- الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 7:44 pm
#55469
البَلاغة
هي أحد علوم اللغة العربية وهو اسم مشتق من فعل بلغ ، بمعنى إدراك الغاية أو الوصول إلى النهاية .
فــالبلاغة تدل في اللغة على : إيصال معنى الخطاب كاملا إلى المتلقي ، سواء أكان سامعا أم قارئا.
فالإنسان حينما يمتلك البلاغة يستطيع إيصال المعنى إلى المستمع بإيجاز ويؤثر عليه أيضاً فالبلاغة لها أهمية في إلقاء الخطب والمحاضرات...ووصفها النبي محمد في قوله(ص):«إن من البلاغة لسحراً»)) .
وقد سمي علم البيان لأنه يساعدنا على زيادة تبيين المعني وتوضيحه وزيادة التعبير عن العاطفة والوجدان .
علم المعاني
يختص بعنصر المعاني والأفكار فهو يرشدنا إلى اختيار التركيب اللغوي المناسب للموقف
كما يرشدنا إلي جعل الصورة اللفظية أقرب ما تكون دلالة على الفكرة التي تخطر في أذهاننا
وهو لا يقتصر على البحث في كل جملة مفردة على حده ، ولكنه يمد نطاق بحثه إلي علاقة كل جملة بالأخرى
وإلي النص كله بوصفه تعبيرا متصلا عن موقف واحد ، إذ أرشدنا إلي ما يسمي : الإيجاز والإطناب ، والفصل
والوصل حسبما يقتضيه مثل الاستعارة والمجاز المرسل والتشبيه والكنايه.
علم البديع
يختص بعنصر الصياغة ، فهو يعمل على حسن تنسيق الكلام حتى يجيء بديعا ، من خلال حسن تنظيم الجمل
والكلمات، مستخدماً ما يسمي بالمحسنات البديعة - سواء اللفظي منها أو المعنوي-. وكانت البلاغة من أبطأ الفنون العربية في التدوين والأستقلال كعلم منفرد له قواعده وأصوله لأن المسائل كانت متفرقة بين بطون الكتب، كما كانت مصطلحاتها غير واضحة بالصور المطلوبة.ولكن ليس معنى هذا انها كانت مجهولة أو مهملة من الباحثين كانت موجودة لكن غير مستقله.
هي أحد علوم اللغة العربية وهو اسم مشتق من فعل بلغ ، بمعنى إدراك الغاية أو الوصول إلى النهاية .
فــالبلاغة تدل في اللغة على : إيصال معنى الخطاب كاملا إلى المتلقي ، سواء أكان سامعا أم قارئا.
فالإنسان حينما يمتلك البلاغة يستطيع إيصال المعنى إلى المستمع بإيجاز ويؤثر عليه أيضاً فالبلاغة لها أهمية في إلقاء الخطب والمحاضرات...ووصفها النبي محمد في قوله(ص):«إن من البلاغة لسحراً»)) .
وقد سمي علم البيان لأنه يساعدنا على زيادة تبيين المعني وتوضيحه وزيادة التعبير عن العاطفة والوجدان .
علم المعاني
يختص بعنصر المعاني والأفكار فهو يرشدنا إلى اختيار التركيب اللغوي المناسب للموقف
كما يرشدنا إلي جعل الصورة اللفظية أقرب ما تكون دلالة على الفكرة التي تخطر في أذهاننا
وهو لا يقتصر على البحث في كل جملة مفردة على حده ، ولكنه يمد نطاق بحثه إلي علاقة كل جملة بالأخرى
وإلي النص كله بوصفه تعبيرا متصلا عن موقف واحد ، إذ أرشدنا إلي ما يسمي : الإيجاز والإطناب ، والفصل
والوصل حسبما يقتضيه مثل الاستعارة والمجاز المرسل والتشبيه والكنايه.
علم البديع
يختص بعنصر الصياغة ، فهو يعمل على حسن تنسيق الكلام حتى يجيء بديعا ، من خلال حسن تنظيم الجمل
والكلمات، مستخدماً ما يسمي بالمحسنات البديعة - سواء اللفظي منها أو المعنوي-. وكانت البلاغة من أبطأ الفنون العربية في التدوين والأستقلال كعلم منفرد له قواعده وأصوله لأن المسائل كانت متفرقة بين بطون الكتب، كما كانت مصطلحاتها غير واضحة بالصور المطلوبة.ولكن ليس معنى هذا انها كانت مجهولة أو مهملة من الباحثين كانت موجودة لكن غير مستقله.