباتهم، والروابط التي تربط الولايات بالدولة وبالولايات الأخرى. وفي مايو عام 1787 اجتمع مندوبون عن الولايات لإقرار دستور للبلاد، واختير جورج واشنطن بالإجماع ليكون رئيساً للدولة.



الثورة البلشفية

الثورة البلشقية
كانت من مراحل الثورة الروسية في عام 1917 من البلاشفة تحت زعامة القائد لينين وتخلصوا من الاسرة الملكية والقيصر جميعهم وكانت لاقامة دولة شيوعية واسقاط الحكومة
كان اهم اهدافها تحقيق المساواة بين فئات الشعب كافة من جميع النواحي والقضاء على الرأسمالية الاقطاعية وتحقيق الاشتراكية والعمل الاشتراكي الموحد.
نوفمبر هو العيد السنوى لثورة أكتوبر وهو أجازة رسمية في الإتحاد السوفيتى وما زال الاحتفال به في روسيا البيضاء قائماً.
تحدد ثورة أكتوبر لسنة 1917 البداية لأول حكومة شيوعية في روسيا. وبعد ذلك أصبحت روسيا الإتحاد السوفيتى والذي ظل موجوداً حتى تفككه في عام 1991.


الثورة الصينية

ماو تسي تونغ قائد ثورة الصين الشعبية
الثورة الصينية والتي بدات عصر الشيوعية الصينية والتي اختلفت كثيرا عن شيوعية روسيا واثبتت نجاحها بدليل استمرارها حتى الان وجعلت من الصين من اقوى الاقتصاديات في العالم والتي غزت منتجاتها اسواق العالم اعتقد ماو تسي يونج قائد الثورة أن انصار الحزب يجب ان يكونوا العمال في المدن ، متفقاً مع كارل ماركس وفى 1925 تغير تفكيره بعد أن تغيرت ظروف الصين،واعتمد ماو على الفلاحين، موجهاً كل تركيزه إلى التنمية الزراعية.اخذ ماو على عاتقه تمدن الصين و تحويلها إلى أمة عصرية قوية أشعل ماو الثورة الثقافية الكبرى و كان في السبعينات من عمره وقتها، لأراد منها سحق المعارضة، فقام بإطلاق ملايين الطلبة من المدارس العليا و الجامعات ليخدموا كحرس حمر ولكنهم سببوا الفوضى في البلاد، دافعيين بالصين إلى حافة حرب أهلية ضارية في اخر1950 ارسل ماو قوة عسكرية ضخمة من المتطوعين إلى شمال كوريا لمحاربة جيشاً امريكياً تحت قيادة الجنرال دوجلاس ماك آرثر هازماً اياه، مما جعل الجيش الامريكى المهزوم أن يتقهقر إلى كوريا الجنوبية .بعد ذلك بعام غزت القوات الصينية جبال التبت، و قتلوا آلاف من المقاومة التبتية .حافظ الحزب على قيادة الصين نتيجة انتصار ماو تسي تونغ في الحرب الأهلية في الصين وتأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949



الثورة الكوبية

كاسترو قائد الثورة الكوبية
التي ناهضت نظام باتيستا "الفاسد الموالي للأمريكان", والتي ابتدءت عام 1953 وانتهت عام 1959, نظاما ثوريا اشتراكيا مواليا للاتحاد السوفياتي, في خضم الصراع بين المعسكرين بالحرب الباردة.
وتأتي أهمية ثورة كاسترو ورفاقه من مكانها أولا, حيث قامت بمنطقة بين الأمريكتين حيث للولايات المتحدة بالمنطقة (وبأمريكا اللاتينية قربها) شركات ومؤسسات واحتكارات وقواعد عسكرية, وتدعم بها نظما وحكومات موالية لها. هي أتت من داخل "الحديقة الخلفية التي اعتقدها الأمريكان خالية من العصاة والمتمردين على إرادتها", لدرجة دفع الرئيس كنيدي بالعام 1962, إلى إمكانية اللجوء للصدام النووي, لتحجيم النفوذ السوفياتي الذي بات هناك مميزا.
وقد فتحت الثورة الكوبية (ورمزيها الأسطوريين كاسترو وجيفارا) الباب واسعا لقيام نظم يسارية, وطنية, وذات توجهات استقلالية, تعززت بحركة عدم الانحياز كما من على منبر منظمة الأمم المتحدة وما سواها.
وكان للثورة الكوبية دور هام في دعم القضية الفلسطينية, حيث أقامت لها منذ البدء ممثلية ثم سفارة بكامل الحصانة والامتيازات, وقدمت مساعدات مهمة لمنظمة التحرير, وللفصائل الفلسطينية الأخرى, سيما الجبهتان الشعبية والديموقراطية



ثورة التشيك
كانت قبضة الشيوعية محكمة على تشيكوسلوفاكيا حتى عام 1989 . وكان النظام صارم لمدة 41 عاما, حيث حكم الحزب الشيوعي البلد منذ عام 1948. طوال تلك الفترة, لم يكن في الحكومة أي حزب معارض بصفة رسمية.
قَويت الحركة الشعبية المعارضة خلال الفترة بين 1977 حتى عام 1992, وسميت هذه الحركة بِعقد الـ77 نسبةً لوثيقة أصدرها نفس الحزب عام 1977 والتي تم توزيعها في تشيكوسلوفاكيا وخارجها بلغات مختلفة. وفي منتصف عام 1980 أصبح عدد الموقعين عليها 1200 شخص. إنتقدت هذه الحركة الحكومة التشيكوسلوفاكية لعدم إلتزامها بالمعاهدات التي وقعتها بخصوص حقوق الإنسان بما في ذلك نصوصا من دستور الدولة نفسها. كما أوضحت الوثيقة أن الموقعين عليها هم أفراد متفقين في إحترامهم لقوانين حقوق الإنسان في دولتهم وفي جميع أرجاء العالم, وأنهم لا ينتمون لأي حزب أو تنظيم سياسي ولا يشكلون قاعدة لأي نشاط معارض سياسي. كانت الجملة الأخيرة قد صيغت بحذر لتكون غير خارجة عن القانون التشيكوسلوفاكي الذي نص على عدم شرعية المعارضة المنظمة.
هذه المعاملة التعسفية التي تعرض لها الموقعين على وثيقة الـ77 أدت في عام 1978 إلى نشأة مجموعة جديدة لمساندة مجموعة الـ77 , أطلقت على نفسها إسم"لجنة الدفاع عن المضطهدين" واهتمت هذه اللجنة بنشر المصير الذي آل إليه الموقعين على الوثيقة. في عام 79 تم إتهام ستة من قواد لجنة الدفاع عن المضطهدين بتهمة الفتنة وتمت محاكمتهم وتم سجنهم لمدد وصلت إلى 5 سنوات.
بالرغم من إستمرار الممارسات القمعية ضد المجموعتين إلى نهاية الثمانينات, إلا أنهما لم تتوقفا عن إصدار تقاريرهما عن إنتهاك الحكومة لحقوق الإنسان.
في نهاية عام1980, ومع ضعف الكتلة الشيوعية الشرقية, وجد أعضاء وثيقة 77 فرصة سانحة وشاركوا في تنظيم المعارضة ضد النظام الحاكم. وخلال الأيام الأولى للثورة , شارك الأعضاء في التحاور مع النظام الحاكم عن كيفية إنتقال الحكم من النظام الشيوعى إلى النظام الديمقراطي.
وفي يونيو 1990 تمت بتشيكوسلوفاكيا أول إنتخابات ديمقراطية منذ عام 1946 ، وفي عام 1993 تم تقسيم الدولة إلى تشيك وسلوفاكيا. ويسمى التشيك الثورة بالمخملية بينما السلوفاك يسمونها بالناعمة.


الثورة البرتقالية -اوكرانيا


الثورة البرتقالية فى أوكرانيا
قد إندلعت عبر سلسلة من الاحتجاجات والأحداث السياسية وقعت في اوكرانيا من أواخر نوفمبر 2004 حتى يناير 2005، في أعقاب جولة إعادة التصويت على الانتخابات الرئاسية الأوكرانية 2004 والتي أدعي أنها شابها الفساد بشكل واسع، ترهيب الناخبين، والفساد الانتخابي المباشر. وكانت العاصمة الأوكرانية كييف، هي النقطة المركزية لتحركات آلاف المحتجين يوميا. وقد اندلعت في أوكرانيا بسبب الصراع على السلطة مما أدى إلى دفع العملية السياسية إلى ما يشبه حالة الاختناق، بسبب التجاذبات بين طرفين، هما: الطرف الأول: رئيس الجمهورية فيكتور يوشيشينكو، وحليفة زعيم كتلة المعارضة البرلمانية (الأقلية) يوليا تيموشينكو. الطرف الثاني: رئيس الوزراء فيكتور يانوكوفيتش وحلفاءه زعماء كتلة الأغلبية البرلمانية.
ثورة العبيد في روما
خاض هذه الثورة الشخصية الشهيرة جدا "سبارتاكوس" ( في عام 71 ق م)الذي كانت شخصيته مميزة جدا وكلماته الاخيرة قبل موته كانت كفيلة بالتحدث عن شخصية عظيمة..
سبارتاكوس الذي انتقم لقتل زوجته كان من اشهر قصص الانتقام والمطالبة بالحقوق له وللعبيد الذين كانوا يعاملوا باقسي الطرق وافظع اساليب التعذيب والترويع
حرر نفسه هو وزملائه وتحصنوا في جبل ثم ذهب اليه الألاف بعد ذلك ممن تجرأوا وسمعه عن بطولاته حتي وصلوا الي مائة الف وانتصروا وهزموا الجيش الروماني عدة هزائم كبري ولكن في النهاية جيش "بومبي" اتدخل لنصر الرومان وهزم جيش اسبارتاكوس بعد انتصارات كبيرة ومات اسبارتاكوس وطبعا امل دنقل كتب عن سبارتاكوس وكلماته الاخيرة وقال في قصيدته :المجد للشيطان .. معبود الرياح
من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال " لا " .. فلم يمت ،
وظلّ روحا أبديّة الألم !
معلّق أنا على مشانق الصباح
و جبهتي – بالموت – محنيّة
لأنّني لم أحنها .. حيّه