معاهدة الأسلحة الحربية
مرسل: الخميس مارس 19, 2009 2:23 pm
#8c008fالأسلحة الحيوية، معاهدة معاهدة الأسلحة الحيوية أو البيولوجية اتفاقية دولية أبرمت لحظر إنتاج واستخدام العناصر البيولوجية التي تستعمل في نشر الأمراض بين البشر. ويسمى استخدام مثل هذه العناصر الحرب الجرثومية. والاسم الرسمي للاتفاقية هو: معاهدة حظر تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة البيولوجية والتكسين (السموم) والتعهد بإزالتها. أصبحت المعاهدة نافذة في عام 1975م، وبحلول عام 2000م، كانت أكثر من 140 دولة، إسرائيل ليست بينها، قد صدقت عليها.
تحظر الاتفاقية على الدول امتلاك كميات كبيرة من العناصر البيولوجية أو التكسين (السموم) وأنظمة التسلح التي تستخدم في نشرها. وتلتزم الدولة التي صدقت عليها بعد الإتجار في الأسلحة البيولوجية، وتمتنع عن مساعدة غيرها من الدول لإنتاجها.
أجرت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي (السابق) تجارب لإنتاج أسلحة حيوية خلال الحرب الباردة وهي فترة صراع وتنافس محموم بين هذين البلدين بدأت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م). وقد صدق البلدان كلاهما على معاهدة الأسلحة الحيوية في سبعينيات القرن العشرين.
لا تشير مواد المعاهدة إلى طبيعة الوسائل التي تستخدم في التأكد من وجود هذه الأسلحة في دولة ما، أو كيفية استخدام هذه الوسائل. وتعهدت الدول بصيانة أحكام هذه المعاهدة بمقتضى النوايا الحسنة. وبحلول القرن الحادي والعشرين، بدأت بعض الدول والمنظمات العمل على إيجاد وسائل للتفتيش والتثبت من وجود الأسلحة الحيوية (البيولوجية).
تحظر الاتفاقية على الدول امتلاك كميات كبيرة من العناصر البيولوجية أو التكسين (السموم) وأنظمة التسلح التي تستخدم في نشرها. وتلتزم الدولة التي صدقت عليها بعد الإتجار في الأسلحة البيولوجية، وتمتنع عن مساعدة غيرها من الدول لإنتاجها.
أجرت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي (السابق) تجارب لإنتاج أسلحة حيوية خلال الحرب الباردة وهي فترة صراع وتنافس محموم بين هذين البلدين بدأت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م). وقد صدق البلدان كلاهما على معاهدة الأسلحة الحيوية في سبعينيات القرن العشرين.
لا تشير مواد المعاهدة إلى طبيعة الوسائل التي تستخدم في التأكد من وجود هذه الأسلحة في دولة ما، أو كيفية استخدام هذه الوسائل. وتعهدت الدول بصيانة أحكام هذه المعاهدة بمقتضى النوايا الحسنة. وبحلول القرن الحادي والعشرين، بدأت بعض الدول والمنظمات العمل على إيجاد وسائل للتفتيش والتثبت من وجود الأسلحة الحيوية (البيولوجية).