- الجمعة نوفمبر 23, 2012 12:29 pm
#55238
" استغفر الله واتوب اليه "
" ليس شرطاً أن أقبض على القاتل إذا لم يكن فى استطاعتي إلا الإشارة إليه "
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) إن حوالي 49 مليون شخص عانوا الجوع في أميركا اللاتينية بين عامي 2010 و2012 مما يشير إلى وتيرة بطيئة لجهود خفض الجوع بسبب ضعف النمو الاقتصادي والمستويات المرتفعة لعدم المساواة.
وذكرت فاو في تقرير لها أمس الخميس أن المنطقة المعتمدة على التصدير تشهد ازدهارا تقوده السلع لكن التباطؤ الاقتصادي في شريكها التجاري الرئيسي الصين والتوزيع غير العادل للثروة أضرا بجهود مكافحة الجوع. ونبهت إلى أن أسعار الغذاء المرتفعة تهدد أيضا الأسر الأكثر فقرا والأكثر عرضة للجوع في المنطقة.
وأضافت المنظمة أن حوالي 8.3% من سكان المنطقة لا يحصلون على السعرات الحرارية اللازمة يوميا لحياة صحية، وأن هايتي وغواتيمالا وباراغواي وبوليفيا ونيكاراغوا تعاني أعلى معدلات للجوع، وفي الفترة من 2004 إلى 2006 بلغ عدد الجوعى في المنطقة حوالي 54 مليون شخص وهو رقم هبط إلى خمسين مليونا في الفترة بين 2007 و2009.
وقال التقرير "على الرغم من استمرار اتجاه خفض الجوع فإن وتيرته تتباطأ متسقة مع التباطؤ في النمو الاقتصادي الذي سجلته بلدان في المنطقة كما أن أسعار الغذاء المرتفعة تهدد أيضا الأسر الأكثر فقرا والأكثر عرضة للجوع في المنطقة".
ونمت اقتصادات بلدان أميركا اللاتينية والكاريبي 6% في عام 2010 لكن من المتوقع أن تنخفض النسبة العام الحالي إلى 3.2% وفقا للأمم المتحدة، ولا تزال السلع ومنها فول الصويا والقمح والذرة العمود الفقري لاقتصادات دول المنطقة.
وقال ممثل فاو إلى المنطقة راؤول بينيتز "لم يترجم النمو الاقتصادي في المنطقة في 2012 إلى خفض في خطر الجوع الذي تتعرض له شريحة من السكان".
وذكرت فاو في تقرير لها أمس الخميس أن المنطقة المعتمدة على التصدير تشهد ازدهارا تقوده السلع لكن التباطؤ الاقتصادي في شريكها التجاري الرئيسي الصين والتوزيع غير العادل للثروة أضرا بجهود مكافحة الجوع. ونبهت إلى أن أسعار الغذاء المرتفعة تهدد أيضا الأسر الأكثر فقرا والأكثر عرضة للجوع في المنطقة.
وأضافت المنظمة أن حوالي 8.3% من سكان المنطقة لا يحصلون على السعرات الحرارية اللازمة يوميا لحياة صحية، وأن هايتي وغواتيمالا وباراغواي وبوليفيا ونيكاراغوا تعاني أعلى معدلات للجوع، وفي الفترة من 2004 إلى 2006 بلغ عدد الجوعى في المنطقة حوالي 54 مليون شخص وهو رقم هبط إلى خمسين مليونا في الفترة بين 2007 و2009.
وقال التقرير "على الرغم من استمرار اتجاه خفض الجوع فإن وتيرته تتباطأ متسقة مع التباطؤ في النمو الاقتصادي الذي سجلته بلدان في المنطقة كما أن أسعار الغذاء المرتفعة تهدد أيضا الأسر الأكثر فقرا والأكثر عرضة للجوع في المنطقة".
ونمت اقتصادات بلدان أميركا اللاتينية والكاريبي 6% في عام 2010 لكن من المتوقع أن تنخفض النسبة العام الحالي إلى 3.2% وفقا للأمم المتحدة، ولا تزال السلع ومنها فول الصويا والقمح والذرة العمود الفقري لاقتصادات دول المنطقة.
وقال ممثل فاو إلى المنطقة راؤول بينيتز "لم يترجم النمو الاقتصادي في المنطقة في 2012 إلى خفض في خطر الجوع الذي تتعرض له شريحة من السكان".
" استغفر الله واتوب اليه "
" ليس شرطاً أن أقبض على القاتل إذا لم يكن فى استطاعتي إلا الإشارة إليه "