:: جرائم لن تنساها الشعوب ::
مرسل: الجمعة نوفمبر 30, 2012 8:17 pm
جرائم لن تنساها الشعوب
بقلم الكاتب/ عزام الحملاوي
لا يمكن لاى عاقل أن ينسي المجازر و الجرائم التي ترتكبها عناصر الإرهاب الحاقدة ,والتي تتخذ من الدين الإسلامي ستارا لها في الساحات العربية والإسلامية مثل العراق وباكستان واليمن وغيرها من الدول العربية والإسلامية, ولهذا من حق اى دولة أو حكومة أن لا تسكت على ارتكاب مثل هذه الأعمال البشعة من قتل وتفجير واعتقال في حق مواطنين أبرياء, ليس لهم ذنب سوى أنهم اكتشفوا أنهم خدعوا بشعارات كاذبة وضحية للعبة سياسية قذرة. إن بطش هذه العصابات القاتلة الذي طال العديد من الأبرياء يتجاوز الوصف, ويشعر الإنسان بالغصة والألم لهذا السقوط الديني, وسقوط القيم والمبادئ من عصابات القتل السوداء التي تناست شرع الله وسنة رسوله وكل القيم الإنسانية,حيث تفوقت على كل محترفي الإجرام, ولا تكتفي بما تقترفه من آثام علي نفسها وألام علي شعوبها, بل تتفنن أكثر في كيفية زيادة جرعة الألم والعذاب لهذه الشعوب في كل مرة من تعذيب وقتل وتدمير وتصفيات جسدية وتجويع للبشر, الذين أوصي بهم الرحمن ورسوله وخلقهم علي أفضل الصور . إن الشعوب لايمكن أن تنسي مناظر القتل, وسفك الدماء ظلما وعدوانا, وبتهم وفتاوى ماأنزل الله بها من سلطان, سواء بالعمالة أو التكفير والتخوين وغيرها من التهم التي لم تسمع بها الشعوب من قبل . إن ماتمارسه تلك العناصر القاتلة من ترويع للأطفال والنساء والشيوخ, ومداهمة للمساكن الآمنة التي يتعرض أبنائها لعمليات الخطف والتعذيب والاهانة, بل تتجاوز أحيانا في بعض الساحات إلي الاعتداء على النساء واستخدامهن كورقة ضغط على عائلاتهن في سلوك إجرامي ترفضه جميع الديانات السماوية والمعايير الأخلاقية . لقد كشفت هذه الجرائم أننا أمام مجموعات إجرامية تخلت عن كل الضوابط الاجتماعية,ولم تعد مقتصرة علي القتل والنهب والدفاع عن أفكار وشعارات مزيفة, بل اتجهت إلي ماهو اشد فتكا وتدميرا بإعلانها الحرب علي القيم والأخلاق والمبادئ والنسيج الاجتماعي للمجتمعات, لتكون هذه الطريقة احدي وسائل الانتقام التي لم تقدر علي انجازها من خلال الرصاص, والأحزمة, والعبوات الناسفة, وتدمير المدارس , والمساجد, والمؤسسات الحكومية, ومشاريع البنية التحتية. إن من زرع بعقله و بداخله دوافع القتل والانتقام سيظل يبحث عن أقذر طرق القتل والتعذيب ليعالج أمراضه النفسية. وبناء علي ذلك, فان الدول والحكومات وقواتها الأمنية التي توجد علي ساحاتها عصابات الإرهاب, معنية بحماية مواطنيها ومقدراتهم من تلك العصابات الإرهابية وأعمالها الإجرامية, وان من حق الذين استبيحت دمائهم وأعراضهم وكرامتهم وأموالهم, أن يرد لهم الاعتبار من خلال القوانين وشرع الله علي كل من تجاوز حدوده, وتورط في إيذاء الناس بتلك الأفعال القبيحة والتي ترفضها كل الضمائر الحية . و نتوجه إلي الأبواق المدافعة عن تلك العصابات علي امتداد العالم العربي والإسلامي الذين ينكرون حق الحكومات في ممارسة صلاحياتها القانونية وتحمل مسؤولياتها في حماية سكانها, ويدافعون عن أعمال التدمير والقتل باسم المقاومة والتي لم توجه إلى أعداء الأمة بل وجهت إلى شعوبها المطحونة, ويقدمون الحجج الواهية لها,فنقول لهم كيف ستقنعوا الشعوب بما أصابها من هذه المجموعات المتمردة القاتلة؟؟ لقد ثبت لهذه الشعوب أهداف هؤلاء القتلة وهى الاستيلاء علي الحكم, ومنجزات دولهم ومقدراتها, والي فرض كل أنواع العذاب والاستبداد علي الشعوب وعدم النظر إلا لمصالحهم الفئوية الخاصة. فهل ستظل أبواقكم تغالط وتدافع عن هؤلاء المجرمين وتعادون شعوبكم بعد سقوط كل الأقنعة عن الوجوه القبيحة للقتلة في كل أماكن تواجدهم؟؟ أم ستنصروا أوطانكم وشعوبكم وتعودوا لرشدكم والي أحضان أوطانكم الدافئة؟؟؟ أم ستظلون في موقف غامض؟؟ نقول لهذه الفئة انه إذا تمكنت تلك الجماعة من الحكم والشعب على اى ساحة, فإنها ستحرق الجميع وفي مقدمتهم انتم من تتلذذون في إشعال الحرائق والأزمات بدافع المصالح والتكسب . إن زمن التعصب الاعمي والدفاع عن الباطل من أجل المصالح الشخصية, أو بضعة دولارات قد انتهى, و قد آن الأوان للتوقف عن ذلك وتحديد المواقف حتى لانري القتل والدماء والتدمير, ويجب أن تكون تلك المواقف وطنية وبجانب الوطن والمواطن, وان لم يكن كذلك فسيكون مصيركم الندم وحتما ستلقون إلى مزابل التاريخ مع هؤلاء القتلة
بقلم الكاتب/ عزام الحملاوي
لا يمكن لاى عاقل أن ينسي المجازر و الجرائم التي ترتكبها عناصر الإرهاب الحاقدة ,والتي تتخذ من الدين الإسلامي ستارا لها في الساحات العربية والإسلامية مثل العراق وباكستان واليمن وغيرها من الدول العربية والإسلامية, ولهذا من حق اى دولة أو حكومة أن لا تسكت على ارتكاب مثل هذه الأعمال البشعة من قتل وتفجير واعتقال في حق مواطنين أبرياء, ليس لهم ذنب سوى أنهم اكتشفوا أنهم خدعوا بشعارات كاذبة وضحية للعبة سياسية قذرة. إن بطش هذه العصابات القاتلة الذي طال العديد من الأبرياء يتجاوز الوصف, ويشعر الإنسان بالغصة والألم لهذا السقوط الديني, وسقوط القيم والمبادئ من عصابات القتل السوداء التي تناست شرع الله وسنة رسوله وكل القيم الإنسانية,حيث تفوقت على كل محترفي الإجرام, ولا تكتفي بما تقترفه من آثام علي نفسها وألام علي شعوبها, بل تتفنن أكثر في كيفية زيادة جرعة الألم والعذاب لهذه الشعوب في كل مرة من تعذيب وقتل وتدمير وتصفيات جسدية وتجويع للبشر, الذين أوصي بهم الرحمن ورسوله وخلقهم علي أفضل الصور . إن الشعوب لايمكن أن تنسي مناظر القتل, وسفك الدماء ظلما وعدوانا, وبتهم وفتاوى ماأنزل الله بها من سلطان, سواء بالعمالة أو التكفير والتخوين وغيرها من التهم التي لم تسمع بها الشعوب من قبل . إن ماتمارسه تلك العناصر القاتلة من ترويع للأطفال والنساء والشيوخ, ومداهمة للمساكن الآمنة التي يتعرض أبنائها لعمليات الخطف والتعذيب والاهانة, بل تتجاوز أحيانا في بعض الساحات إلي الاعتداء على النساء واستخدامهن كورقة ضغط على عائلاتهن في سلوك إجرامي ترفضه جميع الديانات السماوية والمعايير الأخلاقية . لقد كشفت هذه الجرائم أننا أمام مجموعات إجرامية تخلت عن كل الضوابط الاجتماعية,ولم تعد مقتصرة علي القتل والنهب والدفاع عن أفكار وشعارات مزيفة, بل اتجهت إلي ماهو اشد فتكا وتدميرا بإعلانها الحرب علي القيم والأخلاق والمبادئ والنسيج الاجتماعي للمجتمعات, لتكون هذه الطريقة احدي وسائل الانتقام التي لم تقدر علي انجازها من خلال الرصاص, والأحزمة, والعبوات الناسفة, وتدمير المدارس , والمساجد, والمؤسسات الحكومية, ومشاريع البنية التحتية. إن من زرع بعقله و بداخله دوافع القتل والانتقام سيظل يبحث عن أقذر طرق القتل والتعذيب ليعالج أمراضه النفسية. وبناء علي ذلك, فان الدول والحكومات وقواتها الأمنية التي توجد علي ساحاتها عصابات الإرهاب, معنية بحماية مواطنيها ومقدراتهم من تلك العصابات الإرهابية وأعمالها الإجرامية, وان من حق الذين استبيحت دمائهم وأعراضهم وكرامتهم وأموالهم, أن يرد لهم الاعتبار من خلال القوانين وشرع الله علي كل من تجاوز حدوده, وتورط في إيذاء الناس بتلك الأفعال القبيحة والتي ترفضها كل الضمائر الحية . و نتوجه إلي الأبواق المدافعة عن تلك العصابات علي امتداد العالم العربي والإسلامي الذين ينكرون حق الحكومات في ممارسة صلاحياتها القانونية وتحمل مسؤولياتها في حماية سكانها, ويدافعون عن أعمال التدمير والقتل باسم المقاومة والتي لم توجه إلى أعداء الأمة بل وجهت إلى شعوبها المطحونة, ويقدمون الحجج الواهية لها,فنقول لهم كيف ستقنعوا الشعوب بما أصابها من هذه المجموعات المتمردة القاتلة؟؟ لقد ثبت لهذه الشعوب أهداف هؤلاء القتلة وهى الاستيلاء علي الحكم, ومنجزات دولهم ومقدراتها, والي فرض كل أنواع العذاب والاستبداد علي الشعوب وعدم النظر إلا لمصالحهم الفئوية الخاصة. فهل ستظل أبواقكم تغالط وتدافع عن هؤلاء المجرمين وتعادون شعوبكم بعد سقوط كل الأقنعة عن الوجوه القبيحة للقتلة في كل أماكن تواجدهم؟؟ أم ستنصروا أوطانكم وشعوبكم وتعودوا لرشدكم والي أحضان أوطانكم الدافئة؟؟؟ أم ستظلون في موقف غامض؟؟ نقول لهذه الفئة انه إذا تمكنت تلك الجماعة من الحكم والشعب على اى ساحة, فإنها ستحرق الجميع وفي مقدمتهم انتم من تتلذذون في إشعال الحرائق والأزمات بدافع المصالح والتكسب . إن زمن التعصب الاعمي والدفاع عن الباطل من أجل المصالح الشخصية, أو بضعة دولارات قد انتهى, و قد آن الأوان للتوقف عن ذلك وتحديد المواقف حتى لانري القتل والدماء والتدمير, ويجب أن تكون تلك المواقف وطنية وبجانب الوطن والمواطن, وان لم يكن كذلك فسيكون مصيركم الندم وحتما ستلقون إلى مزابل التاريخ مع هؤلاء القتلة