- الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 9:59 pm
#55477
سويسرا (بالألمانية:die Schweiz, بالفرنسية:la Suisse, بالإيطالية:Svizzera, بالرومانشية:Svizra) أو الاتحاد السويسري هي جمهورية فيدرالية في وسط أوروبا. تتكون من 26 كنتون. وتعد مدينة برن مركز سلطاتها الإدارية وعاصمة الاتحاد.
تتبع سويسرا سياسة خارجية محايدة يعود تاريخها إلى عام 1515. تُعد أحد أغنى دول العالم. ولقد حصلت احدى مدنها وهي زيورخ السويسرية والتي تعد أكبر مدنها حتى عام 2008 على أفضل مدينة للعيش في العالم لثمانية أعوام على التوالي.
الجغرافيا
تقع سويسرا في جنوب أوروبا الوسطي، تحدّها ألمانيا من الشمال، فرنسا من الغرب، إيطاليا من الجنوب، النمسا وليختنشتاين من الشرق، وتشغل أرضها قسماً من جبال الألب، وجبال جورا، ولموقعها أهميته في وسط قارة أوروبا، حيث ممرات جبال الألب التي تربط بين العديد من الدول الأوروبية.
الأرض
سويسرا جبلية في جملتها ،فحوالي 7% من مساحتها من مرتفعات جبال الألب ،وهذا القطاع يضم 30% من السكان وتنحدر بمقدمات نحو الهضبة السويسرية. وتضم هذه المقدمات عدة بحيرات، وتنقسم جبال الألب إلى عدة سلاسل ،وأعلى قمة في الألب السويسرية (مونتي روزا). وتشغل سويسرا قسماً من جبال جورا حيث يتبعها القسم الجنوبي الشرقي من هذه الجبال ،وتحتوي العديد من الأودية والحافات ،وتخترقها بعض الممرات، وتمتد الهضبة السويسرية على شكل دهليز بين جبال الألب وجبال جورا، ويختلف ارتفاع الهضبة من مكان إلى آخر، وتشكل تلك التقسيمات الجبلية معاً مساحة تقدر ب41,285 كيلمتر مربع من مساحة البلد. وقد أعطتها طبيعتها الجبلية الغنية بالغابات قيمة سياحية عظيمة.وتنحصر الجبال بين العديد من الثلاجات مثل (الينش) و(جورنرفيزتش)، وهذه الثلاجات مصدر سياحي هام ،وتنتشر بسويسرا البحيرات العذبة.
المناخ
ينتمي مناخ سويسرا إلى طراز وسط أوروبا (المناخ الألبي) والمناخ بارد بصفة عامة حيث تغطي الثلوج معظم أرضها في الشتاء وتتحول إلى ثلاجات استغلها السويسريون في السياحة لمزاولة الانزلاق على الجليد ،وتهب من الجبال (الفهن) إلى الأودية ،فتؤثر في مناخ المناطق المنخفضة ،والتساقط غزير، ويسودها صيف دافيء في المناطق الهضبية وعلى الأودية المنخفضة.
السياسة
الدستور الاتحادي الذي اعتمد في عام 1848 هو الأساس القانوني للدولة الاتحادية الحديثة، ومن بين أقدم الدساتير في العالم.[1] اعتمد دستور جديد في عام 1999، لكنه لم يدخل عليه تغييرات ملحوظة في الهيكل الإتحادي. الدستور يوضح الحقوق الأساسيةـ والسياسية للأفرادـ وكيفية مشاركة المواطنين في الشؤون العامة، ويقسم الصلاحيات بين الاتحاد والكانتونات، ويحدد الولاية القضائية الاتحادية، والسلطة. هناك ثلاثة مجالس إدارة رئيسية على المستوى الاتحادي:[2] البرلمان بمجلسين (السلطة التشريعية)، المجلس الاتحادي (السلطة التنفيذية)، والمحكمة الاتحادية (السلطة القضائية).
البرلمان السويسري يتكون من مجلسين: مجلس للكنتونات التي لها 46 ممثلا (اثنان من كل كانتون، واحد من كل نصف كانتون) والذين يتم انتخابهم في ظل نظام يحدده كل كانتون. المجلس الوطني، الذي يتألف من 200 عضوا ينتخبون في ظل نظام التمثيل النسبي، تبعا لعدد سكان كل كانتون. أعضاء المجلسين يخدمون لمدة 4 سنوات. يجوز للمواطنين الطعن في أي قانون يصدر عن البرلمان، وإدخال تعديلات على الدستور الاتحادي، وذلك من خلال استفتاء عام، [1] مما يجعل سويسرا ديمقراطية مباشرة.
يشكل المجلس الاتحادي للحكومة الاتحادية، توجه الإدارة الاتحادية ويخدم كرأس للدولة. وهو هيئة جماعية مكونة من سبعة أعضاء، ينتخبون لولاية مدتها أربع سنوات من قبل الجمعية الاتحادية التي تمارس أيضا الإشراف على المجلس. ويتم انتخاب رئيس للاتحاد من قبل الجمعية الاتحادية من بين الأعضاء السبعة، وتقليديا يتناوبون لمدة سنة واحدة، ويترأس رئيس الجمهورية الحكومة. لكن الرئيس يمتلك صلاحيات متكافئة مع البقية مع عدم وجود صلاحيات اضافية، ويبقى رئيس دائرة داخل الإدارة.[1]
السكان
يبلغ عدد سكان سويسرا تقريباُ 7.8 مليون نسمة ويعيش معظم السكان في مناطق الهضبة السويسرية حيث تتركز مدن البلاد الرئيسية بينها مدينتان عالميتان هما جنيف وزيورخ إضافة إلى مدن مثل بازل، ولوزان. وتقل الكثافة السكانية على المرتفعات ،وينتمي السكان إلى الجماعات الألمانية، ويشكلون أغلب سكان سويسرا ،ويتحدث 75% من السكان الألمانية ،ومن بين السكان عناصر فرنسية فحوالي 20% من جملة السكان يتحدثون الفرنسية ،كما توجد عناصر إيطالية وحوالي 4% من السكان يتحدثون الإيطالية ،ويوجد بين السويسريين عدد كبير من الأجانب يقارب مليون نسمة 80% منهم قادمون من دول الاتحاد الأوروبي بحسب تقارير الأمم المتحدة تعاني طبقة الأجانب غير الأوروبية من العنصرية، خاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت فوز حزب الشعب السويسري في الانتخابات الفدرالية، إذ أصدر هذا الحزب منذ توليه السلطة قوانين ضد الأجانب غير الأوروبيين، وعقد اتفاقيات مع دول الاتحاد الأوروبي لتفضيل الأجانب الأوروبيين بسوق العمل السويسري.
اللغة
يوجد في سويسرا أربع لغات رسمية: الألمانية، الفرنسية، الإيطالية، الرومانشية. يتحدث غالبية سكان شمال ووسط سويسرا بالألمانية في الغرب، وهناك القليل ممن يتحدثون الفرنسية والإيطالية في الجنوب ومناطق الجبال لكن تعتبر سويسرا من دول ال دوتشا (deutch) وهم من سلالات ألمانية.
الديانات
سويسرا بلد علماني بطبيعته ولايوجد دين رسمي للدولة ولكن دستورها الفدرالي ما زال مُستهلا بعبارة "باسم الرب".[4] والديانة الشائعة فيها هي المسيحية بكلا المذهبين البروتستانتي والكاثوليكي، ولكن الأغلبية في سويسرا هم من الكاثوليك 41.8 % ثم البروتستانت 35.3 %، وتوجد نسبة 11.1 % لاتدين بعقيدة معينة. بالنسبة للإسلام فيشكل أتباعه 4.3 % من السكان (أغلبهم كوسوفيون، بوسنيون وأتراك). والأرثوذكس الشرقيون 1.8 % وهما من الأديان التي يتبعها أبناء الأقليات ومنهم المهاجرين إلى البلاد.[5] في الاستقصاء الإحصائي التابع لليوروباروميتر "Eurobarometer"[6] وجد أن 48 % من السويسريين المستقصاة آرائهم اعتبروا أنفسهم "مؤمنين بوجود إله"، فيما عبر 39 % عن اعتقادهم في وجود "روح أو قدرة ما في الحياة". و 9% ملحدون فيما ذكر 4 % أنهم لا أدريون. وفي 2003 وجد غريللي "Greeley"[7] أن 27 % من السكان لايؤمنون بوجود إله. وتتوزع النسبة الباقية 4 % على الجماعات المسيحية الأخرى وأتباع الديانات اليهودية والبوذية والهندوسية.[2]
النظام السياسي
في سويسرا، كما في معظم دول سيادة القانون، تفصل السلطات بين ثلاث مجالات: التشريعي، والتنفيذي والقضائي.
السلطة التشريعية (البرلمان) هي المُشرع. غرفتا البرلمان (مجلس النواب ومجلس الشيوخ) تناقشان تعديلات الدستور، وتصدران القوانين الفدرالية، والمراسيم الفدرالية، وتقبلان معاهدات القانون العام. كما تنتخبان أعضاء الحكومة الفدرالية وتراقبان الإدارة الفدرالية.
تتكون السلطة التنفيذية من الحكومة الفدرالية وإدارتها. تمثل أعلى سلطة قيادية في البلاد وهي مسؤولة عن النشاط الحكومي. تشارك أيضا في العملية التشريعية بتوجيه المرحة التحضيرية خلال بلورة القوانين، وبتقديم القوانين والمراسيم الفدرالية إلى البرلمان.
أما السلطة القضائية، التي تسمى أيضا السلطة الثالثة، فهي تتألف من المحاكم. وعلى المستوى الفدرالي، يتعلق الأمر بالمحكمة الفدرالية والمحكمة الجنائية الفدرالية والمحكمة الإدارية الفدراليية.
السياسة الخارجية
حمت السياسة الخارجية المحايدة الصارمة سويسرا من ويلات الحروب التي عصفت بأوروبا على مدى القرون الماضية. أصبحت سويسرا عضواً عام 1960 في لمنظمة التجارة الحرة الأوروبية (EFTA) وعام 1963 في المجلس الأوروبي. رفض السويسريون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في استفتاء أُقيم عام 1992
تتبع سويسرا سياسة خارجية محايدة يعود تاريخها إلى عام 1515. تُعد أحد أغنى دول العالم. ولقد حصلت احدى مدنها وهي زيورخ السويسرية والتي تعد أكبر مدنها حتى عام 2008 على أفضل مدينة للعيش في العالم لثمانية أعوام على التوالي.
الجغرافيا
تقع سويسرا في جنوب أوروبا الوسطي، تحدّها ألمانيا من الشمال، فرنسا من الغرب، إيطاليا من الجنوب، النمسا وليختنشتاين من الشرق، وتشغل أرضها قسماً من جبال الألب، وجبال جورا، ولموقعها أهميته في وسط قارة أوروبا، حيث ممرات جبال الألب التي تربط بين العديد من الدول الأوروبية.
الأرض
سويسرا جبلية في جملتها ،فحوالي 7% من مساحتها من مرتفعات جبال الألب ،وهذا القطاع يضم 30% من السكان وتنحدر بمقدمات نحو الهضبة السويسرية. وتضم هذه المقدمات عدة بحيرات، وتنقسم جبال الألب إلى عدة سلاسل ،وأعلى قمة في الألب السويسرية (مونتي روزا). وتشغل سويسرا قسماً من جبال جورا حيث يتبعها القسم الجنوبي الشرقي من هذه الجبال ،وتحتوي العديد من الأودية والحافات ،وتخترقها بعض الممرات، وتمتد الهضبة السويسرية على شكل دهليز بين جبال الألب وجبال جورا، ويختلف ارتفاع الهضبة من مكان إلى آخر، وتشكل تلك التقسيمات الجبلية معاً مساحة تقدر ب41,285 كيلمتر مربع من مساحة البلد. وقد أعطتها طبيعتها الجبلية الغنية بالغابات قيمة سياحية عظيمة.وتنحصر الجبال بين العديد من الثلاجات مثل (الينش) و(جورنرفيزتش)، وهذه الثلاجات مصدر سياحي هام ،وتنتشر بسويسرا البحيرات العذبة.
المناخ
ينتمي مناخ سويسرا إلى طراز وسط أوروبا (المناخ الألبي) والمناخ بارد بصفة عامة حيث تغطي الثلوج معظم أرضها في الشتاء وتتحول إلى ثلاجات استغلها السويسريون في السياحة لمزاولة الانزلاق على الجليد ،وتهب من الجبال (الفهن) إلى الأودية ،فتؤثر في مناخ المناطق المنخفضة ،والتساقط غزير، ويسودها صيف دافيء في المناطق الهضبية وعلى الأودية المنخفضة.
السياسة
الدستور الاتحادي الذي اعتمد في عام 1848 هو الأساس القانوني للدولة الاتحادية الحديثة، ومن بين أقدم الدساتير في العالم.[1] اعتمد دستور جديد في عام 1999، لكنه لم يدخل عليه تغييرات ملحوظة في الهيكل الإتحادي. الدستور يوضح الحقوق الأساسيةـ والسياسية للأفرادـ وكيفية مشاركة المواطنين في الشؤون العامة، ويقسم الصلاحيات بين الاتحاد والكانتونات، ويحدد الولاية القضائية الاتحادية، والسلطة. هناك ثلاثة مجالس إدارة رئيسية على المستوى الاتحادي:[2] البرلمان بمجلسين (السلطة التشريعية)، المجلس الاتحادي (السلطة التنفيذية)، والمحكمة الاتحادية (السلطة القضائية).
البرلمان السويسري يتكون من مجلسين: مجلس للكنتونات التي لها 46 ممثلا (اثنان من كل كانتون، واحد من كل نصف كانتون) والذين يتم انتخابهم في ظل نظام يحدده كل كانتون. المجلس الوطني، الذي يتألف من 200 عضوا ينتخبون في ظل نظام التمثيل النسبي، تبعا لعدد سكان كل كانتون. أعضاء المجلسين يخدمون لمدة 4 سنوات. يجوز للمواطنين الطعن في أي قانون يصدر عن البرلمان، وإدخال تعديلات على الدستور الاتحادي، وذلك من خلال استفتاء عام، [1] مما يجعل سويسرا ديمقراطية مباشرة.
يشكل المجلس الاتحادي للحكومة الاتحادية، توجه الإدارة الاتحادية ويخدم كرأس للدولة. وهو هيئة جماعية مكونة من سبعة أعضاء، ينتخبون لولاية مدتها أربع سنوات من قبل الجمعية الاتحادية التي تمارس أيضا الإشراف على المجلس. ويتم انتخاب رئيس للاتحاد من قبل الجمعية الاتحادية من بين الأعضاء السبعة، وتقليديا يتناوبون لمدة سنة واحدة، ويترأس رئيس الجمهورية الحكومة. لكن الرئيس يمتلك صلاحيات متكافئة مع البقية مع عدم وجود صلاحيات اضافية، ويبقى رئيس دائرة داخل الإدارة.[1]
السكان
يبلغ عدد سكان سويسرا تقريباُ 7.8 مليون نسمة ويعيش معظم السكان في مناطق الهضبة السويسرية حيث تتركز مدن البلاد الرئيسية بينها مدينتان عالميتان هما جنيف وزيورخ إضافة إلى مدن مثل بازل، ولوزان. وتقل الكثافة السكانية على المرتفعات ،وينتمي السكان إلى الجماعات الألمانية، ويشكلون أغلب سكان سويسرا ،ويتحدث 75% من السكان الألمانية ،ومن بين السكان عناصر فرنسية فحوالي 20% من جملة السكان يتحدثون الفرنسية ،كما توجد عناصر إيطالية وحوالي 4% من السكان يتحدثون الإيطالية ،ويوجد بين السويسريين عدد كبير من الأجانب يقارب مليون نسمة 80% منهم قادمون من دول الاتحاد الأوروبي بحسب تقارير الأمم المتحدة تعاني طبقة الأجانب غير الأوروبية من العنصرية، خاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت فوز حزب الشعب السويسري في الانتخابات الفدرالية، إذ أصدر هذا الحزب منذ توليه السلطة قوانين ضد الأجانب غير الأوروبيين، وعقد اتفاقيات مع دول الاتحاد الأوروبي لتفضيل الأجانب الأوروبيين بسوق العمل السويسري.
اللغة
يوجد في سويسرا أربع لغات رسمية: الألمانية، الفرنسية، الإيطالية، الرومانشية. يتحدث غالبية سكان شمال ووسط سويسرا بالألمانية في الغرب، وهناك القليل ممن يتحدثون الفرنسية والإيطالية في الجنوب ومناطق الجبال لكن تعتبر سويسرا من دول ال دوتشا (deutch) وهم من سلالات ألمانية.
الديانات
سويسرا بلد علماني بطبيعته ولايوجد دين رسمي للدولة ولكن دستورها الفدرالي ما زال مُستهلا بعبارة "باسم الرب".[4] والديانة الشائعة فيها هي المسيحية بكلا المذهبين البروتستانتي والكاثوليكي، ولكن الأغلبية في سويسرا هم من الكاثوليك 41.8 % ثم البروتستانت 35.3 %، وتوجد نسبة 11.1 % لاتدين بعقيدة معينة. بالنسبة للإسلام فيشكل أتباعه 4.3 % من السكان (أغلبهم كوسوفيون، بوسنيون وأتراك). والأرثوذكس الشرقيون 1.8 % وهما من الأديان التي يتبعها أبناء الأقليات ومنهم المهاجرين إلى البلاد.[5] في الاستقصاء الإحصائي التابع لليوروباروميتر "Eurobarometer"[6] وجد أن 48 % من السويسريين المستقصاة آرائهم اعتبروا أنفسهم "مؤمنين بوجود إله"، فيما عبر 39 % عن اعتقادهم في وجود "روح أو قدرة ما في الحياة". و 9% ملحدون فيما ذكر 4 % أنهم لا أدريون. وفي 2003 وجد غريللي "Greeley"[7] أن 27 % من السكان لايؤمنون بوجود إله. وتتوزع النسبة الباقية 4 % على الجماعات المسيحية الأخرى وأتباع الديانات اليهودية والبوذية والهندوسية.[2]
النظام السياسي
في سويسرا، كما في معظم دول سيادة القانون، تفصل السلطات بين ثلاث مجالات: التشريعي، والتنفيذي والقضائي.
السلطة التشريعية (البرلمان) هي المُشرع. غرفتا البرلمان (مجلس النواب ومجلس الشيوخ) تناقشان تعديلات الدستور، وتصدران القوانين الفدرالية، والمراسيم الفدرالية، وتقبلان معاهدات القانون العام. كما تنتخبان أعضاء الحكومة الفدرالية وتراقبان الإدارة الفدرالية.
تتكون السلطة التنفيذية من الحكومة الفدرالية وإدارتها. تمثل أعلى سلطة قيادية في البلاد وهي مسؤولة عن النشاط الحكومي. تشارك أيضا في العملية التشريعية بتوجيه المرحة التحضيرية خلال بلورة القوانين، وبتقديم القوانين والمراسيم الفدرالية إلى البرلمان.
أما السلطة القضائية، التي تسمى أيضا السلطة الثالثة، فهي تتألف من المحاكم. وعلى المستوى الفدرالي، يتعلق الأمر بالمحكمة الفدرالية والمحكمة الجنائية الفدرالية والمحكمة الإدارية الفدراليية.
السياسة الخارجية
حمت السياسة الخارجية المحايدة الصارمة سويسرا من ويلات الحروب التي عصفت بأوروبا على مدى القرون الماضية. أصبحت سويسرا عضواً عام 1960 في لمنظمة التجارة الحرة الأوروبية (EFTA) وعام 1963 في المجلس الأوروبي. رفض السويسريون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في استفتاء أُقيم عام 1992