- الجمعة نوفمبر 30, 2012 4:52 am
#55518
عند الشعور بالضيق أو الهموم كثيرا ما يقال لنا عن أهمية التفكير الايجابى وكأنه طوق نجاة سوف يزيل كل مشاكلنا غير ان هناك فرقاً بين التفكير الايجابى، ومهارات التفكير وفقا للبروفيسور ستيف بالمر الذي يؤكد بأن مهارات التفكير تختلف عن التفكير الإيجابي مثال : التفكير الايجابى يقول " الاشياء ستكون جيدة ذلك اليوم " بينما نبرة اكثر واقعية ستقول "قد تسوء الاشياء ذلك اليوم ولكنني سأكون مستعدا"
ويضيف بأن مهارة التفكير تتعلق بالقدرة على البقاء في حالة نشاط وواقعية ورؤية الاشياء وفقا لأهميتها النسبية ورغم ان تغير نمط أفكارنا قد يستغرق بعض الوقت الا ان الجهد المبذول بمقدوره ان يخفف من حدة الضغوط ويساعدها على التعايش الافضل، علما باننا نستطيع مساعدة انفسنا اكثر من خلال اتباع بعض الخطوات العملية المنظمة ومنها مثلا يطرح بعض الأسئلة ويقول:
فى حالة هموم العمل هل حاولت ان تتعامل مع القضية من منظور موضوعى ؟ هل طلبت من مديرك الدعم والمساعدة ؟
هل تعرفت الى محدودية قدراتك او حلولك، هل تحدثت عن مشاكلك مع بعض زملائك المتفهمي؟
كما ان وضع قوائم المهمات وفقا لأهميتها وتقبل فكرة بأننا احيانا لا نتمكن من إنجاز كل الاعمال المطلوبة فى وقتها أيضاً أمر مريح٠
ويذكر الأخصائي بانه رغم ان العمل وتوقعات الادارة قد يسببات قدرا من الضغوط الا ان هناك عناصر ذاتية تتداخل مع حالة التوتر الناتجة ويضيف بانه ليست الضغوط الخارجية فقط هي التى تسبب التوتر وانما أيضاً توقعك الشخصي إن كنت ستتمكن من التعامل مع الموقف ام لا.
لذا قد نفهم لماذا يقلق البعض من تسرب الوقت قبل ان ينتهي من إنجاز شيء مهم بينما نجد ان رؤية شخص اخر لنفس الموقف ينبئه بانه يتفاعل مع تحد يدفعه لبذل المزيد من الجهد والطاقة٠
وفي النهاية يذكر اربعة أنماط من التفكير السلبي والتي تؤثر بشكل غير صحى او مفيد لأسلوب تفاعلها:
متطلبات صارمة بحق الذات تؤثر سلبا لدرجة التوتر التي نشعر بها عندما نقول لأنفسنا مثلا - يجب الا أتأخر أبدا عن الاجتماع - والأفضل ان تقول - يفضل الا أتأخر فى كل الأحوال ولكن امكانية حدوث ذلك واردة ٠
ان فئة المثاليين هم الأصعب لتعديل اسلوب التفكير لأنهم يقيّمون انفسهم بشكل سلبي دوما وقد يميلون للحكم على انفسهم بقسوة عند حدوث الفشل وينسون بأنها قد تكون حالة واحدة فقط٠
الاشخاص الذين دوما ينثرون القتامة على حياتهم ويذكرون مصاعبها بشكل متكرر هم اصحاب التحمل المنخفض للإحباط والذين يؤكدون دوما على عدم قدرتهم التحمل او التعاطف مع همومهم٠
وأخيراً أود ان أنقل ما قرأته عن أثر كتابة رسالة يوضح فيها الكاتب عن مدى شعوره بالامتنان، وكيف ان التعبير يساعد الانسان على البقاء في حالة مزاجية إيجابية لمدة شهر على الاقل كما ان تجنب الجفاف وشرب السوائل يساعد المخ على النشاط الذهني وبالتالى يحسن المزاج ٠
ويضيف بأن مهارة التفكير تتعلق بالقدرة على البقاء في حالة نشاط وواقعية ورؤية الاشياء وفقا لأهميتها النسبية ورغم ان تغير نمط أفكارنا قد يستغرق بعض الوقت الا ان الجهد المبذول بمقدوره ان يخفف من حدة الضغوط ويساعدها على التعايش الافضل، علما باننا نستطيع مساعدة انفسنا اكثر من خلال اتباع بعض الخطوات العملية المنظمة ومنها مثلا يطرح بعض الأسئلة ويقول:
فى حالة هموم العمل هل حاولت ان تتعامل مع القضية من منظور موضوعى ؟ هل طلبت من مديرك الدعم والمساعدة ؟
هل تعرفت الى محدودية قدراتك او حلولك، هل تحدثت عن مشاكلك مع بعض زملائك المتفهمي؟
كما ان وضع قوائم المهمات وفقا لأهميتها وتقبل فكرة بأننا احيانا لا نتمكن من إنجاز كل الاعمال المطلوبة فى وقتها أيضاً أمر مريح٠
ويذكر الأخصائي بانه رغم ان العمل وتوقعات الادارة قد يسببات قدرا من الضغوط الا ان هناك عناصر ذاتية تتداخل مع حالة التوتر الناتجة ويضيف بانه ليست الضغوط الخارجية فقط هي التى تسبب التوتر وانما أيضاً توقعك الشخصي إن كنت ستتمكن من التعامل مع الموقف ام لا.
لذا قد نفهم لماذا يقلق البعض من تسرب الوقت قبل ان ينتهي من إنجاز شيء مهم بينما نجد ان رؤية شخص اخر لنفس الموقف ينبئه بانه يتفاعل مع تحد يدفعه لبذل المزيد من الجهد والطاقة٠
وفي النهاية يذكر اربعة أنماط من التفكير السلبي والتي تؤثر بشكل غير صحى او مفيد لأسلوب تفاعلها:
متطلبات صارمة بحق الذات تؤثر سلبا لدرجة التوتر التي نشعر بها عندما نقول لأنفسنا مثلا - يجب الا أتأخر أبدا عن الاجتماع - والأفضل ان تقول - يفضل الا أتأخر فى كل الأحوال ولكن امكانية حدوث ذلك واردة ٠
ان فئة المثاليين هم الأصعب لتعديل اسلوب التفكير لأنهم يقيّمون انفسهم بشكل سلبي دوما وقد يميلون للحكم على انفسهم بقسوة عند حدوث الفشل وينسون بأنها قد تكون حالة واحدة فقط٠
الاشخاص الذين دوما ينثرون القتامة على حياتهم ويذكرون مصاعبها بشكل متكرر هم اصحاب التحمل المنخفض للإحباط والذين يؤكدون دوما على عدم قدرتهم التحمل او التعاطف مع همومهم٠
وأخيراً أود ان أنقل ما قرأته عن أثر كتابة رسالة يوضح فيها الكاتب عن مدى شعوره بالامتنان، وكيف ان التعبير يساعد الانسان على البقاء في حالة مزاجية إيجابية لمدة شهر على الاقل كما ان تجنب الجفاف وشرب السوائل يساعد المخ على النشاط الذهني وبالتالى يحسن المزاج ٠