صفحة 1 من 1

عبد المجيد الثاني آخر الخلفاء العثمانين

مرسل: الأحد نوفمبر 25, 2012 10:28 pm
بواسطة مشهور العنزي 1
.. آخر خليفة عثماني ..



{ عبدالمجيد الثاني }




عبد المجيد بن عبد العزيز (عبد المجيد الثاني) (1868 - 1944) كان الخليفة العثماني الأخير. تولى الخلافة من 19 نوفمبر، 1922 حتى 3 مارس، 1924. ولد عبد المجيد الثاني، ابن السلطان عبد العزيز الأول، في 29 مايو، 1868 في إسطنبول. تلقى تعليمه بشكل خصوصي. في 4 يوليو، 1918 أصبح ابن عمه محمد السادس سلطاناً، بينما أصبح عبد المجيد الثاني ولي العهد. في 19 نوفمبر، 1922، انتخبت الجمعية الوطنية التركية عبد المجيد الثاني للخلافة في أنقرة. استقر في إسطنبول في 24 نوفمبر من نفس العام. في 3 مارس، 1924 خلع وطرد من شواطئ تركيا مع بقية عائلته.

إنزال الغواصة عبد المجيد

11 جمادى الأولى 1304 هـ / 5 فبراير 1887م: الدولة العثمانية تنزل إلى البحر الغوّاصة "عبد المجيد - وكان اسمها أولاً "تحت البحر" - وأدخلتها ضمن أسطولها الحربي، وكانت هذه أول مرة يستخدم فيها العثمانيون الغواصة. أعطي لقب "جنرال الجيش العثماني"، وعمل كرئيس مجتمع الفن العثماني. وكونه رساماً، وضعت رسماته للودفيج فان بيتهوفن، ويوهان فولفغانغ فون غوته، وسليم الأول في معرض فيينا عام 1918. تزوج أربعة مرات في الأعوام 1896م، 1902م، 1912م، 1921م. توفي في 23 أغسطس 1944م في بيته في باريس، فرنسا. ودفن في المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية.

خلعه
تولى عبد المجيد الثاني حكم الدولة العثمانية بعد أن تم إلغاء نظام السلاطين وتجريد الخليفة من جميع امتيازاته في عام 1340 هـ. وبعد ثلاثة أيام فقط من توليه للخلافة، افتتح مؤتمر لوزان ووضع الإنكليز أربعة شروط للاعتراف باستقلال تركيا: إلغاء الخلافة الإسلامية في البلاد، وطرد جميع بني عثمان من تركيا، ومصادرة كافة أملاكهم في الدولة، وإعلان تركيا كدولة علمانية. لكن المؤتمر فشل، فعاد الوفد إلى تركيا ونشأ خلاف بين مصطفى كمال أتاتورك وبجانبه رئيس الوفد مع الجمعية الوطنية وبجانبها رئيس الوزارة، لكن استقالة رئيس الوزارة أتاحت لأتاتورك حلّ الجمعية والسيطرة على الأمور، ولم تستطع الجمعية الوطنية فعل شيء، ثم قام أتاتورك بإعلان الجمهورية وتنفيذ جميع شروط الإنكليز فقبلت إنكلترا بالاعتراف بتركيا وتم إلغاء الخلافة. بعد أربعة أشهر من ذلك تم طرد عبد المجيد الثاني إلى مدينة نيس في جنوب فرنسا، ثم توفي لاحقاً في باريس عام 1944، واضعاً بذلك نهاية لعهد العثمانيين الذي كان آخر خلفائهم الذين حكموا لأربعة قرون.