By بدر العوبثاني 101 - الأربعاء ديسمبر 05, 2012 6:09 am
- الأربعاء ديسمبر 05, 2012 6:09 am
#55891
قال قائد القوات الأمريكية في إفريقيا "افريكوم" الجنرال كارتر هام، أن المفاوضات هي أحسن حل لأزمة مالي، محذرا من تدخل عسكري متسرع، وأوضح لدى تدخله أول أمس الاثنين، خلال نقاش حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا بواشنطن، بأنه في حالة ما إذا أصبح التدخل العسكري ضروريا "يجب أن ينجح حتما ولا يتم قبل أوانه لإخراج الإرهابيين من شمال مالي"، وقال أن أي هجوم عسكري سيء التحضير ومتسرع في مالي "سيفشل بل يؤزم الوضع أكثر"، كما أشار إلى العراقيل التي ستواجه قوة إفريقية في محاولة القضاء على المجموعات الإرهابية التي تسيطر على شمال مالي.
وأضاف هام أن أغلبية الجيوش الإفريقية التي تشارك في هذه العملية كانت قد تكونت وجهزت لمهام حفظ السلام وليس لشن عمليات هجومية، كما أن الأرضية الصحراوية للمنطقة والمسافات الطويلة واحتمال نزاع طويل كلها عوامل تشكل - كما قال- تحديات كبيرة لقوة إفريقية وللجنود الغربيين الذين سيقومون بدور الدعم، موضحا أن كل يوم يمر "تثبت القاعدة ومجموعات أخرى إحكامها في شمال مالي، فمن الضرورة القصوى -حسبه- بالنسبة للمجموعة الدولية تحت قيادة الأفارقة مواجهة أزمة مالي التي تمثل تحديا خاصا في الوقت الراهن بتغليب خيار المفاوضات ".
ولدى تطرقه للمجموعات الإرهابية التي تنشط في إفريقيا لفت الجنرال كارتر هام، إلى أن "الروابط الإيديولوجية" بين هؤلاء أصبحت "روابط عملية"، ذاكرا في هذا المجال القاعدة في المغرب الإسلامي والشباب بالصومال و"بوكو حرام" في نيجيريا، "لدينا معلومات واضحة حول التعاون بين هذه المنظمات" -حسبما أوضح-، وذكر على سبيل المثال عناصر "بوكو حرام" الذين توجهوا إلى مالي لتلقي تكوين على يد القاعدة والمال والأسلحة . ومن جهة أخرى شرح بأن مكافحة المجموعات الإرهابية في إفريقيا بصفة عامة يجب ألا تقتصر على الجانب العسكري، وأكد أن "العمل العسكري عنصر أساسي لكن غير حاسم في مكافحة الأيديولوجية التي تجعل سكان المنطقة يدعمون فروع القاعدة".
وأضاف هام أن أغلبية الجيوش الإفريقية التي تشارك في هذه العملية كانت قد تكونت وجهزت لمهام حفظ السلام وليس لشن عمليات هجومية، كما أن الأرضية الصحراوية للمنطقة والمسافات الطويلة واحتمال نزاع طويل كلها عوامل تشكل - كما قال- تحديات كبيرة لقوة إفريقية وللجنود الغربيين الذين سيقومون بدور الدعم، موضحا أن كل يوم يمر "تثبت القاعدة ومجموعات أخرى إحكامها في شمال مالي، فمن الضرورة القصوى -حسبه- بالنسبة للمجموعة الدولية تحت قيادة الأفارقة مواجهة أزمة مالي التي تمثل تحديا خاصا في الوقت الراهن بتغليب خيار المفاوضات ".
ولدى تطرقه للمجموعات الإرهابية التي تنشط في إفريقيا لفت الجنرال كارتر هام، إلى أن "الروابط الإيديولوجية" بين هؤلاء أصبحت "روابط عملية"، ذاكرا في هذا المجال القاعدة في المغرب الإسلامي والشباب بالصومال و"بوكو حرام" في نيجيريا، "لدينا معلومات واضحة حول التعاون بين هذه المنظمات" -حسبما أوضح-، وذكر على سبيل المثال عناصر "بوكو حرام" الذين توجهوا إلى مالي لتلقي تكوين على يد القاعدة والمال والأسلحة . ومن جهة أخرى شرح بأن مكافحة المجموعات الإرهابية في إفريقيا بصفة عامة يجب ألا تقتصر على الجانب العسكري، وأكد أن "العمل العسكري عنصر أساسي لكن غير حاسم في مكافحة الأيديولوجية التي تجعل سكان المنطقة يدعمون فروع القاعدة".