محاضرة يوم السبت 10/1/1434
مرسل: الجمعة نوفمبر 30, 2012 3:59 pm
2-الناس جميعاً أمة واحدة
قال الله: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} و لذلك أي تفرقة عنصرية أو طائفية مرفوضة في الإسلام. و كل استعمار مبني على تمييز عنصري أو حروب مبنية على ذلك هي محرمة و ممقوتة.
3-التعاون الإنساني
قال الله: {و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان و اتقوا الله إن الله شديد العقاب}.
و قال الرسول: "إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".
4-التسامح
التسامح في الإسلام هو التسامح عند القوة و ليس تسامحاً ذليلاً. قال الرسول: "ليس الشديد بالصرعة، و لكن الشديد الذي يغلب نفسه عند الغضب". و مثال على تسامح الإسلام يتجلى في حادثة فتح مكة حينما عفا النبي عن مشركي مكة فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
5-الحرية
الحرية في كل شيء، إذ أن المسلم لا يخضع إلا لسلطة خالقه. و للمسلم حرية السفر و السياحة و التفكر و تقرير المصير، و أهم منها تحرير النفس من الأهواء. و الحرية في الإسلام ليست منفلتة، بل محدودة بالفضيلة. و أي حرية داخل حدود الإسلام مرحب بها. و قد ثبت في التاريخ الإسلامي أن الفاتحين المسلمين كانوا يخيرون الناس بين الإسلام و الجزية و الحرب، فلم يكن يفرض على أهل الأمصار شيء معين.
قال الله: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} و لذلك أي تفرقة عنصرية أو طائفية مرفوضة في الإسلام. و كل استعمار مبني على تمييز عنصري أو حروب مبنية على ذلك هي محرمة و ممقوتة.
3-التعاون الإنساني
قال الله: {و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان و اتقوا الله إن الله شديد العقاب}.
و قال الرسول: "إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".
4-التسامح
التسامح في الإسلام هو التسامح عند القوة و ليس تسامحاً ذليلاً. قال الرسول: "ليس الشديد بالصرعة، و لكن الشديد الذي يغلب نفسه عند الغضب". و مثال على تسامح الإسلام يتجلى في حادثة فتح مكة حينما عفا النبي عن مشركي مكة فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
5-الحرية
الحرية في كل شيء، إذ أن المسلم لا يخضع إلا لسلطة خالقه. و للمسلم حرية السفر و السياحة و التفكر و تقرير المصير، و أهم منها تحرير النفس من الأهواء. و الحرية في الإسلام ليست منفلتة، بل محدودة بالفضيلة. و أي حرية داخل حدود الإسلام مرحب بها. و قد ثبت في التاريخ الإسلامي أن الفاتحين المسلمين كانوا يخيرون الناس بين الإسلام و الجزية و الحرب، فلم يكن يفرض على أهل الأمصار شيء معين.