مقرف» .. ليس كافياً ياهيلاري»
مرسل: الأحد ديسمبر 02, 2012 11:30 pm
دانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الفيلم المسيء للنبي محمد عليه الصلاة و السلام ووصفته بالمقرف داعية الجميع لنبذ العنف ..
الوزيرة تقول هذا الكلام آخذةً في اعتبارها أن إدارتها لن تسيطر على إنتاج الشرائط المسيئة لأن حرية التعبير من القيم الأساسية في المجتمع الأمريكي وستكتفي بالتركيز على قيم التسامح وبالتالي فإن مسلسل الإساءة والإدانة سيستمر !!
وفي المقابل تباينت ردود الفعل عند المسلمين تحت مدرستين أساسيتين :
الأولى : تدعو لتجاهل مثل هذه الأعمال لأن الاهتمام بها يحقق أهدافها والدعوة لعدم السماح للمتطرفين باستغلال الفرصة لتوتير الأجواء والتأكيد على عدم تجاوز الضوابط الشرعية في ردات الفعل وأن التجاوزات كقتل السفير الأمريكي في بنغازي تعطي رسالة مشينة عن الإسلام ، وكل هذا طبعاً مع إدانة كاملة للفيلم ..
مؤسف أن يحدث هذا مع رسول بعث رحمة للإنسانية .. لن نستطيع أن نزرع الإنسانية في قلب كل إنسان ، ولكننا نستطيع ان نطبق قانوناً نلجم فيه من يتعدى حدود الإنسانية .. ياوزيرة الخارجية : إن لم نشرع قانوناً نفهمه ونفترضه ستفرض علينا قوانين لا نفهمها ولا نفترضها ..الثانية : تدعو للتصعيد وتوجيه رسالة قوية للعالم الغربي بأن النبي خط أحمر ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال الإساءة له ، ولغة الإدانة والاستنكار تعتبر باردة حيال هذا الجرم بحق المقدسات وقتل السفير - وإن كان خطأً - سيقف في صالح القضية لأن الغرب لايفهم إلا لغة القوة .
تحدث هذه الردود وسط غياب استراتيجية كبرى للأمة تجاه التعامل مع مثل هذه التجاوزات التي رأيناها في رواية «آيات شيطانية» لسلمان رشدي عام ١٩٨٨م والرسوم الكاريكاتورية عام ٢٠٠٥م وإحراق المصحف من القس تيري جونز عام ٢٠١١م وأخيراً الفيلم المسيء الذي انحط لقاع الإساءات ولم يرتق لصناعة الأفلام ، ولذلك فإني ألخص رؤيتي حول مايمكن عمله بالتالي :
أولاً:. لابد من اجتماع الأمة حول هدف واحد وهو ( إيقاف تكرار الإساءة ) ولن يتأتى ذلك إلا عبر قانون دولي يجرم المسيئين للمقدسات وهذا واجب الحكومات والمنظمات بالدرجة الأولى في الضغط بثقلها على استصدار هذا القرار ، فاليهود استطاعوا أن يضعوا معاداة السامية والهولوكوست جريمة في ضمير القانون الدولي الذي يتباكى معهم بدوره !! ، وتحالف الدول الإسلامية المحورية حول هذا القانون كالسعودية ومصر وتركيا وماليزيا سيخفف من الصعوبات في مشوار إقرار القانون .
ثانياً:. مخاطبة العقلية الغربية بأعمال إبداعية تخترق شباك السينما عبر انتاجات ضخمة تؤمن بالصورة الفاتنة لتمرر المحتوى العظيم ، فرأس المال الخليجي ليس عاجزاً عن غزو قيمي يدافع عن الحضارة الإنسانية في مقدساتنا الإسلامية .
ثالثاً:. دعم مسلمي المهجر في نشر الثقافة الراقية عن الإسلام ومقدساته ، وتبني الشخصيات المؤثرة من المسلمين هناك وتقديم الإمداد المالي واللوجستي لهم لأن العمل داخل الدول الغربية ممن يعيشون فيها أفضل من الرحلات المكوكية لمتحمسين لايدركون أبعاد الدهاليز الغربية .
رابعاً:. الضغط على شركات التقنية العملاقة كقوقل وغيرها لإيقاف نشر كل مايسيء للمقدسات فليس من المنطقي أن تستطيع إسرائيل حذف صورة اللاعب المصري محمد أبوتريكة وهو يرفع شعار غزة من صور قوقل ولا يستطيع المسلمون إيقاف فيلم الإساءة .
خامساً:. يقع على السعودية الحمل الأكبر تجاه حماية المقدسات لأنها قبلة المسلمين وحاضنة الحرمين ويتوجب على سفاراتها حول العالم بذل مجهود خرافي لخدمة قضايا المسلمين داخل بلدانهم بما لا يخرق العلاقة مع هذه الدول ، وأن تكون مراكز تلاقٍ حضاري يعزز التعاون مع المعتدلين لإلجام المتطرفين .
مؤسف أن يحدث هذا مع رسول بعث رحمة للإنسانية ..
لن نستطيع أن نزرع الإنسانية في قلب كل إنسان ، ولكننا نستطيع ان نطبق قانوناً نلجم فيه من يتعدى حدود الإنسانية ..
ياوزيرة الخارجية : إن لم نشرع قانوناً نفهمه ونفترضه ستفرض علينا قوانين لا نفهمها ولا نفترضها ..
الوزيرة تقول هذا الكلام آخذةً في اعتبارها أن إدارتها لن تسيطر على إنتاج الشرائط المسيئة لأن حرية التعبير من القيم الأساسية في المجتمع الأمريكي وستكتفي بالتركيز على قيم التسامح وبالتالي فإن مسلسل الإساءة والإدانة سيستمر !!
وفي المقابل تباينت ردود الفعل عند المسلمين تحت مدرستين أساسيتين :
الأولى : تدعو لتجاهل مثل هذه الأعمال لأن الاهتمام بها يحقق أهدافها والدعوة لعدم السماح للمتطرفين باستغلال الفرصة لتوتير الأجواء والتأكيد على عدم تجاوز الضوابط الشرعية في ردات الفعل وأن التجاوزات كقتل السفير الأمريكي في بنغازي تعطي رسالة مشينة عن الإسلام ، وكل هذا طبعاً مع إدانة كاملة للفيلم ..
مؤسف أن يحدث هذا مع رسول بعث رحمة للإنسانية .. لن نستطيع أن نزرع الإنسانية في قلب كل إنسان ، ولكننا نستطيع ان نطبق قانوناً نلجم فيه من يتعدى حدود الإنسانية .. ياوزيرة الخارجية : إن لم نشرع قانوناً نفهمه ونفترضه ستفرض علينا قوانين لا نفهمها ولا نفترضها ..الثانية : تدعو للتصعيد وتوجيه رسالة قوية للعالم الغربي بأن النبي خط أحمر ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال الإساءة له ، ولغة الإدانة والاستنكار تعتبر باردة حيال هذا الجرم بحق المقدسات وقتل السفير - وإن كان خطأً - سيقف في صالح القضية لأن الغرب لايفهم إلا لغة القوة .
تحدث هذه الردود وسط غياب استراتيجية كبرى للأمة تجاه التعامل مع مثل هذه التجاوزات التي رأيناها في رواية «آيات شيطانية» لسلمان رشدي عام ١٩٨٨م والرسوم الكاريكاتورية عام ٢٠٠٥م وإحراق المصحف من القس تيري جونز عام ٢٠١١م وأخيراً الفيلم المسيء الذي انحط لقاع الإساءات ولم يرتق لصناعة الأفلام ، ولذلك فإني ألخص رؤيتي حول مايمكن عمله بالتالي :
أولاً:. لابد من اجتماع الأمة حول هدف واحد وهو ( إيقاف تكرار الإساءة ) ولن يتأتى ذلك إلا عبر قانون دولي يجرم المسيئين للمقدسات وهذا واجب الحكومات والمنظمات بالدرجة الأولى في الضغط بثقلها على استصدار هذا القرار ، فاليهود استطاعوا أن يضعوا معاداة السامية والهولوكوست جريمة في ضمير القانون الدولي الذي يتباكى معهم بدوره !! ، وتحالف الدول الإسلامية المحورية حول هذا القانون كالسعودية ومصر وتركيا وماليزيا سيخفف من الصعوبات في مشوار إقرار القانون .
ثانياً:. مخاطبة العقلية الغربية بأعمال إبداعية تخترق شباك السينما عبر انتاجات ضخمة تؤمن بالصورة الفاتنة لتمرر المحتوى العظيم ، فرأس المال الخليجي ليس عاجزاً عن غزو قيمي يدافع عن الحضارة الإنسانية في مقدساتنا الإسلامية .
ثالثاً:. دعم مسلمي المهجر في نشر الثقافة الراقية عن الإسلام ومقدساته ، وتبني الشخصيات المؤثرة من المسلمين هناك وتقديم الإمداد المالي واللوجستي لهم لأن العمل داخل الدول الغربية ممن يعيشون فيها أفضل من الرحلات المكوكية لمتحمسين لايدركون أبعاد الدهاليز الغربية .
رابعاً:. الضغط على شركات التقنية العملاقة كقوقل وغيرها لإيقاف نشر كل مايسيء للمقدسات فليس من المنطقي أن تستطيع إسرائيل حذف صورة اللاعب المصري محمد أبوتريكة وهو يرفع شعار غزة من صور قوقل ولا يستطيع المسلمون إيقاف فيلم الإساءة .
خامساً:. يقع على السعودية الحمل الأكبر تجاه حماية المقدسات لأنها قبلة المسلمين وحاضنة الحرمين ويتوجب على سفاراتها حول العالم بذل مجهود خرافي لخدمة قضايا المسلمين داخل بلدانهم بما لا يخرق العلاقة مع هذه الدول ، وأن تكون مراكز تلاقٍ حضاري يعزز التعاون مع المعتدلين لإلجام المتطرفين .
مؤسف أن يحدث هذا مع رسول بعث رحمة للإنسانية ..
لن نستطيع أن نزرع الإنسانية في قلب كل إنسان ، ولكننا نستطيع ان نطبق قانوناً نلجم فيه من يتعدى حدود الإنسانية ..
ياوزيرة الخارجية : إن لم نشرع قانوناً نفهمه ونفترضه ستفرض علينا قوانين لا نفهمها ولا نفترضها ..