- الجمعة نوفمبر 30, 2012 4:55 am
#55519
يبدو أنه كلمنا اتجهنا صوب ظاهرة حياتية، وتعمقنا فى نقاش ملامحها، طل علينا التوتر وكأنه رفيق ملازم لا يمكن الاستغناء عنه. فما الجديد فى الموضوع وهو لا تخلو منه وسيلة إعلامية أو صحية أو حتى مجالسية هذه الأيام إن صح التعبير؟
لا جديد ربما، ولكن الحلول مازالت تتقاطر من أروقة التجارب النفسية وإحصائيات سوق العمل الذي بات يتأثر بالطبع من متاعب ضغوط العاملين، وخسائره البشرية والمادية، حسبما جاء فى تقرير منظمة الصحة والأمان البريطانية الذي كتبته راشيل برج ونشر في الإنترنت. فضغوط العمل كما تقول تقدمت على نزلات البرد كمسبب للغياب المزمن وكلف الاقتصاد البريطاني 9.6 بليون جنيه بالعام، لذا بدا التأثير على الاقتصاد ضارا، وتوابع الحالة على الفرد مدمرا أيضا. والأبحاث تشير بأن ضغوط العمل قد تكون مسؤولة عن القلق والاكتئاب، النوبات القلبية والسكتة الدماغية، السكر وحتى مرض السرطان عافى الله الجميع وأبعدهم عن كل مكروه.
والسؤال الذي يبدو بديهيا هنا هو، ما المعدل المقبول من الضغوط للتعايش الأمثل؟ ولماذا يتأثر بعض الناس أكثر من غيرهم؟ وماذا يستطيع المرء أن يفعل كي لا تتأثر صحته جراء ضغوط العمل والحياة بشكل عام؟
من المعلوم بأن بعض الضغط والتوتر ليس ضاراً فى كل الأحوال لأن بعض الضغط العملي قد يكون مفيدا مثلما يقول البروفيسور ستيفن بالمر من مركز ادارة الضغوط. فطبقا له، فإن قدرا معقولا سيمكن الفرد من العمل بكفاءة، فيشعر بأنه فى حالة انتباه وإبداع وقرارته حاسمة. عندها يصبح التطلع والتعامل مع تحديات العمل أمرا محفزا، ولكن عندما نشعر بضغوط العمل أكثر من اللازم تبدو أحمالنا أكبر من طاقتنا، نقلق ونصبح متوترين مرهقين وبدون طاقة تذكر.
وللتعامل مع ضغوط العمل، يقول الخبراء بأن أول خطوة يجب الالتفات لها هو التعرف على المقدار الصحي للضغوط الخاصة بك، ووضع استراتيجية تكيف قبل أن ترتفع كمية الضغوط ويصبح الشخص غير قادر على التعامل مع ذلك الإحساس. والغريب أنه من علامات الضغوط أعراض أكثر الناس لا يتوقعها. فهي تتباين من تزايد خفقان القلب إلى الصداع أو الشقيقة، تعرق اليدين، جفاف في الحلق ومتاعب بالمعدة. الأعراض تمتد أيضا إلى عدم القدرة على التفكير الصحيح، وصعوبة النوم مع بضعة أوجاع وآلام عامة بالجسم.
ومن أجل اتخاذ مواقف إيجابية لمواجهة الظاهرة خاصة مع مخاوف الاستغناء عن العاملين فى حال ثبت تقصيرهم، قليل من الموظفين يريدون أن يبدو غير قادرين على التعامل مع ضغوط العمل خاصة فى العالم الغربي مع فلسفة وصرامة العمل في القطاع الخاص ولكن مع شيء من تغير نمط التفكير والتدابير السلوكية يمكن للفرد ان يخفف من عبء الضغوط ويحول الوضع إلى صالحه.
لا جديد ربما، ولكن الحلول مازالت تتقاطر من أروقة التجارب النفسية وإحصائيات سوق العمل الذي بات يتأثر بالطبع من متاعب ضغوط العاملين، وخسائره البشرية والمادية، حسبما جاء فى تقرير منظمة الصحة والأمان البريطانية الذي كتبته راشيل برج ونشر في الإنترنت. فضغوط العمل كما تقول تقدمت على نزلات البرد كمسبب للغياب المزمن وكلف الاقتصاد البريطاني 9.6 بليون جنيه بالعام، لذا بدا التأثير على الاقتصاد ضارا، وتوابع الحالة على الفرد مدمرا أيضا. والأبحاث تشير بأن ضغوط العمل قد تكون مسؤولة عن القلق والاكتئاب، النوبات القلبية والسكتة الدماغية، السكر وحتى مرض السرطان عافى الله الجميع وأبعدهم عن كل مكروه.
والسؤال الذي يبدو بديهيا هنا هو، ما المعدل المقبول من الضغوط للتعايش الأمثل؟ ولماذا يتأثر بعض الناس أكثر من غيرهم؟ وماذا يستطيع المرء أن يفعل كي لا تتأثر صحته جراء ضغوط العمل والحياة بشكل عام؟
من المعلوم بأن بعض الضغط والتوتر ليس ضاراً فى كل الأحوال لأن بعض الضغط العملي قد يكون مفيدا مثلما يقول البروفيسور ستيفن بالمر من مركز ادارة الضغوط. فطبقا له، فإن قدرا معقولا سيمكن الفرد من العمل بكفاءة، فيشعر بأنه فى حالة انتباه وإبداع وقرارته حاسمة. عندها يصبح التطلع والتعامل مع تحديات العمل أمرا محفزا، ولكن عندما نشعر بضغوط العمل أكثر من اللازم تبدو أحمالنا أكبر من طاقتنا، نقلق ونصبح متوترين مرهقين وبدون طاقة تذكر.
وللتعامل مع ضغوط العمل، يقول الخبراء بأن أول خطوة يجب الالتفات لها هو التعرف على المقدار الصحي للضغوط الخاصة بك، ووضع استراتيجية تكيف قبل أن ترتفع كمية الضغوط ويصبح الشخص غير قادر على التعامل مع ذلك الإحساس. والغريب أنه من علامات الضغوط أعراض أكثر الناس لا يتوقعها. فهي تتباين من تزايد خفقان القلب إلى الصداع أو الشقيقة، تعرق اليدين، جفاف في الحلق ومتاعب بالمعدة. الأعراض تمتد أيضا إلى عدم القدرة على التفكير الصحيح، وصعوبة النوم مع بضعة أوجاع وآلام عامة بالجسم.
ومن أجل اتخاذ مواقف إيجابية لمواجهة الظاهرة خاصة مع مخاوف الاستغناء عن العاملين فى حال ثبت تقصيرهم، قليل من الموظفين يريدون أن يبدو غير قادرين على التعامل مع ضغوط العمل خاصة فى العالم الغربي مع فلسفة وصرامة العمل في القطاع الخاص ولكن مع شيء من تغير نمط التفكير والتدابير السلوكية يمكن للفرد ان يخفف من عبء الضغوط ويحول الوضع إلى صالحه.