- الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 7:30 pm
#55464
محافظة القطيف هي محافظة سعودية تقع في المنطقة الشرقية ، وتمتد القطيف من صفوى شمالاً حتى الظهران جنوبًا فيشمل الواحة والقلعة وتوابعها , وهي عبارة عن واحة ساحلية عريقة تقع على الضفة الغربية للخليج العربي وهي غنية بالنفط والتمور والفواكه والأسماك الطازجة , وكانت معروفة بتجارة اللؤلؤ واستخراجه قبل أن يخترع اليابانيون اللؤلؤ الصناعي في بدايات القرن العشرين. فواحة القطيف تعد من أقدم المناطق المأهولة في الخليج العربي إذ يرجع تاريخها إلى 5000 سنة. نشأت على صعيدها حضارات، وتعاقبت عليها دول، وشهدت أرضها كثيراً من الأمم والأجناس. دخل أهلها الإسلام دون قتال، وضمها الملك عبد العزيز آل سعود للدولة السعودية عام 1913 دون قتال أيضاً , وفي 25 نوفمبر 1979 شهدت المنطقة احتجاجات واسعة للمطالبة بالحريات , وقد أدت الاحتجاجات إلى تدخل قوات مكافحة الشغب والحرس الوطني. وفي عام 2011 حدثت احتجاجات أخرى للمطالبة بإخراج السجناء الذين سجنوا إثر تفجير أبراج الخبر في حزيران/ يونيو 1996 م. تنقسم محافظة القطيف إلى 3 مدن، مدينة القطيف (المركز) ومدينة سيهات، ومدينة صفوى.
مناخ القطيف قاري حار جاف مرتفع الرطوبة صيفًا، باردا شتاءً. يعتمد اقتصاد القطيف على النفط بشكل أساسي حيث أنها تنتج 800 ألف برميل يومياً، كما تمتلك القطيف تربة خصبة للزراعة. يبلغ عدد سكان القطيف 524,182 حسب إحصاء عام 2010 وحقوق الإنسان في القطيف تنتقد من قبل منظمة مراقبة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش حيث تقول المنظمة بأن هناك تمييز منهجي بحق المواطنين الشيعة ككل.
تسميت القَطيف بفتح أوّله وكسر ثانيه « فَعيل » مشتقّ من القَطْف، وهو القَطْع من العنب ونحوه، كما يضبطها ياقوت الحموي في معجمه. ولعل اسمها في الأصل مُحرّف كيتوس Cateus الاسم القديم الذي ذكره مؤرخي اليونان لهذه المنطقة[4]، والذي يشير بكل وضوح إلى اسمها الحالي ويطلق أيضا اسم الخطّ على القطيف ويُرجِع بعضُهم اشتقاقَ كلمة « الخَطّ » إلى لفظة كتني Chateni، وهو اسم جماعة كانت تسكن هذه المنطقة في قديم الزمان وقد عُرفت أيضاً مدينة بهذا الاسم بناها أرْدَشِير بن بابك (226 ـ 241 م) في هذه المنطقة واشتهرت به حتى بعد ظهور الإسلام. ويذكر الدكتور عبد الوهاب عزّام أن هذا الساحل كان يسمّى القطيف قبل أن يَغلِب عليه اسم الخَطّ. ويذكر صاحب التعريفات الشافية أن الخليج كان يسمّى بحر القطيف. أما شبرنكر فينصّ على أنه كان يسمّى خليج القطيف، قبل أن يعرف بأي اسم آخر. وعلى هذا التحديد يمكننا أن نقول بأن هذه البقاع الواقعة على الضفة الغربية من الخليج كانت كلها من مناطق هذه المدينة.
و يذكر الباحث التاريخيي علي بن إبراهيم الدرورة بأنه جاء في المعجم ، قطف الثمر يقطفه قطفاً : جناه وجمعه , وأقطف الكرم : دنا قطافه والقوم حان قطاف كرومهم, والقِطاف والقَطاف أي حضر وقته والقطافة : ما يسقط من الثمر والقطف : العنقود ساعة يقطف , والقطيف : هو العنب الذي يقطف تواً و القطيف : الثمر المقطوف .
مناخ القطيف قاري حار جاف مرتفع الرطوبة صيفًا، باردا شتاءً. يعتمد اقتصاد القطيف على النفط بشكل أساسي حيث أنها تنتج 800 ألف برميل يومياً، كما تمتلك القطيف تربة خصبة للزراعة. يبلغ عدد سكان القطيف 524,182 حسب إحصاء عام 2010 وحقوق الإنسان في القطيف تنتقد من قبل منظمة مراقبة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش حيث تقول المنظمة بأن هناك تمييز منهجي بحق المواطنين الشيعة ككل.
تسميت القَطيف بفتح أوّله وكسر ثانيه « فَعيل » مشتقّ من القَطْف، وهو القَطْع من العنب ونحوه، كما يضبطها ياقوت الحموي في معجمه. ولعل اسمها في الأصل مُحرّف كيتوس Cateus الاسم القديم الذي ذكره مؤرخي اليونان لهذه المنطقة[4]، والذي يشير بكل وضوح إلى اسمها الحالي ويطلق أيضا اسم الخطّ على القطيف ويُرجِع بعضُهم اشتقاقَ كلمة « الخَطّ » إلى لفظة كتني Chateni، وهو اسم جماعة كانت تسكن هذه المنطقة في قديم الزمان وقد عُرفت أيضاً مدينة بهذا الاسم بناها أرْدَشِير بن بابك (226 ـ 241 م) في هذه المنطقة واشتهرت به حتى بعد ظهور الإسلام. ويذكر الدكتور عبد الوهاب عزّام أن هذا الساحل كان يسمّى القطيف قبل أن يَغلِب عليه اسم الخَطّ. ويذكر صاحب التعريفات الشافية أن الخليج كان يسمّى بحر القطيف. أما شبرنكر فينصّ على أنه كان يسمّى خليج القطيف، قبل أن يعرف بأي اسم آخر. وعلى هذا التحديد يمكننا أن نقول بأن هذه البقاع الواقعة على الضفة الغربية من الخليج كانت كلها من مناطق هذه المدينة.
و يذكر الباحث التاريخيي علي بن إبراهيم الدرورة بأنه جاء في المعجم ، قطف الثمر يقطفه قطفاً : جناه وجمعه , وأقطف الكرم : دنا قطافه والقوم حان قطاف كرومهم, والقِطاف والقَطاف أي حضر وقته والقطافة : ما يسقط من الثمر والقطف : العنقود ساعة يقطف , والقطيف : هو العنب الذي يقطف تواً و القطيف : الثمر المقطوف .