- الأحد ديسمبر 02, 2012 3:16 pm
#55704
ظلت السياسة الدولية لأوربا لسنوات عديدة ترسم عن طريق المؤتمرات التي يعقدها الأربعة الكبار وظهر نتيجتان لذلك مايعرف بالتضافر الأوربي الذي في ظله كانت للأوتوقراطيات اليد الطولي فيما يتصل بتقرير الشئون الأوربية قاطبة فراح ممثلو هذه الأوتوقراطيات يعقدون مؤتمرات دورية استهدفت البحث في مصالحهم المشتركة فيما يلي عرض لأهم المؤتمرات التي عقدت في ظل التضافر الأوربي :
مؤتمر اكس لاشابيل:
أولا أطراف المؤتمر وسنة انعقاده:
أطراف المؤتمر هم الأوتوقراطيات الأربعة وهم روسيا وبروسيا والنمسا وبريطانيا وفرنسا المحتلة من قبل الحلفاء الأربع ومثل الجانب الفرنسي رئيس وزرائها وقد عقد المؤتمر سنة 1818
ثانيا موضوع المؤتمر
كان موضوع المؤتمر متمثلا بمسألة سحب قوات الاحتلال من فرنسا وقد سعى رئيس وزرائها بإقناع الحلفاء بضرورة سحب القوات مبررا طلبة ذلك بان استمرار الاحتلال قد يعيد الروح الثورية لدى الفرنسيون ولكي يتأكد الحلفاء من هذه الحجة قام قائد قوات الاحتلال بإرسال محققين لدراسة الأوضاع وبعد أن قام المحققين بدراسة الرأي العام الفرنسي اكدو بان تلك الحجج صحيحة
ثالثا نتائج المؤتمر
بعد التأكد من حجج رئيس وزراء فرنسا قام الحلفاء بسحب قوات الاحتلال واشترطوا على فرنسا تسديد جميع الغرامات التي عليها كما في معاهدة الصلح ولم يكتف رئيس الوزراء بذلك ولكنه أيضا بادر إلى إقناع الحلفاء الاربعه بضرورة انضمام فرنسا إلى زمرة القوى الكبرى الأمر الذي رفضه الحلفاء في البداية ولكن وافقوا عليه في النهاية فأصبح التحالف الرباعي تحالف خماسي
مؤتمر تروباو:
أولا أطراف المؤتمر هم سائر ملوك أوربا الذين دعاهم قيصر روسيا وذلك عام 1820
ثانيا الموضوع الذي في سياقه عقد المؤتمر كان المؤتمر الذي دعاء إليه القيصر الروسي يهدف إلى استنكار الثورة التي اندلعت في اسبانيا وقمعه وحتى لو تطلب الأمر القوة المسلحة خوفا منه من أن تنتقل عدوى الثورة إلى المدن الأوربية ولكن بريطانيا كانت ترفض ذلك لاعتباره أن ذلك أمر داخلي لاشئن لها به واتخذت النمسا مبدئيا نفس الموقف إلا أنها غيرت رائيه بع ان اندلعت الثورة في نابولي
نتائج المؤتمر تمثلت بإقرار القوى الأربعة الموقعة على برتوكول تروباو وهي فرنسا وروسيا والنمسا وبروسيا على مبدأ التدخل في أي بلد تندلع فيه ثورة وذلك التدخل يهدف إلى حماية العروش وان أدى ذلك إلى استخدام القوة
مؤتمر اكس لاشابيل:
أولا أطراف المؤتمر وسنة انعقاده:
أطراف المؤتمر هم الأوتوقراطيات الأربعة وهم روسيا وبروسيا والنمسا وبريطانيا وفرنسا المحتلة من قبل الحلفاء الأربع ومثل الجانب الفرنسي رئيس وزرائها وقد عقد المؤتمر سنة 1818
ثانيا موضوع المؤتمر
كان موضوع المؤتمر متمثلا بمسألة سحب قوات الاحتلال من فرنسا وقد سعى رئيس وزرائها بإقناع الحلفاء بضرورة سحب القوات مبررا طلبة ذلك بان استمرار الاحتلال قد يعيد الروح الثورية لدى الفرنسيون ولكي يتأكد الحلفاء من هذه الحجة قام قائد قوات الاحتلال بإرسال محققين لدراسة الأوضاع وبعد أن قام المحققين بدراسة الرأي العام الفرنسي اكدو بان تلك الحجج صحيحة
ثالثا نتائج المؤتمر
بعد التأكد من حجج رئيس وزراء فرنسا قام الحلفاء بسحب قوات الاحتلال واشترطوا على فرنسا تسديد جميع الغرامات التي عليها كما في معاهدة الصلح ولم يكتف رئيس الوزراء بذلك ولكنه أيضا بادر إلى إقناع الحلفاء الاربعه بضرورة انضمام فرنسا إلى زمرة القوى الكبرى الأمر الذي رفضه الحلفاء في البداية ولكن وافقوا عليه في النهاية فأصبح التحالف الرباعي تحالف خماسي
مؤتمر تروباو:
أولا أطراف المؤتمر هم سائر ملوك أوربا الذين دعاهم قيصر روسيا وذلك عام 1820
ثانيا الموضوع الذي في سياقه عقد المؤتمر كان المؤتمر الذي دعاء إليه القيصر الروسي يهدف إلى استنكار الثورة التي اندلعت في اسبانيا وقمعه وحتى لو تطلب الأمر القوة المسلحة خوفا منه من أن تنتقل عدوى الثورة إلى المدن الأوربية ولكن بريطانيا كانت ترفض ذلك لاعتباره أن ذلك أمر داخلي لاشئن لها به واتخذت النمسا مبدئيا نفس الموقف إلا أنها غيرت رائيه بع ان اندلعت الثورة في نابولي
نتائج المؤتمر تمثلت بإقرار القوى الأربعة الموقعة على برتوكول تروباو وهي فرنسا وروسيا والنمسا وبروسيا على مبدأ التدخل في أي بلد تندلع فيه ثورة وذلك التدخل يهدف إلى حماية العروش وان أدى ذلك إلى استخدام القوة