من اسرار اللغة العربية
مرسل: الجمعة نوفمبر 30, 2012 10:56 pm
عقد له ابن فارس في فقه اللغة بابا فقال باب الأسماء التي لا تكون إلا باجتماع صفات وأقلها ثنتان من ذلك المائدة لا يقال لها مائدة حتى يكون عليها طعاملأن المائدة من مادني يميدني إذا أعطاك وإلا فاسمها خوان والكأس لا تكون كأسا حتى يكون فيها شراب وإلا فهو قدح أو كوب
والحلة لا تكون إلا ثوبين إزار ورداء من جنس واحد فإن اختلفا لم تدع حلة
والظعينة لا تكون ظعينة حتى تكون امرأة في هودج على راحلة
والسجل لا يكون سجلا إلا أن يكون دلوا فيها ماء
واللحية لا تكون لحية إلا شعرا على ذقن ولحيين
والأريكة لا تكون إلا الحجلة على السرير
وسمعت علي بن إبراهيم يقول سمعت ثعلبا يقول الأريكة لا تكون إلا سريرا متخذا في قبة عليه شواره ونجده
والذنوب لا يكون ذنوبا إلا وهي ملأى ولا تسمى خالية ذنوبا
والقلم لا يكون قلما إلا وقد بري وأصلح وإلا فهو أنبوبة
وسمعت أبي يقول قيل لأعرابي ما القلمفقال لا أدري
فقيل له توهمه
فقال هو عود قلم من جانبيه كتقليم الأظفور فسمي قلما
والكوب لا يكون إلا بلا عروة
والكوز لا يكون إلا بعروة
وقال الثعالبي في فقه اللغة باب الأشياء تختلف أسماؤها وأوصافها باختلاف
أحوالها - لا يقال كأس إلا إذا كان فيها شراب وإلا فهي زجاجة
ولا يقال مائدة إلا إذا كان عليها الطعام وإلا فهي خوان
ولا يقال كوز إلا إذا كان له عروة وإلا فهو كوب
ولا يقال قلم إلا إذا كان مبرياوإلا فهو أنبوبة
ولا يقال خاتم إلا إذا كان فيه فص وإلا فهو فتخة
ولا يقال فرو إلا إذا كان عليه صوف وإلا فهو جلد ولا يقال ريطة إلا إذا لم تكن لفقين وإلا فهي ملاءة
ولا يقال أريكة إلا إذا كان عليه حجلة وإلا فهي سرير
ولا يقال نفق إلا إذا كان له منفذ وإلا فهو سرب
ولا يقال عهن إلا إذا كان مصبوغاوإلا فهو صوف
ولا يقال خدر إلا إذا كان مشتملا على جارية وإلا فهو ستر
ولا يقال لحم قدير إلا إذا كان معالجا بتوابل وإلا فهو طبيخ
ولا يقال مغول إلا إذا كان في جوفه سوط وإلا فهو مشمل ولا يقال سياع إلا إذا كان فيه تبن وإلا فهو طين
ولا يقال مور للغبار إلا إذا كان بالريح وإلا فهو رهج
ولا يقال ركية إلا إذا كان فيها ماء وإلا فهي بئر ولا يقال محجن إلا إذا كان في طرفه عقافة وإلا فهي عصا
ولا يقال مأزق ولا مأقط إلا في الحرب وإلا فهو مضيق
والحلة لا تكون إلا ثوبين إزار ورداء من جنس واحد فإن اختلفا لم تدع حلة
والظعينة لا تكون ظعينة حتى تكون امرأة في هودج على راحلة
والسجل لا يكون سجلا إلا أن يكون دلوا فيها ماء
واللحية لا تكون لحية إلا شعرا على ذقن ولحيين
والأريكة لا تكون إلا الحجلة على السرير
وسمعت علي بن إبراهيم يقول سمعت ثعلبا يقول الأريكة لا تكون إلا سريرا متخذا في قبة عليه شواره ونجده
والذنوب لا يكون ذنوبا إلا وهي ملأى ولا تسمى خالية ذنوبا
والقلم لا يكون قلما إلا وقد بري وأصلح وإلا فهو أنبوبة
وسمعت أبي يقول قيل لأعرابي ما القلمفقال لا أدري
فقيل له توهمه
فقال هو عود قلم من جانبيه كتقليم الأظفور فسمي قلما
والكوب لا يكون إلا بلا عروة
والكوز لا يكون إلا بعروة
وقال الثعالبي في فقه اللغة باب الأشياء تختلف أسماؤها وأوصافها باختلاف
أحوالها - لا يقال كأس إلا إذا كان فيها شراب وإلا فهي زجاجة
ولا يقال مائدة إلا إذا كان عليها الطعام وإلا فهي خوان
ولا يقال كوز إلا إذا كان له عروة وإلا فهو كوب
ولا يقال قلم إلا إذا كان مبرياوإلا فهو أنبوبة
ولا يقال خاتم إلا إذا كان فيه فص وإلا فهو فتخة
ولا يقال فرو إلا إذا كان عليه صوف وإلا فهو جلد ولا يقال ريطة إلا إذا لم تكن لفقين وإلا فهي ملاءة
ولا يقال أريكة إلا إذا كان عليه حجلة وإلا فهي سرير
ولا يقال نفق إلا إذا كان له منفذ وإلا فهو سرب
ولا يقال عهن إلا إذا كان مصبوغاوإلا فهو صوف
ولا يقال خدر إلا إذا كان مشتملا على جارية وإلا فهو ستر
ولا يقال لحم قدير إلا إذا كان معالجا بتوابل وإلا فهو طبيخ
ولا يقال مغول إلا إذا كان في جوفه سوط وإلا فهو مشمل ولا يقال سياع إلا إذا كان فيه تبن وإلا فهو طين
ولا يقال مور للغبار إلا إذا كان بالريح وإلا فهو رهج
ولا يقال ركية إلا إذا كان فيها ماء وإلا فهي بئر ولا يقال محجن إلا إذا كان في طرفه عقافة وإلا فهي عصا
ولا يقال مأزق ولا مأقط إلا في الحرب وإلا فهو مضيق