صفحة 1 من 1

أرسطو ..حياته وفلسفته السياسيه..وتحميل للعديد من كتبه :

مرسل: السبت ديسمبر 01, 2012 9:30 pm
بواسطة يزيد السديري 381
بسم الله الرحمن الرحيم






أرسطو ..حياته وفلسفته السياسيه..وتحميل للعديد من كتبه :



صورة

حياته


ولد أرسطو في مدينة أسطاغيرا في بلاد اليونان ، كان والده طبيب أمنتاس الثالث ملك مقدونيا ، وشكل الارتباط الوثيق بالبيت الملكي المقدوني ، ومقاديره السياسية سيرة أرسطو الخاصة وتاريخ المدرسة الفلسفية التي أسسها . ذهب في شبايه إلي أثينا لكي يواصل تعليمه ، حيث التقى بأفلاطون هناك ، وظل عضوًا في الأكاديمية حتى نهاية حياة أفلاطون . ثم عاد بعد فترة إلي أثينا وكان أستاذًا للإسكندر الأكبر ، ولكن بعد موت الإسكندر أُجبر أرسطو على مغادرة أثينا مرة أخرى ، وتمرد المدن اليونانية على السيطرة المقدونية ، ومات بعد ذلك بمدة قصيرة .
فكر أرسطو الخاص بالفلسفة السياسية :
إن أرسطو كان يتناول السياسة من حيث هي كذلك . وكان يعتمد في كل كتاباته السياسية على ( الدليل الجدلي ) أي حالة من البحث تشبه الحوار ، كما تشبه المحاورات الأفلاطونية . إذ يحصر أرسطو نقطة البداية الملائمة للفلسفة السياسية في لغة الناس العاديين وآرائهم . إنه لم ينتقل عن طريق الاستنباط من مبادئ الطبيعة البشرية الثابتة ، ولم يحاول أن يؤسس مفردات فنية صارمة من الناحية المنطقية تبتعد عن الحياة السياسية الفعلية . ويرجع ذلك إلي إصرار أرسطو على أنه يجب ألا نبحث عن الدقة نفسها في الميدان العملي أو السياسي كما نبحث عنها في العلوم النظرية . فالأشياء البشرية متغيرة أصلاً . ص 185
قد يفترض المرء للوهلة الأولى أن أرسطو ينكر تمامًا إمكان الفلسفة السياسية النظرية ، إذا سلمنا بوجهة نظره عن إمكان تغير الأشياء البشرية ، وعدم إمكان الدقة في دراستها .
إن العلم العملي أو السياسي له بالمعنى الواسع ثلاثة فروع هي : الأخلاق ؛ أو علم السلوك ، والاقتصاد ؛ أو علم إدارة المنزل ، والعلم السياسي بمعناه الضيق والأكثر ألفه ؛ أي علم حكم المجتمع السياسي . وإنها لأهمية نقدية أن ندرك أن الأخلاق تكون جزءًا متكاملاً من العلم السياسي بمعناه الواسع
أرسطو ونظريته عن الطغيان والثورة : "Aristotle"

أرسطو* ( 384 – 322 ق.م) ، يعد فليسوفاً – كان له هو أيضاً حلمه الخاص به في مجتمع يقوم على أسس فكرية من وضعه هو .
لقد اشتغل أرسطو بالسياسة طيلة حياته واضحاً أو مستتراً ، وكان آخر مؤلفاته في (السياسة) ولم يكمله ، وكانت له أحلامه التي كان مضطراً إلى سترها أو استعمال سواه لتحقيقها.
فكانت له العديد من الأفكار تدعو إلى زيادة الطغيان ، وتدعو الطاغية إلى المزيد من العنف والقسوة كي يستطيع فرض سيطرته على جموع المواطنين سواء أكانوا الطائعين له أم غير الطائعين، بحيث تكون له السلطة المطلقة، وهذا ما سوف نتناوله في نظريته عن الطغيان ، كما تحدث عن الثورة وأسبابها النفسية ويقدم حلاً لعدم قيام الثورات .
هذا يعني أن ظاهرة الإرهاب كانت متأصلة لدى أرسطو منذ القدم حيث إرهاب الطاغية للمواطنين من أجل تحقيق مصالحه ومنفعته الشخصية، وهذا ما يهدف إليه الإرهاب والجماعات الإرهابية ، سوف نجد جذوره عند أرسطو في كل من نظريته عن الطغيان ونظريته في الثورة.
أ- نظرية الطغيان :
يطبع أرسطو سياسته بطابع معياري ، قيمي محصن ، فالمطلوب تحقيق حياة كريمة كاملة ، وهذا التصور لحياة كاملة هو المعيار الذي يميز الحكم الصالح من الحكم الطالح . حيث يرى أرسطو أن لا قيمة للسلطة إلا بغايتها .
إن أرسطو يتفق مع أفلاطون على القول إن الطغيان ينبثق من الصراع بين الأغنياء والفقراء في ظل الديمقراطية ، لكنه يؤكد خلافاً لأفلاطون ، أن الطغيان لا يكون دهماوياً (ديماغوجياً) دوماً . ويذكر مثال الملوك الذين يبتعدون عن عادات أجدادهم ليمارسوا على مواطنيهم سلطة مطلقة ، لا مسؤولة وهذه الملكية تتحول بالضرورة إلى طغيان . ناهيك بأن الطغيان يمكنه أن ينشأ من السلطان الأعلى لرجل واحد يكدس كل المناصب ويحصرها في أوليفارشيه . كما أن الديمقراطية في صورتها القصوى ، أي عندما تتقلد الكثرة محل مقاليد السلطة وتمارسها فيما يتعدى القوانين ، تشكل هي أيضاً طغياناً حقيقياُ.
ويرى أرسطو أن كل سلطة لا تنشد المصلحة العامة أي السعادة للجميع ، هي سلطة طاغوتية ، فمن طبائع الطغيان أنه لا يهتم إطلاقاً بالمصلحة العامة وأنه لا يخدم شعبه.
إن الطغيان عند أرسطو هو الحرب على الأثرياء والوجهاء ، لأنهم يتآمرون على الطاغية ويسعون للإطاحة بنظامه . لذا يباشر الطاغية في تصفيتهم لكي يتجنب خطرهم.
يقول أرسطو : " على الطاغية في المقام الأول الحفاظ على قوته بقطع رأس كل من يكون أرفع منه ، وتصفية كل الرجال الجديرين بأن يصبحوا قادة ، وحظر كل اجتماع ، (وعدم) اتصال الناس ببعضهم ، لأن العلاقات البشرية تزيد الثقة المتبادلة " . وأن الطاغية عندما يلغى كل معارضة بالعنوة والعنف ، يتمكن من توليد الخشية والمخافة لدى المواطنين ، وهذا ما يساعد على حفظ سلطانه إلى أبعد مدى ممكن.
يلزم إذن للحفاظ على الطغيان أن يقتل الطاغية أقوى الناس وأثراهم ، لأن أناساً كهؤلاء يمكنهم التمرد على الطاغية بما لديهم من قوة وسلطان . كما يلزم أيضاً القضاء على العقول الكبيرة والعلماء ، لأنهم يقدرون على إيجاد وسائل في العلم تقوض الطغيان ، وأن الخطر الحقيقي على سلطان الطاغية يأتيه من أصدقائه وعشيرته الأقربين ، لذلك لا يشعر الطاغية أنه في مأمن إلا مع الغرباء وهذا ما يفسر أسباب اختيار حرسه من الأجانب والغرباء .
إن العنف أساس الطغيان ، وذلك للحفاظ على علاقة الهيمنة – العبودية التي تربط الحاكم والمحكومين ، فيقوم الطاغية بشن حرباً متواصلة على الشرفاء وأهل القيم لأنهم يرفضون الانصياع إلى نظامه التعسفي ، والتعاون معه ، كما يرفضون التنديد ببعضهم والتنديد بالآخرين.
" إن أرسطو لا يدين الطغيان ، بل يدين الوصفات العقيمة والقديمة لتقويم الطغيان باسم وصفات أنجح ، وإن كانت منافية تماماً للأخلاق ".
إن الطغيان هو الأقل استقراراً واستمراراً من بين الأنظمة السياسية ويفسر أرسطو ذلك بالطابع الشخصي للطغاة وبقسوتهم أو بضعفهم ، باغتصابهم السلطة عنوة ، وبالانفلات وعدم احترام القوانين . من ثم فإن الطغيان الذي لا يعرف قانوناً ولا عدلاً هو الأسوأ من بين الدساتير كلها .
وعليه فإن جوهر الطغيان هو الحكم بلا قوانين ، وحتى إذا كانت هناك قوانين فإنها تكون مفروضة ، وغير مقبولة . نضيف على ذلك أن الطاغية يحكم في سبيل مصلحته الشخصية ، وليس لأجل المصلحة العامة ، مما يجعل هذا النظام مفتقراً إلى عاملين : أخلاقي وقانوني وهما اللذان يشكلان قاعدة كل حكم جديد بهذا الاسم . ويرى أرسطو أن كل سلطة شخصية تكون طغائية وتعسفية فالطغيان ليس صورة حكم وحسب ، يتقلد فيه شخص واحد كل مقاليد السلطة عشوائياً بل يمكنه أن يكون أيضاً حصيلة قوانين ظالمة تصيب الفرد والمدينة معاً
ب- نظرية الثورة :
يرى أرسطو أن كل المذاهب السياسية أياً كان اختلافها تعترف بحقوق الأفراد في المساواة ، إلا أنه لدى التطبيق نجدها تحيد عن هذه المساواة .
والثورة تقوم على طرق متعددة : تارة تهاجم مبدأ الحكومة ذاته، سواء كان هذا المبدأ ديمقراطياً أو أرستقراطياً أو أوليجاركياً ، وتحاول الثورة استبدال نظام محل آخر أي إحلال مبدأ محل آخر ، وبالطبع يؤدي هذا التغيير في الدستور ذاته ، وتارة ثانية تتجه الثورة إلى تغيير الأفراد دون المساس بالدستور، فمن يقم بالثورة حينئذ يطمح في أن يحكم بواسطة القضاء، وإحلال أنفسهم في الحكم محلهم ، ومن ناحية ثالثة فإن الثورة قد تؤدي إلى تقوية ومساندة وتدعيم مبدأ من المبادئ وإضعافه ، ومن ناحية رابعة قد تكون الثورة هادفة إلى تغيير جزء واحد من الدستور كإنشاء منصب بعينه أو إلغاء منصب أو كإصدار قانون أو إلغاء تشريع ، ويعود أرسطو ويقول إن اللامساواة هى السبب الحقيقي والأول للثورات .
حيث يرى أرسطو أن هناك أسباباً نفسية تكون سبباً في الثورات ، فالمرء إذا كان في مركز متواضع فإنه يثور لكي يسيطر ويسود وبلوغ الثروة والشرف، حيث حدد أرسطو أسباب تجعل الإنسان يثور منها :
1- الإهانة والمنفعة علتان تجعلان المرء يثور ، وهو ما يصدر من رجال الحكم والقادة السياسيين في الدولة ، وذلك سبب الإمتيازات الظالمة الخاصة بهم .
2- عندما يجد الشخص نفسه محروماً من كل امتياز ، ويرى أن الاغيار يتمتعون بهذه الامتيازات .
3- التفوق هو أيضاً مصدر للفتنة الأهلية ، حينما يعلو النفوذ الشامل لفرد أو لمجموعة أفراد في الدولة أو في الحكومة نفسها .
4- الخوف ، يكون سبباً للفتنة ، حينما يثور المجرمون خشية العقاب أو حينما ييأس المواطنون، أو أنهم سوف تحل بهم قارعة فيثورون قبل أن تلحق بهم .
5- الاحتقار ، يولد فتناً وأعمال ثورية .
6- النمو غير متناسب لبعض الطبقات في المدينة بسبب أيضاً الانقلابات السياسية والشأن فيه، كما في الجسم الإنساني يجب أن تنمو أجزاؤه بالتناسب حتى يستمر الإنسان في مجموعه ، وإلا كان على خطر الهلاك إذا نمت الرجل فصارت أذرع وبقية الجسم أربعة أشياء فقط .
الحل الذي يقدمه أرسطو لعدم قيام الثورات :
1- الحفاظ على القانون والتمسك بنصوصه وتدعيمه وتقويته باستمرار
2- التصرف السليم من الحاكم بالنسبة لزملائه وبالنسبة إلى جميع المواطنين .
3- تحري مدى زمني معين للوظائف الرئاسية .
4- القضاء على المشاحنات والخصومات أولاً بأول .
5- حسن توزيع الثروات ومراجعتها وتخصيص احتياطي دائم منها للدولة .
6- القضاء على نوازع الترفع والتعالي على المواطنين .
7- حسن توزيع الوظائف على المواطنين وخصوصاً الأكفاء منهم .
8- رعاية الفقراء والمحتاجين وتقديم الإعانات المستمرة لهم وعقاب الأغنياء الذين يبطشون بالفقراء .
9- أن يتحرى الفضيلة والعدالة وعدم التفريط والاعتدال .
10- مطابقة التربية لمبدأ الدستور.
تعقيب
ترى الدراسة أن الفكر الأرسطي به عيوب كما أنه به العديد من المميزات ، فمن أهم عيوب هذا الفكر " أنه يطالب بالمزيد من العنف و الطغيان و الحرب و التصفيات الجسدية لكبح جماح المواطنين حتى لا يطيحون بالطاغية ، ذلك حفاظًا على علاقتا الهيمنة والعبودية القائمتان بين الحاكم والمحكومين . وهذا يعد بلاجدال نموذجًا للإرهاب الفردي.
ولاننسى أن أهم مميزات الفكر الأرسطي " الحل الذى قدمه لعدم قيام الثورات، ولكن يؤخذ عليه تحديد مدى زمني معين للوظائف الرئاسية ، وهذا يجعل كل منهم مشغول بجمع أكبرلا قدر ممكن من الثروة دون الإهتمام بشئون المواطنين أو الدولة .
على آية حال فإن الفكر الأرسطى فكر لا يستهان به ، فهو فكر له وضعه وأثره فيما تلاه من مفكرين ، فهو يعد البزرة التى نادت بزيادة الطغيان و الإستبداد لكبح جماح المواطنين والسيطره عليهم لتحقيق الأمن ، ولكنه قال فى النهاية أن الطغيان هو النظام الأسوأ من بين الدساتير كلها.

أرسطو
###########
ارسطو دعوه للفلسفه.
http://www.4shared.com/file/20204139/82 ... nline.html

ارسطو عند العرب
http://www.4shared.com/file/60503356/43 ... nline.html

ارسطو طاليس المعلم الاول
http://www.4shared.com/file/17452075/9ea4dbc0/___.html

عبدالرحمن بدوى..منطق ارسطو
http://www.4shared.com/file/35503682/ed ... nline.html

الجدل بين ارسطو وكانط
http://www.4shared.com/file/34846269/3b8011b8/___.html

منذ ارسطو حتي عصورنا الحاضره
http://www.4shared.com/file/58816428/e5 ... _____.html

امام عبد الفتاح امام ـ ارسطو والمراة
http://www.4shared.com/file/23281786/c3 ... _____.html

شرح حجج ارسطو الخمس فى اثباته ان سالبة النقيض اشد معانده من مثبته الضد
http://www.4shared.com/file/90598911/b7 ... _____.html

ارسطو طاليس الخطابة
http://www.4shared.com/file/94550373/f6 ... nline.html
ابن رشد تلخيص منطق ارسطو مقدمة تحليلية ومراجع
http://www.4shared.com/file/94542297/f9 ... _____.html

المنطق الصوري منذ ارسطو حتي عصورنا الحاضره
http://www.4shared.com/file/35454916/ae ... _____.html

ابن رشد..نص تلخيص منطق ارسطو..المجلد الاول
http://www.4shared.com/file/66325179/8902b60/_____.html

ابن رشد..نص تلخيص منطق ارسطو..المجلدان الثانى والثالث..كتاب المقولات والعبارات
http://www.4shared.com/file/66327111/fa ... _____.html

ابن رشد..نص تلخيص منطق ارسطو..المجلد الرابع..كتاب القياس
http://www.4shared.com/file/66326678/68 ... _____.html

ابن رشد..نص تلخيص منطق ارسطو..المجلد الخامس..كتاب البرهان
http://www.4shared.com/file/66325662/83 ... _____.html




وشكرا ..!!