صفحة 1 من 1

اتحاد المغرب العربي

مرسل: الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 9:53 pm
بواسطة فيصل المشوح 9
اتحاد المغرب العربي (ا م ع) (UMA)، اتحاد المغرب العربي تأسس بتاريخ 17 فبراير/فيفري 1989 م بمدينة مراكش بالمغرب، ويتألف من خمس دول تمثل في مجملها الجزء الغربي من العالم العربي وهي : ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب وموريتانيا. وذلك من خلال التوقيع على ما سمي بمعاهدة إنشاء اتحاد المغرب العربي.ظهرت فكرة الاتحاد المغاربي قبل الاستقلال وتبلورت في أول مؤتمر للأحزاب المغاربية الذي عقد في مدينة طنجة بتاريخ 28-30/4/1958 والذي ضم ممثلين عن حزب الاستقلال المغربي والحزب الدستوري التونسي وجبهة التحرير الوطني الجزائرية.
وبعد الاستقلال كانت هناك محاولات نحو فكرة تعاون وتكامل دول المغرب العربي، مثل إنشاء اللجنة الاستشارية للمغرب العربي عام 1964 لتنشيط الروابط الاقتصادية بين دول المغرب العربي، وبيان جربة الوحدوي بين ليبيا وتونس عام 1974, ومعاهدة مستغانم بين ليبيا والجزائر, ومعاهدة الإخاء والوفاق بين الجزائر وتونس وموريتانيا عام 1983. وأخيرا اجتماع قادة المغرب العربي بمدينة زرالده في الجزائر يوم 10/6/1988, وإصدار بيان زرالده الذي أوضح رغبة القادة في إقامة الاتحاد المغاربي وتكوين لجنة تضبط وسائل تحقيق وحدة المغرب العربي.أعلن عن قيام اتحاد المغرب العربي في 17/2/1989 بمدينة مراكش من قبل خمس دول هي: المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا. وفيما يلي تعريف بالاتحاد من خلال المحاور التالية:
يهدف الاتحاد المغاربي إلى فتح الحدود بين الدول الخمسة لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع، والتنسيق الأمني، ونهج سياسة مشتركة في مختلف الميادين، والعمل تدريجيا على تحقيق حرية تنقل الأشخاص وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال فيما بينها.
كذلك من مباديء اتحاد المغرب العربي أنه يهدف إلى:
1- تمتين أواصر الاخوة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها بعضها ببعض ؛ تحقيق تقدم رفاهية مجتمعاتها والدفاع عن حقوقها ؛ 2- المساهمة في صيانة السلام القائم على العدل والإنصاف ؛ 3- نهج سياسة مشتركة في مختلف الميادين. 4-العمل تدريجيا على تحقيق حرية تنقل الأشخاص وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال فيما بينها

وتهدف السياسة المشتركة المشار إليها أعلاه إلى تحقيق الأغراض التالية:
في الميدان الدولي : تحقيق الوفاق بين الدول الأعضاء وإقامة تعاون دبلوماسي وثيق بينها يقوم على أساس الحوار. في ميدان الدفاع : صيانة استقلال كل دولة من الدول الأعضاء. في الميدان الاقتصادي : تحقيق التنمية الصناعية والزراعية والتجارية والاجتماعية للدول الأعضاء واتخاذ ما يلزم اتخاذه من وسائل لهذه الغاية، خصوصا بإنشاء مشروعات مشتركة وإعداد برامج عامة ونوعية في هذا الصدد. في الميدان الثقافي : إقامة تعاون يرمي إلى تنمية التعليم على كافة مستوياته وإلى الحفاظ على القيم الروحية والخلقية والمستمدة من تعاليم الإسلام السمحة وصيانة الهوية القومية العربية واتخاذ ما يلزم اتخاذه من وسائل لبلوغ هذه الأهداف، خصوصا بتبادل الأساتذة والطلبة وإنشاء مؤسسات جامعية وثقافية ومؤسسات متخصصة في البحث تكون مشتركة بين الدول الأعضاء.

أجهزة الاتحاد:مجلس الرئاسه, مجلس وزراء الخارجية, لجنة المتابعة, اللجان الوزارية المتخصصة

مؤسسات الاتحاد:مجلس الشورى, الهيئة القضائية, الاكاديمية المغاربية للعلوم, الجامعة المغاربية, المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية

اقتصاد دول اتحاد المغرب العربي
الجزائر: من بين أكبر منتجي الغاز والنفط في العالم تحتل المرتبة 12 عالميا في إنتاج النفط لسنة 2009. والرتبة 6 في إنتاج الغاز الطبيعي عالميا لسنة 2007. والرتبة الأولى عالميا في تصدير غاز طبيعي مسال LNG. تملك احتياط يقدر بـ 25,000 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. وتنتج الجزائر 1.45 مليون برميل يومياً من النفط، و152 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، ما يعادل 234 مليون طن من الغاز والنفط ومشتقاته سنوياً، تصدر منها 134 مليون طن سنوياً. وكان الاحتياط سابقا يبلغ لمدة 40 سنة. وحسب الدراسات الجديدة تبين ان لاحتياط يكفي لـ 100 عام. وأكثر إذا اكتشفت حقول جديدة مستقبلا. وأخيرا في فبراير 2010 تم اكتشاف أول اكتشاف للغاز الطبيعي في شمال البلاد في منطقة الرحوية في ولاية تيارت، الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتراً غربي العاصمة الجزائرية. يشار إلى أن إنتاج الجزائر من النفط والغاز يتم منذ تحقيق أول اكتشاف في جنوب البلاد.كذالك تتوفر الجزائر على الاحتياط الثاني عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، من غاز حجر الأردواز المعروف بالغاز غير الطبيعي. والذي لم تستغله الجزائر بعد ويعتمد بشكل كبير اقتصادها على تصدير النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية التي تمثل بمجموعها 80% من صادرات البلاد، إضافة إلى صناعة الميكانيكية والمحركات والحافلات والشاحنات. والجرارات وألات الفلاحية. والفلاحة التي ترتكز أساسا على زراعة الحمضيات والتمور والحبوب وزيت الزيتون. كما للجزائر ثروات طبيعية أخرى الحديد منجم الونزة ومنجم بوخضرة التي تنتج 3.645 ملاين طن. وكذالك منطقة جبيلات في الجنوب وهو من أكبر حقول الحديد في العالم والذي لم يستثمر فيه بعد. والفحم واليورانيوم. ومنجم الذهب في الهقار. والزنك. الرصاص. النحاس. الرخام. والزئبق
المغرب: يملك المغرب 70 % من احتياطات الفوسفات العالمي. ويعتمد اقتصاد المغرب أيضا على السياحة الأجنبية، وتصدير الحمضيات والبطاطا والخضراوات والأسماك والنسيج إلى أوروبا وأميركا.
تونس: يعتمد الاقتصاد التونسي على السياحة وعلى الصناعة مثل المناولة في صناعة الملابس لأبرز العلامات التجارية الأوروبية بالإضافة إلى الصناعات الميكانيكية كقطع غيار السيارات وأبرزها قطع لسيارات مرسيدس وغيرها وكذلك أجزاء من طائرات ايرباص، وتشكل الصادرات التونسية من زيت الزيتون أهم صادراتها الفلاحية حيث أن تونس ثالث مصدر لزيت الزيتون في العالم بعد اسبانيا وإيطاليا، كما أن صادرات تونس من التمور تمثل ثاني صادرات تونس الفلاحية. ويشبه الاقتصاد التونسي في بنيته الاقتصاد المغربي بعض الشيء خاصة من حيث أهمية السياحة، إلا أن الاقتصاد التونسي يعتمد أكثر على الصناعة فيما يعتمد الاقتصاد المغربي أكثر على الفلاحة. والاقتصاد التونسي هو الأسرع نمواً والأكثر تنافسية في المغرب العربي ويصنف بانتظام من بين الاقتصادات الثلاثة الأكثر تنافسية في القارة الإفريقية والمنطقة العربية.
ليبيا: تعتبر من بين أكبر منتجي النفط في العالم تحل المرتبة 18 عالميا لسنة 2009. والذي تعتمد عليه في اقتصادها إلى جانب الصناعات الكيمياوية، وبدأت تشهد تحسنا في قطاع الاستثمار العقاري والتجاري بعد رفع الحظر عنها سنة 2000 كما أن قطاع السياحة يشهد اهتماما ونموا خاصة في المدن الأثرية ومنطقة الجبل الأخضر في الشمال الشرقي والسياحة الصحراوية والواحات الجنوبية.
موريتانيا: أصبحت موريتانيا مؤخراً بلداً مصدراً للنفط. وتصدر موريتانيا أيضا الحديد والأسماك.