أمريكا تستعد لفترة اضطرابات فى علاقتها مع الدول الاسلامية
مرسل: الجمعة نوفمبر 30, 2012 9:20 pm
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقرير لها على موقعها الاليكتروني إنه الرغم من تراجع حدة الاضطرابات أمس السبت بعد موجة واسعة من الاحتجاجات العنيفة فى البلاد الاسلامية ، ذكر مسؤولون كبار في الادارة الأميركية أنهم خلصوا إلى أن الاحتجاجات العنيفة أحيانا في الدول الاسلامية ربما تنذر بفترة طويلة من عدم الاستقرار الممزوج بالعواقب الدبلوماسية والسياسية التي لا يمكن التنبؤء بها
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي يضغط فيه مستشارو أوباما على القادة العرب لتهدئة التوترات، فأنهم يقولون إنهم قد يضطروا إلى بحث امكانية تخفيض الأنشطة الدبلوماسية في المنطقة
وذكر التقرير أن حالة الفوران التي أحدثها الفيلم المسيء للإسلام أصبحت فجأة أكثر أزمات السياسة الخارجية خطورة أمام أوباما في موسم الانتخابات. ويقول عدد من المحللين إنها تمثل تساؤلات عن المعتقدات الرئيسية في سياساته الخاصة في الشرق الأوسط
وأضاف أن من هذه التساؤلات: هل قام أوباما بما يكفي خلال الربيع العربي بالمساعدة في التحول من حكم الفرد إلى الديموقراطية، وهل وضع خطا قويا بما يكفي فى مواجهة المتطرفين الاسلاميين وهل فشلت ادارته في التعامل مع المخاوف الأمنية؟
وتأتي هذه التساؤلات في وقت هام على الصعيد الداخلي حيث يدخل أوباما حملة الخريف بتقدم بسيط في استطلاعات الرأي
وذكر التقرير أن سياسات أوباما أفلتت من تدقيق جاد في الأيام الأولى بعد الهجوم الذي أدى لمقتل أربعة أميركيين في ليبيا الأسبوع الماضي، ويرجع ذلك من جانب إلى الغضب من تصريح للمرشح الجمهوري ميت رومني يتهم فيه الرئيس بالتعاطف مع المهاجمين. وقال المسؤولون في البيت الأبيض إنهم أدركوا أنه "لو لم يكن تصريح رومني لكانوا في موقف دفاعي
وأضاف إنه "اعتبارا من مساء أمس السبت، وضح أن الجزء الأسوأ من الأزمة قد تم اجتيازه على الأقل حتى الآن، حيث استجابت الحكومة المصرية لضغوط الإدارة الأميركية وقمعت المتظاهرين في القاهرة أمس وفي ليبيا أعتقلت الحكومة المشتبه فيهم في أعمال العنف. وناشد زعماء السعودية وتونس إلتزام الهدوء
وأوضح التقرير أن صور الأسبوع الماضي التي حملت تمزيق الاعلام الأميركية وحرقها ورفع الجماهير الغاضبة لاعلام اسلامية على السفارات لا تزال تمثل عنصرا مضطربا في حملة إعادة انتخاب أوباما والتي تشكل السياسة الخارجية أحد عناصر القوة بها
وقال التقرير إن بعض المنتقدين والمعلقين يعيدون إلى الأذهان بالفعل صور أزمة الرهائن الإيرانية التي قضت على رئاسة أخرى
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي يضغط فيه مستشارو أوباما على القادة العرب لتهدئة التوترات، فأنهم يقولون إنهم قد يضطروا إلى بحث امكانية تخفيض الأنشطة الدبلوماسية في المنطقة
وذكر التقرير أن حالة الفوران التي أحدثها الفيلم المسيء للإسلام أصبحت فجأة أكثر أزمات السياسة الخارجية خطورة أمام أوباما في موسم الانتخابات. ويقول عدد من المحللين إنها تمثل تساؤلات عن المعتقدات الرئيسية في سياساته الخاصة في الشرق الأوسط
وأضاف أن من هذه التساؤلات: هل قام أوباما بما يكفي خلال الربيع العربي بالمساعدة في التحول من حكم الفرد إلى الديموقراطية، وهل وضع خطا قويا بما يكفي فى مواجهة المتطرفين الاسلاميين وهل فشلت ادارته في التعامل مع المخاوف الأمنية؟
وتأتي هذه التساؤلات في وقت هام على الصعيد الداخلي حيث يدخل أوباما حملة الخريف بتقدم بسيط في استطلاعات الرأي
وذكر التقرير أن سياسات أوباما أفلتت من تدقيق جاد في الأيام الأولى بعد الهجوم الذي أدى لمقتل أربعة أميركيين في ليبيا الأسبوع الماضي، ويرجع ذلك من جانب إلى الغضب من تصريح للمرشح الجمهوري ميت رومني يتهم فيه الرئيس بالتعاطف مع المهاجمين. وقال المسؤولون في البيت الأبيض إنهم أدركوا أنه "لو لم يكن تصريح رومني لكانوا في موقف دفاعي
وأضاف إنه "اعتبارا من مساء أمس السبت، وضح أن الجزء الأسوأ من الأزمة قد تم اجتيازه على الأقل حتى الآن، حيث استجابت الحكومة المصرية لضغوط الإدارة الأميركية وقمعت المتظاهرين في القاهرة أمس وفي ليبيا أعتقلت الحكومة المشتبه فيهم في أعمال العنف. وناشد زعماء السعودية وتونس إلتزام الهدوء
وأوضح التقرير أن صور الأسبوع الماضي التي حملت تمزيق الاعلام الأميركية وحرقها ورفع الجماهير الغاضبة لاعلام اسلامية على السفارات لا تزال تمثل عنصرا مضطربا في حملة إعادة انتخاب أوباما والتي تشكل السياسة الخارجية أحد عناصر القوة بها
وقال التقرير إن بعض المنتقدين والمعلقين يعيدون إلى الأذهان بالفعل صور أزمة الرهائن الإيرانية التي قضت على رئاسة أخرى