.:. من اقوال المجانين في العصر العباسي .:.
مرسل: الاثنين نوفمبر 26, 2012 7:44 pm
من أقوال المجانين في العصر العباسي
ــــــــــــــــــ
من أكثر المجانين شهرة " أبو وهيب بهلول ابن عمرو
ابن المغيرة " الذي عاصر هارون الرشيد، وكثرت
الأخبار المنقولة عنه في كتب التأريخ والسير.
قال محمد ابن إسماعيل ابن أبي فديك : رأيت بهلولاً في
بعض المقابر قد دلى رجله في قبر وهو يلعب بالتراب.
فقلت له: ما تصنع ههنا ؟. قال : أجالس أقواماً لا يؤذونني
وإن غبت عنهم لا يغتابونني . فقلت :
قد غلا السعر فهل تدعو الله فيكشف عنا الغلاء ؟ فقال :
والله ما أبالي ولو الحبة بدينار،
إن الله قد أخذ علينا عهدا أن نعبده كما أمرنا
وعليه أن يرزقنا كما وعدنا.
ــــــــــــــــــــــــــ
أما أبو الحسن سليمان ابن بدر المجنون فقد سئل يوماً :
أجننت ؟ قال : أما عن غفلة فنعم ، وعن المعرفة فلا.
قيل : كيف حالك مع المولى ؟. قال : ما جفوته منذ
عرفته . قيل : ومنذ كم عرفته ؟ قال : منذ جعل
اسمي في المجانين
ـــــــــــــــــ
مناجاة سعيد المجنون للباريء عز وجل مستسقياً
بعد أن انقطع الغيث :
ــــــــــــــــــ
أيا من كلما نودي أجابـــا=ومن بجلاله ينشيء السحابا
ويا من كلم الصديق موسـى=كلاما ثم ألهمه الجوابـــا
ويا من رد يوسف بعد ضـر=على من كان ينتحب انتحابـا
ويا من خص أحمد باصطفاء=وأعطاه الرسالة والكتابــا
ــــــــــــــ
ثم قال : اسقنا ، فسقوا …
ــــــــــــــــــــ
وقالت ريحانة الأبلية ـ المجنونة :
أنت أنسي ومنيتي وسروري=قد أبى القلب أن يحب سواكا
يا عزيزي وهمتي ومـرادي=طال شوقي متى يكون لقاكـا
ليس سؤالي من الجنان نعيماً=غير أني أريدها لأراكـــا
ــــــــــــــــــــ
والآن ما رايكم ؟
هؤلاء المجانين بمقياس زمانهم
ونحن عقلاء بمقياس زماننا
ما ذا تساوي عقولنا بجانب جنونهم ؟
ــــــــــــــــــ
من أكثر المجانين شهرة " أبو وهيب بهلول ابن عمرو
ابن المغيرة " الذي عاصر هارون الرشيد، وكثرت
الأخبار المنقولة عنه في كتب التأريخ والسير.
قال محمد ابن إسماعيل ابن أبي فديك : رأيت بهلولاً في
بعض المقابر قد دلى رجله في قبر وهو يلعب بالتراب.
فقلت له: ما تصنع ههنا ؟. قال : أجالس أقواماً لا يؤذونني
وإن غبت عنهم لا يغتابونني . فقلت :
قد غلا السعر فهل تدعو الله فيكشف عنا الغلاء ؟ فقال :
والله ما أبالي ولو الحبة بدينار،
إن الله قد أخذ علينا عهدا أن نعبده كما أمرنا
وعليه أن يرزقنا كما وعدنا.
ــــــــــــــــــــــــــ
أما أبو الحسن سليمان ابن بدر المجنون فقد سئل يوماً :
أجننت ؟ قال : أما عن غفلة فنعم ، وعن المعرفة فلا.
قيل : كيف حالك مع المولى ؟. قال : ما جفوته منذ
عرفته . قيل : ومنذ كم عرفته ؟ قال : منذ جعل
اسمي في المجانين
ـــــــــــــــــ
مناجاة سعيد المجنون للباريء عز وجل مستسقياً
بعد أن انقطع الغيث :
ــــــــــــــــــ
أيا من كلما نودي أجابـــا=ومن بجلاله ينشيء السحابا
ويا من كلم الصديق موسـى=كلاما ثم ألهمه الجوابـــا
ويا من رد يوسف بعد ضـر=على من كان ينتحب انتحابـا
ويا من خص أحمد باصطفاء=وأعطاه الرسالة والكتابــا
ــــــــــــــ
ثم قال : اسقنا ، فسقوا …
ــــــــــــــــــــ
وقالت ريحانة الأبلية ـ المجنونة :
أنت أنسي ومنيتي وسروري=قد أبى القلب أن يحب سواكا
يا عزيزي وهمتي ومـرادي=طال شوقي متى يكون لقاكـا
ليس سؤالي من الجنان نعيماً=غير أني أريدها لأراكـــا
ــــــــــــــــــــ
والآن ما رايكم ؟
هؤلاء المجانين بمقياس زمانهم
ونحن عقلاء بمقياس زماننا
ما ذا تساوي عقولنا بجانب جنونهم ؟