منتديات الحوار الجامعية السياسية

أولاً نحن لا نشكك في منظومة الاخوان ككتله سياسية اسلامية لها دورها النظالي المتكامل التاريخي الاجتماعي المصري والعربي والاسلامي والعالمي أيضاً منذ تأسيسها على يد المرحوم الشيخ محمد البنى حيث كانت تسير على مسيرته التي بدءها لكن الجماعة تعرضت لهزات سياسية في أواخرستينات القرن الماضي حيث تحولت بالكلية إلى منظمه حزبية سياسية مما جعل الاضواء مسلطه عليها من الحزب الوطني المصري بزعامة زعيم القومية العربية جمال عبد الناصر وكذلك الاحزاب المصرية الاخرى وكذلك الخارجيه من اسرائيل وامريكا والغرب والقوميين العرب وهي في هذا السجل الحافل بالجهاد سعت للوصول إلى هذا الزمن والمكان الذي هي فيه الآن ,,,والكلام لاينتهي من حيث بدءنا فنسأل هنا<<<
هل الشعب المصري محق في اختيارة للاخوان بزعامة مرسي ؟؟أليس هذا كله ثمرة كفاح طويل أفرزة ميدان التحرير وتمخض عنه ولادة مرسي ريس لمصر ؟؟؟هل كان مرسي محقاً في تصرفاته السياسية وقراراته القانونية و الاجتماعية ؟؟هل تعتقدون أن مرسي صالح أم غير ذلك ؟؟نحن لايحق لنا أن نتهم مرسي أو حتى أحد من الطاقم الإداري و مع الرئيس والمسؤولين لكن الايام والوقائع هي التي تثبت صحة الخطأ من الصواب ومن المخطئ ومن المصيب ؟؟؟
)(أما التليل السياسي لهذه التداعيات التي تجري في مصر والمنطقه العربية برمتها نقول كما يلي ,,لو أن الاخوان ومرسي قدمو الديمقراطية كما تعنيه الكلمه من معنى واخرجو كنوز مصر للشعب المصري فلن يكون هناك رضى ولا قناعه ولا استقرارلأن الهدف ليس الديمقراطية ولا العدالة والحرية التي ينشدها الشعب وثار من اجلها ,,,بقدر ما يكون الهدف هو مشترك من عدة جهات خارجية وداخليه )(اللوبي اليهودي والكنيسه المعمدانية ولوبي مصري مسيحي صغير كل هؤلاء موجودون في امريكا ووالغرب ويقومون بانشطتهم لتقويض استقرار مصر والمنطقه يضاف إلى هذا الاحزاب المصريه المناوئه للأخوان ومرسي على رأسهم الوطني ح واحزاب اخري كثيرة تود اعادة العلمانية والرغبة في الفوضا الاجتماعية فبعض الاحزاب يعلم ويحرك الشارع بوحي من الخارج والبعض الآخر لايعلم لكن لديه رغبه جامحه في الوصول إلى السلطه والرئيس فتح الباب لهذه الاحزاب المناوئه من خلال تصرفاته المتسرعه ,,,وهنا وقفة تذكر أقول فيها ولا انسى كتاب الدكتور مصطفى محمود يرحمه الله الشيطان يحكم ذلك العالم المصري الكبير الشهير عالم الاحياء والطبيب المميز والفيزيائي الرياضي والذي استسيقينا من علومه الشيء الكثير وماذا بعد؟؟ فمن خلال النظرة الشخصية لهذه الاحداث المتلاحقه في منطقتنا العربية هي استمرار لسيناريو الخطوة خطوة الذي رسمه هنري كسنجر وزير خارجية امريكا اواخر السبعينات من القرن العشرين وقد نفذ من هذا السيناريو ستين بالمئة تقريباً من تقسيم المنظمات الفلسطينية وحرب العراق وايران وحربي الخليج مع صدام واخيراً كذبة الربيع العربي والفوضى الخلاقه وما حصل بعد هذا في سوريا ,,,والمعنا السياسي المقصود من هذا أيضاً هو عسكري واجتماعي وتبديل انظمه كما رأيتم جميعاً مثل تفكيك الجيوش العربية وقد حصل ولم يبقى إلا جيش مصر الذي هو المستهدف بحيث يتم زرع الفتن الاجتماعية وتأجيج الطائفية ومن ثم تبدأ الفوضى في الشارع المصري والمدن وهنا يتم اقحام الجيش وحرب اهليه وبعد ذلك يكون هناك تدخلات و بقبول تقسيم مصر بهدف اعطاء الاقباط دولة منفصله أو حكم ذاتي يكون تابع للمركزية في القاهرة معنوياً وفي هذه الحالة تكون اسرائيل قد وصلت إلى بغيتها من الامان من الجيش المصري وتسطيع التحكم تجارياً بالمجتمع المصري ومفاصل الاقتصاد وهنا تكمن الهيمنه الإستعمارية الرسمية على المنطقه برمتها لأن مصر هي العرب والعرب هم مصر وهكذا نكون سبحان الله يفعل ما يشاء حفظ الله مصر و جميع بلاد المسلمين