- السبت ديسمبر 01, 2012 10:27 pm
#55656
ان الإسلام يعترف بجميع الحقوق للفرد ولا يجيز اية ممارسة تفضي الى انتهاك هذه الحقوق والخصوصيات والتسامح لا يعني باي حال من الأحوال التنازل عن المعتقد او الخضوع لمبدأ المساومة والتنازل وإنما يعني القبول بالآخر والتعامل معه على أسس العدالة والمساواة بصرف النظر عن افكاره وقناعاته الاخرى . ومن المعروف إن هناك منظومة أخلاقية شرعها الدين الإسلامي من قبيل الرفق والإيثار والعفو والإحسان والمداراة والقول الحسن والألفة وتوطين النفس على التعامل الحضاري مع الآخرين حتى لو كان هناك اختلافات وتمايز معهم ولذلك نجد ان الذكر الحكيم يرشدنا الي حقيقة أساسية وهي :
ان حسن الرفق والتعامل الأخلاقي والحضاري مع الآخرين قد يحولهم من موقع العداوة والخصومة الى موقع الولاء والانسجام .
فالقرآن، في صفته المستند الفكري الأول للمسلمين، ينص على حرية العقيدة لغير المسلمين وعلى حرية التعبّد وعدم الإكراه في اعتناق الدين، كما يؤكد التزام حرية الآخر واحترامها. يؤكد أهمية التسامح في الإسلام ان الحديث عن حرية اعتناقه وردت في اكثر من مئة آية قرآنية. المرجع الإسلامي الثاني حول التسامح هو الممارسة النبوية المشددة على الإقناع والمسالمة والحرية وإحقاق الحق وبسط العدل بين الناس ونشر المساواة وتحرير الانسان من الجهل والعبودية والظلم لذلك فمن واجب كل انسان مهما كان دينه واتجاهه، أن ينشر المحبة و الروح الإنسانية والموعظة بالحسنى ولكل انسان حسابه أمام الله سبحانه وتعالى.
وردت في دستور اليونسكو والتي تقول من المحتم أن يقوم السلم على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر، وقد قصد بذلك التركيز على أن "التسامح" أصبح - اليوم - مسألة جوهرية في حياتنا السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية الراهنة.
ان حسن الرفق والتعامل الأخلاقي والحضاري مع الآخرين قد يحولهم من موقع العداوة والخصومة الى موقع الولاء والانسجام .
فالقرآن، في صفته المستند الفكري الأول للمسلمين، ينص على حرية العقيدة لغير المسلمين وعلى حرية التعبّد وعدم الإكراه في اعتناق الدين، كما يؤكد التزام حرية الآخر واحترامها. يؤكد أهمية التسامح في الإسلام ان الحديث عن حرية اعتناقه وردت في اكثر من مئة آية قرآنية. المرجع الإسلامي الثاني حول التسامح هو الممارسة النبوية المشددة على الإقناع والمسالمة والحرية وإحقاق الحق وبسط العدل بين الناس ونشر المساواة وتحرير الانسان من الجهل والعبودية والظلم لذلك فمن واجب كل انسان مهما كان دينه واتجاهه، أن ينشر المحبة و الروح الإنسانية والموعظة بالحسنى ولكل انسان حسابه أمام الله سبحانه وتعالى.
وردت في دستور اليونسكو والتي تقول من المحتم أن يقوم السلم على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر، وقد قصد بذلك التركيز على أن "التسامح" أصبح - اليوم - مسألة جوهرية في حياتنا السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية الراهنة.