منتديات الحوار الجامعية السياسية

خاص بالمعاهدات والمواثيق الدولية
By عبدالله الدوسري1-3
#55278
قوات درع الجزيرة
قوات درع الجزيرة المشتركة هي قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي وتم إنشائها عام 1982 بهدف امن وحماية الدول الأعضاء لمجلس التعاون الخليجي وردع أي عدوان عسكري.
التأسيس :
قرر المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الثالثة في المنامة نوفمبر 1982 الموافقة على انشاء قوة درع الجزيرة
التسمية :
في بداية تم تشكيل قوة أطلق عليها اسم "قوات درع الجزيرة" وفي المجلس الاعلي لمجلس التعاون في دورته السادسة والعشرين)ابوظبي , ديسمبر 2005) تم الموافقة علي اقتراح الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتطوير قوة درع الجزيرة إلى قوات درع الجزيرة المشتركة.
الموقع:
يقع مقر قوات درع الجزيرة المشتركة في المملكة العربية السعودية في محافظة حفر الباطن في مدينة الملك خالد العسكرية قرب الحدود الكويتية والعراقية.
القوة:
تتألف قوات درع الجزيرة من فرقة مشاة آلية بكامل إسنادها وهي (المشاة والمدرعات والمدفعية وعناصر الدعم القتالي) وتتألف القوة التأسيسية من لواء مشاة يقدر بحوالي 5 آلاف جندي من عناصر دول مجلس التعاون الست (السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان). أغلب جنود القوة هم من السعودية مع أعداد أصغر من باقي الدول. وبهذه القوة فإن القدرة القتالية لقوات درع الجزيرة تؤهلها فقط لخوض حرب دفاعية.[3]استراتيجيا تشكل قوات درع الجزيرة قيمة إستراتيجية محدودة من الناحية الأمنية وهي غير قابلة للتصدي لأي عدوان واسع النطاق.
بعد الاجتياح العراقي للكويت قامت المملكة العربية السعودية بتكرار دعواتها لزيادة التعاون الداخلي للدول الأعضاء في درع الجزيرة كما دعمت اقتراح السلطان قابوس بزيادة أعداد قوات درع الجزيرة إلى مائة الف جندي إلا أن مع هزيمة القوات العراقية في نهاية فبراير 1991 تقلصت الأصوات الداعية إلى زيادة قوة درع الجزيرة ضمن الأعضاء كما انتهى مشروع زيادة قوات درع الجزيرة في ديسمبر 1991 بضغط سعودي
التطور:
أعلن سلطان بن عبد العزيز في ديسمبر 2005 تفكيك قوات درع الجزيرة، على أثر التوترات السعودية القطرية وإدراك مجلس التعاون أن القوات لم تكن بالمستوى المطلوب.
في نوفمبر 2006 نظر "مجلس الدفاع المشترك في دول مجلس التعاون الخليجي" اقتراح سعودي لتوسيع قدرات الدرع وإنشاء نظام مشترك للقيادة والسيطرة. وكانت قوة درع الجزيرة في عام 2006 تقدر بحوالي 7000 فرد.
وفي ديسمبر 2007 صرح رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح لصحيفة جلف ديلي نيوز (بالإنجليزية:Gulf Daily News) أن دول المجلس تخطط لإنشاء بديل لقوة درع الجزيرة وقال أن الخيارات دائما تكون موحدة.
وفي عام 2010 تجاوزت القوة عتبة الثلاثين ألف عسكري من ضباط وجنود بينهم نحو 21 ألف مقاتل.
المشاركات :
الغزو العراقي للكويت
قبيل الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990 كانت قوات درع الجزيرة المتواجدة في حفر الباطن تتألف من لواء سعودي ولواء مشترك من باقي قوات دول مجلس التعاون الخليجي والقدرة القتالية لهذا القوات هي الدخول في حرب دفاعية في حين تألفت القوة العراقية المهاجمة للكويت من 7 فرقة عسكرية من الحرس الجمهوري ولم تقم قوات درع الجزيرة المتواجدة في حفر الباطن بأي رد عسكري على الاجتياح العراقي للكويت مما اظهر رمزية وفشل قوات درع الجزيرة. في حماية أحد أعضاء تحالف درع الجزيرة من عدوان مباشر ويشير مدير العمليات الحربية بالجيش الكويتي اللواء الركن فالح عبد الله الشطي أن قائد درع الجزيرة أتصل به مع شروق شمس يوم الخميس 2 أغسطس ليخبره بعدم استطاعه تنفيذ طلبه بالتحرك إلى الكويت بسبب عدم وجود أوامر بالتحرك
حرب الخليج الثانية
بسبب عجزها الشديد خلال فترة الاستعدادات لحرب الخليج، قرر الأمير خالد بن سلطان تفكيك القوات واعادة كل اجزاءها إلى وحدتها الوطنية
الغزو الأمريكي للعراق
في عام 2003 قرر وزراء الدفاع والخارجية للدول مجلس التعاون في اجتماع عقدوه في جدة نقل قوات درع الجزيرة إلى الكويت أثناء حرب العراق بناءا علي طلب الكويت التي اتخذت اجراءات احترازية.
احتجاجات البحرين
في عام 2011 وخلال فترة الاحتجاجات الشعبية طلبت حكومة مملكة البحرين الاستعانة بقوات درع الجزيرة وقالت الحكومة ان القوات جاءت لتأمين المنشآت الاستراتيجية من جهة أخرى أعتبرها البعض وخصوصا إيران بمثابة غزو للبحرين فيما ردت البحرين على لسان وزير خارجيتها الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن قوات درع الجزيرة لن تبارح البحرين حتى يذهب "الخطر الإيراني" وقد تقدمت إيران بشكوى في مجلس الأمن بشأن إرسال درع الجزيرة إلى البحرين. وقد اتُهمت القوات بارتكاب جرائم خلال تدخلها في البحرين منها منع الطواقم الطبية من تقديم العلاج للجرحى وقتل المدنيين
شاركت السعودية بأكبر عدد من الجنود (1200 جندي) وبعدها الإمارات (800 )ولم ترسل الكويت قوات برية وأرسلت قوات بحرية