- الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 1:09 pm
#55450
التمر (أو البلح أو الرطب أو البسر) هي ثمرة أشجار الـنخيل وهو أحد الثمار الشهيرة بقيمتها الغذائية العالية وهي فاكهة صيفية تنتشر في الوطن العربي. وقد اعتمد العرب قديما في حياتهم اليومية عليها، والتمر تأخذ شكلا بيضاويا ويتفاوت مقاسها ما بين 20 الي 60 مم طولا و 8 الي 30 مم قطرا، تتكون الثمرة الناضجة من نواة صلبة محاطة بغلاف ورقي يسمى بالقطمير يفصل النواة عن القسم اللحمي الذي يؤكل.
التاريخ
اختلف المؤرخون حول مكان نشأتها فأعرب بعض المؤرخين عن اعتقادهم أن تكون قد نشأت حول الخليج العربي ومنهم من يقول ان أقدم ماعرف عن النخل كان في بابل قبل 4 آلاف سنة قبل الميلاد. ويعرف عن المصريين القدماء استخدام التمر في النبيذ وهناك ادلة اثرية عن زراعة النخيل في شرق السعودية يعود تاريخها الي 6 آلاف سنة قبل الميلاد
نمو التمر
تحتوي الزهرة المؤنثة علي ثلاثة مبايض ولايظهر منها إلا رؤوسها الثلاث يتم تلقيح أحد هذه المبايض ويترك الاخران من دون تلقيح فيضمحلان ويتساقط غطاؤهما وهنا ينمو المبيض الملقح وبعد هذه المرحلة تمر ثمرة التمر بخمس أطوار (مراحل) نمو أساسية.
مراحل النمو
الطلع:
يعتبر الطلع أول ظهور من الثمرة ويبدأ هذاالطور تلقيح مباشرة بفترة قصيرة تمتد من 4-5 اسابيع.
الخلال:
يعتبر الخلال ثاني طور من نمو ثمرة التمر وتبدأ الثمرة بالاستطالة ويصبح لونها اخضر ويتصف بزيادة سريعة في الوزن والحجم.
البسر:
يتصف طور البسر بالبطء في زيادة الوزن ويتغير اللون إلى اللون الاصفر أو الاحمر أو الأشقر ومدته 3-5 اسابيع
الرطب:
يبدأ الرطب في ذنب مرحلة البسر ثم يعمها فتصبح الثمرة رطبا تصبح مائية وحلوة وتتراوح الفترة من 2 -4 اسابيع.
التمر:
هو الطور النهائي للثمرة والأصناف اللينة قد يتماسك اللحم بقوام ويعتم اللون وتتجمد القشرة ويذكر انه يوجد أكثر من 450 نوعا من التمر في العالم
فوائد التمر الصحية
أظهر تحليل التمر الجاف - حسب المصادر الطبية - أن فيه 70.6% من الكربوهيدرات و2.5% من الدهن و33% من الماء و1.32% من الأملاح المعدنية و10% من الألياف وكميات من الكورامين وفيتامينات أ - ب1 - ب2 - ج، ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد والفوسفور والكبريت والبوتاس والمنغنيز والكلورين والنحاس والكالسيوم والمنغنيزيوم. هذا معناه أن للتمر قيمة غذائية عظيمة وهو مقوٍ للعضلات والأعصاب ومرمم ومؤخر لمظاهر الشيخوخة، وإذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية وخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً. إن القيمة الغذائية في التمر تضارع بعض ما لأنواع اللحوم وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية، وهو يفيد المصابين بفقر الدم والأمراض الصدرية ويعطى على شكل عجينة أو منقوع يغلى ويشرب على دفعات، ويفيد خاصة الأولاد والصغار والشبان والرياضيين والعمال والناقهين والنحيفين والنساء الحوامل. يزيد التمر في وزن الأطفال ويحفظ رطوبة العين وبريقها ويمنع جحوظ كرتها والخوص ويكافح الغشاو ويقوي الرؤية وأعصاب السمع ويهدئ الأعصاب ويقويها ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويشيع السكينة والهدوء في النفس بتناوله صباحاً مع كأس حليب، ويلين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ويقوي حجيرات الدماغ والقوة الجنسية ويقوي العضلات ويكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخي والكسل - عند الصائمين والمرهقين -. التمر سهل الهضم سريع التأثير في تنشيط الجسم ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى، ومنقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم وأليافه تكافح الإمساك، وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم وإضافة الجوز واللوز عليه أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعوله، ولا يمنع التمر إلا عن البدينين والمصابين بالسكري. لقد وجد أن الرطب يحوي مادة مقبضة للرحم تشبه الأكسيتوسين فتناول الرطب يساعد على خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة، بما أن الرطب فيه مواد حافظة للضغط الدموي فهذا يساعد أيضاً على تقليل النزف، وكذلك عملية الولادة مجهدة مما يتطلب طاقة والرطب غني بالسكر الذي يعطي هذه الطاقة. أما فيتامين (أ) الذي يحتويه التمر فهو يساعد على النمو ويقي من العشا (عمى الليل) ويساعد الجلد والأغشية الناعمة الرطبة التي تبطن الأنف والحلق على أن تظل سليمة. الفيتامين (ب) في التمر يحافظ على سلامة الجهاز العصبي ويقي من توتر الأعصاب وانسداد الشهية، ويساعد على هضم الكريمائية والدهنية ويحافظ على سلامة اللسان والشفتين والجنون ويقي من البلاجر (علة يصحبها طفح جلدي وضعف واضطراب الأمعاء والجهاز العصبي). أما سكريات التمر فهي الغليكوز والليكولوز والسكاروز يمتصها الجسم ويتمثلها بسهولة فتصل سريعاً إلى الدم فإلى الأنسجة والخلايا في الدماغ والعضلات فتمنحها القوة والحرارة وهي مدرة للبول ونافعة للكليتين والكبد. التمر غني بالفوسفور الذي يزيد في حيوية الدماغ والنشاط الجنسي.
1.- مقوى عام للجسم ويعالج فقر الدم ويمنع اضطراب الأعصاب لما يحتويه من نسبة عالية من السكر والبوتاسيوم.
2.- زيادة إفراز الهرمونات التي تحفز إفراز الحليب للمرضعة (مثل هرمون برو لاكتين) وذلك لما يحتويه من جليسي وثريونين.3
3.- يستخدم لعلاج حالات الإمساك المزمن لتنشيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما تحتويه من ألياف سيليولوزية.
4.- الوقاية من السرطان : يعتبر التمر والرطب من أهم الأغذية التي تلعب دورا وقائيا ضد مرض السرطان وذلك لما تحتويه من فينولات ومضادات أكسدة.
5.- تنشيط الجهاز المناعي: إن التمر من أهم الأغذية الغنية في محتواها من المركبات التي تنشيط الجهاز المناعي، فهي غنية في محتواها من مركب "بيتا 1-3 دى جلوكان" ومن أهم فوائد هذا المركب تنشيط الجهاز المناعي بالجسم وأيضا لها مقدرة على الاتحاد والإحاطة والتغليف للمواد الغريبة بالجسم. وكذلك يتعرف على مخلفات الخلايا المدمرة بالجسم نتيجة تعرضها للأشعة (مثل أشعة الحاسب الآلي أو أشعة اكس الطبية أو أشعة التليفون الجوال أو الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة المنبعثة من الرحلات الجوية) ويحتويها ويدمرها.
6.- كما أنه يحتوي على مضادات السرطان والهرمونات المهمة مثل هرمون البيتوسين الذي له خاصية تنظيم الطلق عند النساء بالإضافة إلى انه يمنع النزيف أثناء وعقب الولادة ومخفض لضغط الدم عندما تتناوله الحوامل
يحتوي على فيتامين [ أ ] الذي يطلق عليه الأطباء اسم [عامل النمو].
8.- يحتوي على الفيتامين [ ب1 ٍ] [ ب2 ] [ ب ب ٍ] ومن شأن هذه الفيتامينات تقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية وترطيب الأمعاء وحفظها من الالتهاب والضعف.
9.- غني بالفوسفور بنسبة عالية.
10.- يحفظ رطوبة العين وبريقها ويمنع الغشاوة الليلية ويجعل البصر نافذاًً وثاقباً في الليل فضلاً عن النهار.
11.- يفيد الشيوخ الذين بدؤوا يعانون قلة السمع والشعور بطنين الآذان أو بالأصح ضعف الأعصاب السمعية.
12.- يضفي السكينة والدعة على النفوس القلقة المضطربة.
13.- تستطيع المعدة هضم التمر وامتصاص السكاكر الموجودة فيه خلال ساعة أوبضع الساعة.
التمر في الإسلام
يحمل التمر في عقول وقلوب المسلمين مكانة خاصة فهو دواء وغذاء حيث يعد من أفضل الأطعمة التي وصفها ونصح بها الرسول صلي الله عليه وسلم وبين كثيرا من فوائده في مواضع كثيرة من الأحاديث الشريفة وكذلك ورد التمر في القرأن الكريم :
القرأن الكريم
قال تعالي {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ}. [ سورة ق :10]
قال تعالي {وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ}.[ سورة الشعراء :148]
قال تعالي {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِـي وَقَرِّي عَيْنًا}.[ سورة مريم :25]
قال تعالي {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.[ سورة النحل :67]
الاحاديث الشريفة
قال رسول الله : " من تصبح بسبع تمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سُمّ ولا سِحر " [ صحيح البخاري ].
قال رسول الله : " بيت ليس فيه تمر جياع أهله " [ صحيح مسلم ].
قال رسول الله : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فالماء فإنه طهور " [رواه أبو داود والترمذي ].
قال رسول الله : " اتقوا النار ولو بشق تمرة " [ صحيح البخاري ].
الانتاج
تدعم الدول إنتاج التمر وتدعم المملكة العربية السعودية بمقدار 25 هللة لكل كيلوغرام من التمر إضافة الي اعانة فسائل النخيل. وتقوم دولة الكويت بدعم النخيل المنتج بواقع 5 دنانير كويتي سنويا ولد نسبة اكتفاء ذاتي من التمر بحوالي 93.3٪.[8]
اما بالنسبة لصادرات الإنتاج العالمي للتمور فقد حققت في عام 2009 807 آلاف طن بانخفاض 18 بالمئة مقارنة بعام 2008 من تجارة التمور عالميا وسجلت قيمة الصادرات في العام 2009 بقيمة 628 مليون دولار أمريكي
أعلي الدول تصديرا للتمور علي مستوي العالم دولة الإمارات العربية المتحدة بكمية 266 ألف ومن ثم العراق بكمية 174 الف طن ومن ثم باكستان بكمية 125 الف طن وتونس 77 الف طن وإيران 69 الف طن محققة هذه الدول مجتمعة 711 ألف طن وتوازي 88 بالمئة من إجمالي الصادرات العالمية.[9]
يعد السوق الاوربي من الاسواق العالمية المستوردة للتمور حيث يبلغ معدل استيرادة للتمور من الإنتاج العالمي 12% (84 ألف طن) اله انه بقيمة (223 مليون دولار) حيث بلغ متوسط سعر الطن المُصَدر الاتحاد الأوروبي بلغ 2800 دولار أي ثلاثة أضعاف متوسط السعر العالمي تقريبا ومن أهم الدول المستوردة في السوق الاوربية فرنسا 24 ألف طن وبريطانيا 13 ألف طن وألمانيا 11 ألف طن [9].
أصبحت تونس أعلي الدول المصدرة للسوق الفرنسي في عام 2002م بكمية 13.1 ألف طن قيمتها 22.3 مليون دولار، بمتوسط سعر 1700 دولار للطن، على الرغم من أن إنتاجها لم يتجاوز 110 ألف طن عام 2002م [10].
التاريخ
اختلف المؤرخون حول مكان نشأتها فأعرب بعض المؤرخين عن اعتقادهم أن تكون قد نشأت حول الخليج العربي ومنهم من يقول ان أقدم ماعرف عن النخل كان في بابل قبل 4 آلاف سنة قبل الميلاد. ويعرف عن المصريين القدماء استخدام التمر في النبيذ وهناك ادلة اثرية عن زراعة النخيل في شرق السعودية يعود تاريخها الي 6 آلاف سنة قبل الميلاد
نمو التمر
تحتوي الزهرة المؤنثة علي ثلاثة مبايض ولايظهر منها إلا رؤوسها الثلاث يتم تلقيح أحد هذه المبايض ويترك الاخران من دون تلقيح فيضمحلان ويتساقط غطاؤهما وهنا ينمو المبيض الملقح وبعد هذه المرحلة تمر ثمرة التمر بخمس أطوار (مراحل) نمو أساسية.
مراحل النمو
الطلع:
يعتبر الطلع أول ظهور من الثمرة ويبدأ هذاالطور تلقيح مباشرة بفترة قصيرة تمتد من 4-5 اسابيع.
الخلال:
يعتبر الخلال ثاني طور من نمو ثمرة التمر وتبدأ الثمرة بالاستطالة ويصبح لونها اخضر ويتصف بزيادة سريعة في الوزن والحجم.
البسر:
يتصف طور البسر بالبطء في زيادة الوزن ويتغير اللون إلى اللون الاصفر أو الاحمر أو الأشقر ومدته 3-5 اسابيع
الرطب:
يبدأ الرطب في ذنب مرحلة البسر ثم يعمها فتصبح الثمرة رطبا تصبح مائية وحلوة وتتراوح الفترة من 2 -4 اسابيع.
التمر:
هو الطور النهائي للثمرة والأصناف اللينة قد يتماسك اللحم بقوام ويعتم اللون وتتجمد القشرة ويذكر انه يوجد أكثر من 450 نوعا من التمر في العالم
فوائد التمر الصحية
أظهر تحليل التمر الجاف - حسب المصادر الطبية - أن فيه 70.6% من الكربوهيدرات و2.5% من الدهن و33% من الماء و1.32% من الأملاح المعدنية و10% من الألياف وكميات من الكورامين وفيتامينات أ - ب1 - ب2 - ج، ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد والفوسفور والكبريت والبوتاس والمنغنيز والكلورين والنحاس والكالسيوم والمنغنيزيوم. هذا معناه أن للتمر قيمة غذائية عظيمة وهو مقوٍ للعضلات والأعصاب ومرمم ومؤخر لمظاهر الشيخوخة، وإذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية وخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً. إن القيمة الغذائية في التمر تضارع بعض ما لأنواع اللحوم وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية، وهو يفيد المصابين بفقر الدم والأمراض الصدرية ويعطى على شكل عجينة أو منقوع يغلى ويشرب على دفعات، ويفيد خاصة الأولاد والصغار والشبان والرياضيين والعمال والناقهين والنحيفين والنساء الحوامل. يزيد التمر في وزن الأطفال ويحفظ رطوبة العين وبريقها ويمنع جحوظ كرتها والخوص ويكافح الغشاو ويقوي الرؤية وأعصاب السمع ويهدئ الأعصاب ويقويها ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويشيع السكينة والهدوء في النفس بتناوله صباحاً مع كأس حليب، ويلين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ويقوي حجيرات الدماغ والقوة الجنسية ويقوي العضلات ويكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخي والكسل - عند الصائمين والمرهقين -. التمر سهل الهضم سريع التأثير في تنشيط الجسم ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى، ومنقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم وأليافه تكافح الإمساك، وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم وإضافة الجوز واللوز عليه أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعوله، ولا يمنع التمر إلا عن البدينين والمصابين بالسكري. لقد وجد أن الرطب يحوي مادة مقبضة للرحم تشبه الأكسيتوسين فتناول الرطب يساعد على خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة، بما أن الرطب فيه مواد حافظة للضغط الدموي فهذا يساعد أيضاً على تقليل النزف، وكذلك عملية الولادة مجهدة مما يتطلب طاقة والرطب غني بالسكر الذي يعطي هذه الطاقة. أما فيتامين (أ) الذي يحتويه التمر فهو يساعد على النمو ويقي من العشا (عمى الليل) ويساعد الجلد والأغشية الناعمة الرطبة التي تبطن الأنف والحلق على أن تظل سليمة. الفيتامين (ب) في التمر يحافظ على سلامة الجهاز العصبي ويقي من توتر الأعصاب وانسداد الشهية، ويساعد على هضم الكريمائية والدهنية ويحافظ على سلامة اللسان والشفتين والجنون ويقي من البلاجر (علة يصحبها طفح جلدي وضعف واضطراب الأمعاء والجهاز العصبي). أما سكريات التمر فهي الغليكوز والليكولوز والسكاروز يمتصها الجسم ويتمثلها بسهولة فتصل سريعاً إلى الدم فإلى الأنسجة والخلايا في الدماغ والعضلات فتمنحها القوة والحرارة وهي مدرة للبول ونافعة للكليتين والكبد. التمر غني بالفوسفور الذي يزيد في حيوية الدماغ والنشاط الجنسي.
1.- مقوى عام للجسم ويعالج فقر الدم ويمنع اضطراب الأعصاب لما يحتويه من نسبة عالية من السكر والبوتاسيوم.
2.- زيادة إفراز الهرمونات التي تحفز إفراز الحليب للمرضعة (مثل هرمون برو لاكتين) وذلك لما يحتويه من جليسي وثريونين.3
3.- يستخدم لعلاج حالات الإمساك المزمن لتنشيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما تحتويه من ألياف سيليولوزية.
4.- الوقاية من السرطان : يعتبر التمر والرطب من أهم الأغذية التي تلعب دورا وقائيا ضد مرض السرطان وذلك لما تحتويه من فينولات ومضادات أكسدة.
5.- تنشيط الجهاز المناعي: إن التمر من أهم الأغذية الغنية في محتواها من المركبات التي تنشيط الجهاز المناعي، فهي غنية في محتواها من مركب "بيتا 1-3 دى جلوكان" ومن أهم فوائد هذا المركب تنشيط الجهاز المناعي بالجسم وأيضا لها مقدرة على الاتحاد والإحاطة والتغليف للمواد الغريبة بالجسم. وكذلك يتعرف على مخلفات الخلايا المدمرة بالجسم نتيجة تعرضها للأشعة (مثل أشعة الحاسب الآلي أو أشعة اكس الطبية أو أشعة التليفون الجوال أو الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة المنبعثة من الرحلات الجوية) ويحتويها ويدمرها.
6.- كما أنه يحتوي على مضادات السرطان والهرمونات المهمة مثل هرمون البيتوسين الذي له خاصية تنظيم الطلق عند النساء بالإضافة إلى انه يمنع النزيف أثناء وعقب الولادة ومخفض لضغط الدم عندما تتناوله الحوامل
يحتوي على فيتامين [ أ ] الذي يطلق عليه الأطباء اسم [عامل النمو].
8.- يحتوي على الفيتامين [ ب1 ٍ] [ ب2 ] [ ب ب ٍ] ومن شأن هذه الفيتامينات تقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية وترطيب الأمعاء وحفظها من الالتهاب والضعف.
9.- غني بالفوسفور بنسبة عالية.
10.- يحفظ رطوبة العين وبريقها ويمنع الغشاوة الليلية ويجعل البصر نافذاًً وثاقباً في الليل فضلاً عن النهار.
11.- يفيد الشيوخ الذين بدؤوا يعانون قلة السمع والشعور بطنين الآذان أو بالأصح ضعف الأعصاب السمعية.
12.- يضفي السكينة والدعة على النفوس القلقة المضطربة.
13.- تستطيع المعدة هضم التمر وامتصاص السكاكر الموجودة فيه خلال ساعة أوبضع الساعة.
التمر في الإسلام
يحمل التمر في عقول وقلوب المسلمين مكانة خاصة فهو دواء وغذاء حيث يعد من أفضل الأطعمة التي وصفها ونصح بها الرسول صلي الله عليه وسلم وبين كثيرا من فوائده في مواضع كثيرة من الأحاديث الشريفة وكذلك ورد التمر في القرأن الكريم :
القرأن الكريم
قال تعالي {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ}. [ سورة ق :10]
قال تعالي {وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ}.[ سورة الشعراء :148]
قال تعالي {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِـي وَقَرِّي عَيْنًا}.[ سورة مريم :25]
قال تعالي {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.[ سورة النحل :67]
الاحاديث الشريفة
قال رسول الله : " من تصبح بسبع تمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سُمّ ولا سِحر " [ صحيح البخاري ].
قال رسول الله : " بيت ليس فيه تمر جياع أهله " [ صحيح مسلم ].
قال رسول الله : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فالماء فإنه طهور " [رواه أبو داود والترمذي ].
قال رسول الله : " اتقوا النار ولو بشق تمرة " [ صحيح البخاري ].
الانتاج
تدعم الدول إنتاج التمر وتدعم المملكة العربية السعودية بمقدار 25 هللة لكل كيلوغرام من التمر إضافة الي اعانة فسائل النخيل. وتقوم دولة الكويت بدعم النخيل المنتج بواقع 5 دنانير كويتي سنويا ولد نسبة اكتفاء ذاتي من التمر بحوالي 93.3٪.[8]
اما بالنسبة لصادرات الإنتاج العالمي للتمور فقد حققت في عام 2009 807 آلاف طن بانخفاض 18 بالمئة مقارنة بعام 2008 من تجارة التمور عالميا وسجلت قيمة الصادرات في العام 2009 بقيمة 628 مليون دولار أمريكي
أعلي الدول تصديرا للتمور علي مستوي العالم دولة الإمارات العربية المتحدة بكمية 266 ألف ومن ثم العراق بكمية 174 الف طن ومن ثم باكستان بكمية 125 الف طن وتونس 77 الف طن وإيران 69 الف طن محققة هذه الدول مجتمعة 711 ألف طن وتوازي 88 بالمئة من إجمالي الصادرات العالمية.[9]
يعد السوق الاوربي من الاسواق العالمية المستوردة للتمور حيث يبلغ معدل استيرادة للتمور من الإنتاج العالمي 12% (84 ألف طن) اله انه بقيمة (223 مليون دولار) حيث بلغ متوسط سعر الطن المُصَدر الاتحاد الأوروبي بلغ 2800 دولار أي ثلاثة أضعاف متوسط السعر العالمي تقريبا ومن أهم الدول المستوردة في السوق الاوربية فرنسا 24 ألف طن وبريطانيا 13 ألف طن وألمانيا 11 ألف طن [9].
أصبحت تونس أعلي الدول المصدرة للسوق الفرنسي في عام 2002م بكمية 13.1 ألف طن قيمتها 22.3 مليون دولار، بمتوسط سعر 1700 دولار للطن، على الرغم من أن إنتاجها لم يتجاوز 110 ألف طن عام 2002م [10].