نيكولا ميكافيلي صاحب مبدأ الغاية تبرر الوسيلة
مرسل: الجمعة نوفمبر 23, 2012 9:23 am
نيكولا ميكافيلي صاحب مبدأ الغاية تبرر الوسيلة
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت اضيف الموضوع لما عجبني في شخصيه هذا الرجل من فكر و حناكه
يسم الله نبدأ
نيكولا ميكافيللي فليسوف ايطالي عاش في عنصر النهضه بأروبا , ولد في فلورنسا بأيطاليا في الثالث من مايو 1469.
كان ابوه محاميا متوسط الحال.تقلد ميكافيللي مناصبا ادراية في الحكومه واصبح المستشار الثاني لها .
خلال عمله في هذا المنصب زار البلاط الملكي في كل فلورنسا و المانيا.
عام 1512 استولت اسرة ميديتشي على الحكم ونفى ميكافيللي لانه كان معارضا لها ...فأنزوى في بيته الريفي و عكف على دراسته للتاريخ.
و بدأ يدون خلاصة تجاربه السياسيه و مطالعاته المختلفه في كتابة الشهير الامير . الذي دعا فيه الى قيام دوله ايطاليه موحده بحاكم قوي.
و قد اثرت اراؤه وافكاره التي بعثها في كتيه للقاده و السياسيون بأروبا,بل في العالم كله و اصبحت من قواعد السياسه . وخاصة مبدأ "الغاية تبرر الوسيله".
استند ميكافيللي في رأيه هذا الى حقيقه غريبه وهي الواقع المنحرف للاكثريه من الناس لا الى مبادئ الاخلاق و الحق و العدل .
و استنتج ميكافيللي من ذلك انه لايلزم الامير ان يكون متحليا بالاخلاق كامله ولا الفضائل كلها و ان لم يستطه التحلي بها فيجب عليه ان يتظاهر انه يتصف بها.
و لذلك ان فأن مبدا الغاية يبرر الوسيله من وجهة نظره تبرر الوسائل المنافيه لفضائل الاخلاق
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت اضيف الموضوع لما عجبني في شخصيه هذا الرجل من فكر و حناكه
يسم الله نبدأ
نيكولا ميكافيللي فليسوف ايطالي عاش في عنصر النهضه بأروبا , ولد في فلورنسا بأيطاليا في الثالث من مايو 1469.
كان ابوه محاميا متوسط الحال.تقلد ميكافيللي مناصبا ادراية في الحكومه واصبح المستشار الثاني لها .
خلال عمله في هذا المنصب زار البلاط الملكي في كل فلورنسا و المانيا.
عام 1512 استولت اسرة ميديتشي على الحكم ونفى ميكافيللي لانه كان معارضا لها ...فأنزوى في بيته الريفي و عكف على دراسته للتاريخ.
و بدأ يدون خلاصة تجاربه السياسيه و مطالعاته المختلفه في كتابة الشهير الامير . الذي دعا فيه الى قيام دوله ايطاليه موحده بحاكم قوي.
و قد اثرت اراؤه وافكاره التي بعثها في كتيه للقاده و السياسيون بأروبا,بل في العالم كله و اصبحت من قواعد السياسه . وخاصة مبدأ "الغاية تبرر الوسيله".
استند ميكافيللي في رأيه هذا الى حقيقه غريبه وهي الواقع المنحرف للاكثريه من الناس لا الى مبادئ الاخلاق و الحق و العدل .
و استنتج ميكافيللي من ذلك انه لايلزم الامير ان يكون متحليا بالاخلاق كامله ولا الفضائل كلها و ان لم يستطه التحلي بها فيجب عليه ان يتظاهر انه يتصف بها.
و لذلك ان فأن مبدا الغاية يبرر الوسيله من وجهة نظره تبرر الوسائل المنافيه لفضائل الاخلاق