طاجيكستان
مرسل: الخميس نوفمبر 22, 2012 3:22 pm
مقدمة :
طاجيكستان دولة تقع وسط آسيا. يحد جمهورية طاجيكستان من الشرق إقليم التركستان الشرقية.ومن الشمال جمهورية قرغيزيا.ومن الغرب والشمال جمهورية أوزبكستان ومن الجنوب أفغانستان.ويشكل المجري الأعلى لنهر جيجون الحدود بينهما. أطول سد في العالم هو سد نورك بارتفاع 300 متر في طاجيكستان.
اصل التسمية :
طاجكستان أي «أرض الطاجيك» - و«طاجيك» تعريب حديث لـ«تاجيک» في ألسنة المنطقة - واستخدم الأتراك في العصور الوسطى كلمة «تاجيک» ليشيروا إلى الشعوب الناطقة باللغات الإيرانية. وابتدائاً من القرن الحادي عشر الميلادي، أشارت الكلمة إلى الشعوب الإيرانية الشرقية، وأصبحت بحلول القرن الخامس عشر الميلادي تشير إلى الناطقين بالفارسية. في العصور الوسطى، ظهرت كلمة «تاجيک» في الكتابات الفارسية كمرادف لـ«فارسي».
الحرب الأهلية فيها :
شهدت طاجيكستان في زمن البيريسترويكا نهضة الحركة الإسلامية. وصعد إلى السلطة في البلاد بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991 واعلان الاستقلال رحمن نابييف من أهالي مدينة لينين اباد. لكن المعارضة الطاجيكية قامت بمحاولة الاطاحة به.
وقد جرت العادة في العهد السوفيتي ان يحتل مسؤولون من أهالي مدينة لينين اباد المناصب الإدارية الهامة. وكان مسؤولون من أهالي مدينة كلاب يشغلون المناصب القيادية في أجهزة الامن والشرطة. وحاول ممثلو الطوائف الأخرى من أهالي بدخشان وغيسار وغارم بعد اعلان استقلال طاجيكستان تغيير توزع المناصب الإدارية والقيادية في البلاد. وساعد في ذلك تعدد الاحزاب رغم أنه حمل طابعا شكليا لم يتم دعمه باصدار قوانين. وقد قامت المعارضة على اساس طائفي وإقليمي. وشكل حزب النهضة الإسلامية نواة للمعارضة الطاجيكية التي انضم إليه أيضا الحزب الديمقراطي. اما انصار الرئيس نابييف فاطلقت عليهم تسمية "الشيوعيين الجدد" إذ ان ممثلي النخبة السوفيتية والشيوعية شكلوا اساسهم. وتمثلت الحرب الأهلية في طاجكستان في واقع الأمر بمواجهة بين شمال البلاد المتطور اقتصاديا والجنوب الزراعي.
حاولت المعارضة في عام 1994 تنشيط عملها. لكنها اخفقت في ذلك. وفشل عام 1995 هجوم المعارضة المنطلق من الأراضي لقاء يلتسين بامام علي رحمون وممثلي المعاضة الأفغانية. وجرت في أبريل/نيسان في موسكو ومايو/آيار عام 1995 في كابول مفاوضات بين الحكومة الطاجيكية والمعارضة على مستوى عالي، حيث اسفرت عن توقيع اتفاق تمديد وقف إطلاق النار لمدة قصيرة. وشهدت فترة ما بين أبريل/نيسان عام 1994 ومايو/آيار عام 1995 8 جولات من المفاوضات بين جانبي النزاع. لكن زعماء المعارضة لم يتخذوا فيها مواقف واضحة بسبب الخلافات التي وقعت خلالها. وقد تم في 23 ديسمبر/كانون الأول عام 1996 في موسكو توقيع الاتفاقية من قبل رئيس الجمهورية امام على رحمن وزعيم المعارضة الموحدة سعيد عبد الله نوري. وقضت الاتفاقية بضم ممثلي المعارضة إلى الحكومة وانخراط 4.5 فردا من مسلحيها في أجهزة الامن الطاجيكية والعفو عن الف 5.4 عضو في المعارضة.
وتم توقيع اتفاقية الوفاق النهائي في الكرملين يوم 27 يونيو/حزيران علم 1997، وذلك في ختام الجولة التاسعة للمفاوضات بين الجانبين المتنازعين. وبقي بموجب الاتفاقية امام على رحمن الممثل للسلطة العلمانية يتولى منصب رئيس الجمهورية. ومنح قياديوا المعارضة مقابل ذلك الفرصة للانتخاب في البرلمان واحتلال مناصب المدراء في المرافق الإنتاجية الكبرى. اما جنود المعارضة فانخرطوا في صفوف الجيش الطاجيكي. ثم بدأت عملية عودة اللاجئين من أفغانستان.
وبدأ الوضع السياسي والعسكري في البلاد بعد توقيع اتفاقية الوفاق الوطني يستقر تدريجيا. لكن القائد الميداني محمود هودوي بيردي ممثل الجبهة الشعبية والمدعوم من قبل أوزبكستان لم يتوقف عن الصراع المسلح باستيلائه على مدينة كورغان تيوبه التي فرضت القوات الحكومية السيطرة عليها عام 1998 فقط. وتستمر بعض الفرق الصغيرة العدد التي لم توقع الاتفاقية في المقاومة. ومنها تشكيلات القائد الميداني مولو عبد الله التي لا تزال تسيطر منذ عام 2009 على بعض المناطق الجبلية النائية.
طاجيكستان دولة تقع وسط آسيا. يحد جمهورية طاجيكستان من الشرق إقليم التركستان الشرقية.ومن الشمال جمهورية قرغيزيا.ومن الغرب والشمال جمهورية أوزبكستان ومن الجنوب أفغانستان.ويشكل المجري الأعلى لنهر جيجون الحدود بينهما. أطول سد في العالم هو سد نورك بارتفاع 300 متر في طاجيكستان.
اصل التسمية :
طاجكستان أي «أرض الطاجيك» - و«طاجيك» تعريب حديث لـ«تاجيک» في ألسنة المنطقة - واستخدم الأتراك في العصور الوسطى كلمة «تاجيک» ليشيروا إلى الشعوب الناطقة باللغات الإيرانية. وابتدائاً من القرن الحادي عشر الميلادي، أشارت الكلمة إلى الشعوب الإيرانية الشرقية، وأصبحت بحلول القرن الخامس عشر الميلادي تشير إلى الناطقين بالفارسية. في العصور الوسطى، ظهرت كلمة «تاجيک» في الكتابات الفارسية كمرادف لـ«فارسي».
الحرب الأهلية فيها :
شهدت طاجيكستان في زمن البيريسترويكا نهضة الحركة الإسلامية. وصعد إلى السلطة في البلاد بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991 واعلان الاستقلال رحمن نابييف من أهالي مدينة لينين اباد. لكن المعارضة الطاجيكية قامت بمحاولة الاطاحة به.
وقد جرت العادة في العهد السوفيتي ان يحتل مسؤولون من أهالي مدينة لينين اباد المناصب الإدارية الهامة. وكان مسؤولون من أهالي مدينة كلاب يشغلون المناصب القيادية في أجهزة الامن والشرطة. وحاول ممثلو الطوائف الأخرى من أهالي بدخشان وغيسار وغارم بعد اعلان استقلال طاجيكستان تغيير توزع المناصب الإدارية والقيادية في البلاد. وساعد في ذلك تعدد الاحزاب رغم أنه حمل طابعا شكليا لم يتم دعمه باصدار قوانين. وقد قامت المعارضة على اساس طائفي وإقليمي. وشكل حزب النهضة الإسلامية نواة للمعارضة الطاجيكية التي انضم إليه أيضا الحزب الديمقراطي. اما انصار الرئيس نابييف فاطلقت عليهم تسمية "الشيوعيين الجدد" إذ ان ممثلي النخبة السوفيتية والشيوعية شكلوا اساسهم. وتمثلت الحرب الأهلية في طاجكستان في واقع الأمر بمواجهة بين شمال البلاد المتطور اقتصاديا والجنوب الزراعي.
حاولت المعارضة في عام 1994 تنشيط عملها. لكنها اخفقت في ذلك. وفشل عام 1995 هجوم المعارضة المنطلق من الأراضي لقاء يلتسين بامام علي رحمون وممثلي المعاضة الأفغانية. وجرت في أبريل/نيسان في موسكو ومايو/آيار عام 1995 في كابول مفاوضات بين الحكومة الطاجيكية والمعارضة على مستوى عالي، حيث اسفرت عن توقيع اتفاق تمديد وقف إطلاق النار لمدة قصيرة. وشهدت فترة ما بين أبريل/نيسان عام 1994 ومايو/آيار عام 1995 8 جولات من المفاوضات بين جانبي النزاع. لكن زعماء المعارضة لم يتخذوا فيها مواقف واضحة بسبب الخلافات التي وقعت خلالها. وقد تم في 23 ديسمبر/كانون الأول عام 1996 في موسكو توقيع الاتفاقية من قبل رئيس الجمهورية امام على رحمن وزعيم المعارضة الموحدة سعيد عبد الله نوري. وقضت الاتفاقية بضم ممثلي المعارضة إلى الحكومة وانخراط 4.5 فردا من مسلحيها في أجهزة الامن الطاجيكية والعفو عن الف 5.4 عضو في المعارضة.
وتم توقيع اتفاقية الوفاق النهائي في الكرملين يوم 27 يونيو/حزيران علم 1997، وذلك في ختام الجولة التاسعة للمفاوضات بين الجانبين المتنازعين. وبقي بموجب الاتفاقية امام على رحمن الممثل للسلطة العلمانية يتولى منصب رئيس الجمهورية. ومنح قياديوا المعارضة مقابل ذلك الفرصة للانتخاب في البرلمان واحتلال مناصب المدراء في المرافق الإنتاجية الكبرى. اما جنود المعارضة فانخرطوا في صفوف الجيش الطاجيكي. ثم بدأت عملية عودة اللاجئين من أفغانستان.
وبدأ الوضع السياسي والعسكري في البلاد بعد توقيع اتفاقية الوفاق الوطني يستقر تدريجيا. لكن القائد الميداني محمود هودوي بيردي ممثل الجبهة الشعبية والمدعوم من قبل أوزبكستان لم يتوقف عن الصراع المسلح باستيلائه على مدينة كورغان تيوبه التي فرضت القوات الحكومية السيطرة عليها عام 1998 فقط. وتستمر بعض الفرق الصغيرة العدد التي لم توقع الاتفاقية في المقاومة. ومنها تشكيلات القائد الميداني مولو عبد الله التي لا تزال تسيطر منذ عام 2009 على بعض المناطق الجبلية النائية.