القواعد السبع للسياسة الخارجية السعودية
مرسل: الجمعة ديسمبر 07, 2012 1:07 am
مهما كنا موضوعيين عندما نتكلم عن السياسة الخارجية للمملكة فسنجد أننا لاإراديا نتعاطف مع سياسة بلدنا (ولا يلام الشخص في حبه لبلده) لذلك الأفضل أن نرى سياستنا بمنظور الآخرين أي بمعنى كيف هم يرون سياستنا لذلك سألخص ما سمعته وما قرأته عما قيل عن إدارة السياسة الخارجية السعودية.
تتمثل هذه السياسة بقواعد سبع ترتكز عليها.
أولها الثبات فهنالك شبه إجماع بأن السياسة السعودية مستقرة ولها أطر عامة للتعامل مع القضايا الخارجية والعلاقات الدولية وهذه الأطر لم تتغير مع تغير الحقبات الملكية مما يجعل الدول الأخرى ترتاح في التعامل مع السعودية لوجود مرجعية لأسس التعامل.
القاعدة الثانية هي الالتزام بالوعود والاتفاقيات، فالسعودية معروفة دوليا بالحفاظ على عهودها وهذا من أهم ما يميز سياستها الخارجية لأنه ليس هنالك أصعب على السياسيين من التعامل مع الأشخاص غير الموثوقين! حتى انه يقال في السياسة: "عدو صادق أفضل من صديق متقلب". وهذه الصفة في السياسة السعودية أكسبت المملكة زخما دبلوماسيا لأن الجميع أصبحوا يحاولون تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل فأدى ذلك إلى الوصول إلى التفاهمات الثنائية بسهولة.
القاعدة الثالثة الحفاظ على الأسرار إذ يقول أحدهم عندما يحفظ السعوديون الأسرار فإنهم يفعلون ذلك بشكل جيد، فهم بذلك يحفظون ظهور أصدقائهم وهذا نادر في السياسة العالمية! حيث إن السياسيين يبدأون بإخراج ما بجعبتهم من أسرار عندما يواجهون ضغوطات أو من أجل أغراض انتخابية وهذا مالا يفعله السعوديون مما يشعر الآخرين بالأمان عند التعامل معهم.
القاعدة الرابعة هي التأني إذ إنه من الصعب جدا استفزاز السعودية فهي لا تقوم بردود فعل متسرعة. إذ يقول أحدهم: للسياسة السعودية صبر كصبر الصحراء فهم يدرسون الأمر بهدوء ويتخذون خطوات مدروسة لدرجة أن البعض يعتقد أن استجابتهم بطيئة لكن الحقيقة أنهم يفاجئونك بخطواتهم لأنهم يعرفون جيدا ماذا تريد ويعرفون كيف يظهرون نقاط قوتهم بطريقة مناسبة.
القاعدة الخامسة: للسعودية ذاكرة حديدية والسعوديون قراء ممتازون للتاريخ فهم دائما ما يستخلصون منه الدروس. كما أنهم مدرسة بالواقعية السياسية وهذا ربما يرجع إلى نضج تجاربهم السياسية الطويلة.
القاعدة السادسة حرصهم الشديد على عدم إظهار اختلافاتهم للعلن إن وجدت. فهناك مساحة لإبداء الرأي والمناقشة فيما بينهم ، ولكن بعد اتخاذ القرار الكل يتفهمه ويتبعه.
القاعدة السابعة هي تقدير الأصدقاء إذ إنهم لا ينسون أصدقاءهم بالرغم من معرفتهم التامة بأنه في السياسة ليس هناك أصدقاء دائمون أو أعداء دائمون إلا أنهم يحفظون صداقاتهم حتى لو قلّت أهمية هذا الصديق أو تقاعد لذلك تجد الجميع يتنافسون على كسب صداقتهم لعلمهم بأنهم أصدقاء مخلصون ، وصداقتهم دائما ما تأخذ طابعا طويل المدى. وهذا الأمر من الصعب إيجاده في السياسة العالمية.
تتمثل هذه السياسة بقواعد سبع ترتكز عليها.
أولها الثبات فهنالك شبه إجماع بأن السياسة السعودية مستقرة ولها أطر عامة للتعامل مع القضايا الخارجية والعلاقات الدولية وهذه الأطر لم تتغير مع تغير الحقبات الملكية مما يجعل الدول الأخرى ترتاح في التعامل مع السعودية لوجود مرجعية لأسس التعامل.
القاعدة الثانية هي الالتزام بالوعود والاتفاقيات، فالسعودية معروفة دوليا بالحفاظ على عهودها وهذا من أهم ما يميز سياستها الخارجية لأنه ليس هنالك أصعب على السياسيين من التعامل مع الأشخاص غير الموثوقين! حتى انه يقال في السياسة: "عدو صادق أفضل من صديق متقلب". وهذه الصفة في السياسة السعودية أكسبت المملكة زخما دبلوماسيا لأن الجميع أصبحوا يحاولون تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل فأدى ذلك إلى الوصول إلى التفاهمات الثنائية بسهولة.
القاعدة الثالثة الحفاظ على الأسرار إذ يقول أحدهم عندما يحفظ السعوديون الأسرار فإنهم يفعلون ذلك بشكل جيد، فهم بذلك يحفظون ظهور أصدقائهم وهذا نادر في السياسة العالمية! حيث إن السياسيين يبدأون بإخراج ما بجعبتهم من أسرار عندما يواجهون ضغوطات أو من أجل أغراض انتخابية وهذا مالا يفعله السعوديون مما يشعر الآخرين بالأمان عند التعامل معهم.
القاعدة الرابعة هي التأني إذ إنه من الصعب جدا استفزاز السعودية فهي لا تقوم بردود فعل متسرعة. إذ يقول أحدهم: للسياسة السعودية صبر كصبر الصحراء فهم يدرسون الأمر بهدوء ويتخذون خطوات مدروسة لدرجة أن البعض يعتقد أن استجابتهم بطيئة لكن الحقيقة أنهم يفاجئونك بخطواتهم لأنهم يعرفون جيدا ماذا تريد ويعرفون كيف يظهرون نقاط قوتهم بطريقة مناسبة.
القاعدة الخامسة: للسعودية ذاكرة حديدية والسعوديون قراء ممتازون للتاريخ فهم دائما ما يستخلصون منه الدروس. كما أنهم مدرسة بالواقعية السياسية وهذا ربما يرجع إلى نضج تجاربهم السياسية الطويلة.
القاعدة السادسة حرصهم الشديد على عدم إظهار اختلافاتهم للعلن إن وجدت. فهناك مساحة لإبداء الرأي والمناقشة فيما بينهم ، ولكن بعد اتخاذ القرار الكل يتفهمه ويتبعه.
القاعدة السابعة هي تقدير الأصدقاء إذ إنهم لا ينسون أصدقاءهم بالرغم من معرفتهم التامة بأنه في السياسة ليس هناك أصدقاء دائمون أو أعداء دائمون إلا أنهم يحفظون صداقاتهم حتى لو قلّت أهمية هذا الصديق أو تقاعد لذلك تجد الجميع يتنافسون على كسب صداقتهم لعلمهم بأنهم أصدقاء مخلصون ، وصداقتهم دائما ما تأخذ طابعا طويل المدى. وهذا الأمر من الصعب إيجاده في السياسة العالمية.