نظام الحكم الملكي
مرسل: الخميس ديسمبر 06, 2012 1:57 pm
نظام الحكم الملكي
نظام الحكم الملكي من أقدم انظمة الحكم المعروفة في التاريخ اذ كان منتشرا في معظم المجتمعات القديمة. و نظام الحكم الملكي يتميز
* بوحدة الهدف
* يحقق النظام
في المجتمعات القديمة كانت للملك جميع السلطات فكان هو المشرع و القاضي و الحاكم.
للحكم الملكي اشكال مختلفة:
- نظام الحكم الملكي المطلق أو المقيد أو الدستوري
- نظام الحكم الملكي الوراثي
- نظام الحكم الملكي الانتخابي
الملكية المطلقة
يكون الملك هو صاحب جميع السلطات في الدولة, هو يصدر القوانين و يفسرها و يقوم بتنفيذها و للملكية المطلقة أمثلة في التاريخ ومن اشهرها الملكية الفرنسية في عهد لويس الرابع عشر الذي اعلن (الدولة هي انا ) و يرى الفيلسوف هوبز : ان النظام الملكي المطلق هو أحسن أنظمة الحكم ويعلل:
. - مصالح الملك الشخصية مرتبطة بمصالح رعيته
. - حرية الملك واسعة في الاستشارة فهو يستشير من شاء من اصحاب الرأي
. - قرارات الملك لا يؤثر فيها سوى ضعف الطبيعة البشرية
- الملك لا يمكن ان يتعارض مع نفسه ، اما حين تكون السيادة للبرلمان فان المعارضة تكثر بين الاعضاء نتيجة للتنافس او الحسد .
الملكية المقيدة
هي تلك التي يقودها الدستور و هي تطور للملكية المطلقة فقد يضطر الملك المطلق ان يتنازل للشعب عن كثير من الحقوق الدستورية أو يتنازل عنها اختيارا
"الجملوكية"
استخدام مختلف أنظمة التعاقب، مثل قرابة الدم، (القانون السالي). وبالرغم من أنه تقليدياً يكون معظم الملوك المعاصرين من الذكور، فإن العديد من الملكات أيضاً قد حكمن عبر التاريخ؛ والتعبير ملكة حاكمة قد يشير إلى ملكة تحكم، بينما الملكة الزوجة قد تشير إلى ملك حاكم. وقد تكون نظم الحكومات وراثية بدون أن تعتبر ملكية، مثل الدكتاتورية الأسرية. أو الأسر السياسية في العديد الديمقراطيات. فعلى سبيل المثال، أسرة بوش وأسرة كيندي في الولايات المتحدة وأسرة نهرو-غاندي في الهند. انظر قائمة الأسر السياسية.
مزايا النظام الملكي
- يمتاز ببساطة التنظيم و تتم الاعمال فيه على وجه السرعة
- تكون السياسة و اضحة ومتماسكة
- يحافظ على وحدة الدولة وقوتها
- لا يوجد صراع للاحزاب للوصول إلى الحكم، وهو أصلح نظام لتحقيق المساوة والعدل بين جميع الطبقات في الدولة
التعاقب
من أمثلة الحكم الملكي:
- المملكة الاردنية الهاشمية.
- المملكة المتحدة ( بريطانيا ).
- مملكة البحرين.
- المملكة العربية السعودية.
- المملكة المغربية.
وتنقسم الملكية من حيث نظام الحكم إلى قسمين, ملكية تحكم وتسود, وملكية تسود ولا تحكم. وأمكن إعطاء المثال بخصوص الأولى بالمملكة المغربية, فالملك بها يحكم ويمارس جل الصلاحيات, والوزير الأول يتبع مباشرة للملك, بل إن القرارات البرلمانية التي يصادق عليها نواب الأمة لا يمكن أن يكون لها أية فاعلية بدون أن يصادق عليها الملك. وبها يتسلم ولي العهد عرش والده كما حدث مع الحسن الثاني ومحمد الخامس ومحمد السادس. ومن تقاليد الملكية المغربية أن ولي العهد لا يتزوج إلا بعد تنصيبه ملكا. أما النموذج الثاني من الملكية, فنأخذ كمثال الملكية باسبانيا وبريطانيا والدانمارك وبلجيكا وهولندا, إذ أن الملك يسود ولا يحكم, والسلطات التي يتوفر عليها رمزية ولا تؤثر على سير شؤون الدولة من قبيل حضور الاستعراضات واستقبال الوفود الرسمية ومنح الأوسمة, في حين أن رئيس الحكومة يملك صلاحيات واسعة.
نظام الحكم الملكي من أقدم انظمة الحكم المعروفة في التاريخ اذ كان منتشرا في معظم المجتمعات القديمة. و نظام الحكم الملكي يتميز
* بوحدة الهدف
* يحقق النظام
في المجتمعات القديمة كانت للملك جميع السلطات فكان هو المشرع و القاضي و الحاكم.
للحكم الملكي اشكال مختلفة:
- نظام الحكم الملكي المطلق أو المقيد أو الدستوري
- نظام الحكم الملكي الوراثي
- نظام الحكم الملكي الانتخابي
الملكية المطلقة
يكون الملك هو صاحب جميع السلطات في الدولة, هو يصدر القوانين و يفسرها و يقوم بتنفيذها و للملكية المطلقة أمثلة في التاريخ ومن اشهرها الملكية الفرنسية في عهد لويس الرابع عشر الذي اعلن (الدولة هي انا ) و يرى الفيلسوف هوبز : ان النظام الملكي المطلق هو أحسن أنظمة الحكم ويعلل:
. - مصالح الملك الشخصية مرتبطة بمصالح رعيته
. - حرية الملك واسعة في الاستشارة فهو يستشير من شاء من اصحاب الرأي
. - قرارات الملك لا يؤثر فيها سوى ضعف الطبيعة البشرية
- الملك لا يمكن ان يتعارض مع نفسه ، اما حين تكون السيادة للبرلمان فان المعارضة تكثر بين الاعضاء نتيجة للتنافس او الحسد .
الملكية المقيدة
هي تلك التي يقودها الدستور و هي تطور للملكية المطلقة فقد يضطر الملك المطلق ان يتنازل للشعب عن كثير من الحقوق الدستورية أو يتنازل عنها اختيارا
"الجملوكية"
استخدام مختلف أنظمة التعاقب، مثل قرابة الدم، (القانون السالي). وبالرغم من أنه تقليدياً يكون معظم الملوك المعاصرين من الذكور، فإن العديد من الملكات أيضاً قد حكمن عبر التاريخ؛ والتعبير ملكة حاكمة قد يشير إلى ملكة تحكم، بينما الملكة الزوجة قد تشير إلى ملك حاكم. وقد تكون نظم الحكومات وراثية بدون أن تعتبر ملكية، مثل الدكتاتورية الأسرية. أو الأسر السياسية في العديد الديمقراطيات. فعلى سبيل المثال، أسرة بوش وأسرة كيندي في الولايات المتحدة وأسرة نهرو-غاندي في الهند. انظر قائمة الأسر السياسية.
مزايا النظام الملكي
- يمتاز ببساطة التنظيم و تتم الاعمال فيه على وجه السرعة
- تكون السياسة و اضحة ومتماسكة
- يحافظ على وحدة الدولة وقوتها
- لا يوجد صراع للاحزاب للوصول إلى الحكم، وهو أصلح نظام لتحقيق المساوة والعدل بين جميع الطبقات في الدولة
التعاقب
من أمثلة الحكم الملكي:
- المملكة الاردنية الهاشمية.
- المملكة المتحدة ( بريطانيا ).
- مملكة البحرين.
- المملكة العربية السعودية.
- المملكة المغربية.
وتنقسم الملكية من حيث نظام الحكم إلى قسمين, ملكية تحكم وتسود, وملكية تسود ولا تحكم. وأمكن إعطاء المثال بخصوص الأولى بالمملكة المغربية, فالملك بها يحكم ويمارس جل الصلاحيات, والوزير الأول يتبع مباشرة للملك, بل إن القرارات البرلمانية التي يصادق عليها نواب الأمة لا يمكن أن يكون لها أية فاعلية بدون أن يصادق عليها الملك. وبها يتسلم ولي العهد عرش والده كما حدث مع الحسن الثاني ومحمد الخامس ومحمد السادس. ومن تقاليد الملكية المغربية أن ولي العهد لا يتزوج إلا بعد تنصيبه ملكا. أما النموذج الثاني من الملكية, فنأخذ كمثال الملكية باسبانيا وبريطانيا والدانمارك وبلجيكا وهولندا, إذ أن الملك يسود ولا يحكم, والسلطات التي يتوفر عليها رمزية ولا تؤثر على سير شؤون الدولة من قبيل حضور الاستعراضات واستقبال الوفود الرسمية ومنح الأوسمة, في حين أن رئيس الحكومة يملك صلاحيات واسعة.