- السبت ديسمبر 08, 2012 6:50 pm
#56082
أردوغان يضع الجيش التركي بحالة تأهّب
أنقرة- يو بي أي: استبق رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بدء الاجتماع نصف السنوي، لمجلس الشورى العسكري الأعلى في تركيا، أمس، بالتأكيد على ضرورة بقاء الجيش التركي على أتمّ الاستعداد. ويُشارك في الاجتماع الذي يترأسه أردوغان، ويُعقد في مقر هيئة الأركان العامة، في أنقرة، رئيس الأركان العامة، الجنرال نجدت أوزال، ووزير الدفاع، عصمت يلماظ، إضافة إلى قادة القوات العسكرية، وضباط من رتب مختلفة.
ويستمرّ الاجتماع عدّة أيام، يُناقش فيها المجتمعون عددًا من القضايا، التي تخصّ المؤسسة العسكرية في البلاد. وقبل بدء فعاليات الاجتماع، زار أعضاء المجلس ضريح مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، في أنقرة. وكتب أردوغان في سجل الزوّار، كلمة قال فيها، إن "القوات المسلحة يجب أن تبقى على أتمّ الاستعداد، وأن تزيد من تجهيزاتها، للوصول إلى أهداف تركيا العظيمة، وحماية العيش السلمي للشعب التركي". وأكّد أردوغان أن حكومته تسعى إلى الاعتماد على تسليح وتجهيز القوات المسلّحة بالإمكانات الوطنية الذاتية، لافتًا إلى أن تركيا في ذكرى تأسيسها المئوي عام 2023، ستكون ضمن مصاف أكثر عشر دول متطوّرة في العالم.
وقالت وكالة الأناضول: إن الاجتماع سيُناقش عددًا من المواضيع من مثل، جهوزيّة القوات المسلحة في البلاد، وحالتها في الاستعداد لأي حرب، كما يتطرّق الاجتماع إلى عدد من القضايا الإقليميّة، فضلاً عن الترقيات العسكريّة.
وبعد أربعة أيّام من الاجتماعات، تعرّض القرارات التي يتخذها المجلس، إلى رئيس الجمهورية عبد الله غول، للمصادقة عليها، وتعرّض بعد ذلك للرأي العام التركي. يُذكر أن مجلس الشورى العسكري، يعقد اجتماعين في العام. ويأتي الاجتماع في الوقت الذي وافق فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) مبدئيًّا على طلب تركي بنشر صواريخ باتريوت على حدودها مع سوريا، في ظلّ تصاعد التوتر على الحدود التركية - السورية بعد سقوط إصابات في تركيا نتيجة قذائف مصدرها الجانب السوري، في وقت أبدت فيه روسيا قلقها من نشر هذه الصواريخ. إلى ذلك ذكر تقرير إخباري أمس أنه تمّ افتتاح مقرّ القيادة البرّية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بمحافظة أزمير غربي تركيا، في إطارالجهود الرامية لتأسيس قيادة جديدة للحلف.
وحضر مراسم الافتتاح، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الأناضول التركية أمس القائد الأعلى لقوات الحلف في أوروبا الأدميرال جيمس ستافريديس وقائد فيلق بحر إيجة عبدالله أطاي، ممثلاً عن القوات المسلحة التركية. وقال ستافريديس في كلمة بهذه المناسبة أن تأسيس مقر القيادة البرية للحفاء في أزمير يحمل معنى خاصًّا من الناحية الرمزيّة. وتابع أن أزمير كانت "ملتقى الثقافات لعدّة قرون.. حلف الأطلسي هو جسر يجمع 28 دولة ومن ثم فأنا أعتقد أن وجود القيادة البرّية في أزمير يحمل معنى رمزيًّا".
أردوغان يضع الجيش التركي بحالة تأهّب
أنقرة- يو بي أي: استبق رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بدء الاجتماع نصف السنوي، لمجلس الشورى العسكري الأعلى في تركيا، أمس، بالتأكيد على ضرورة بقاء الجيش التركي على أتمّ الاستعداد. ويُشارك في الاجتماع الذي يترأسه أردوغان، ويُعقد في مقر هيئة الأركان العامة، في أنقرة، رئيس الأركان العامة، الجنرال نجدت أوزال، ووزير الدفاع، عصمت يلماظ، إضافة إلى قادة القوات العسكرية، وضباط من رتب مختلفة.
ويستمرّ الاجتماع عدّة أيام، يُناقش فيها المجتمعون عددًا من القضايا، التي تخصّ المؤسسة العسكرية في البلاد. وقبل بدء فعاليات الاجتماع، زار أعضاء المجلس ضريح مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، في أنقرة. وكتب أردوغان في سجل الزوّار، كلمة قال فيها، إن "القوات المسلحة يجب أن تبقى على أتمّ الاستعداد، وأن تزيد من تجهيزاتها، للوصول إلى أهداف تركيا العظيمة، وحماية العيش السلمي للشعب التركي". وأكّد أردوغان أن حكومته تسعى إلى الاعتماد على تسليح وتجهيز القوات المسلّحة بالإمكانات الوطنية الذاتية، لافتًا إلى أن تركيا في ذكرى تأسيسها المئوي عام 2023، ستكون ضمن مصاف أكثر عشر دول متطوّرة في العالم.
وقالت وكالة الأناضول: إن الاجتماع سيُناقش عددًا من المواضيع من مثل، جهوزيّة القوات المسلحة في البلاد، وحالتها في الاستعداد لأي حرب، كما يتطرّق الاجتماع إلى عدد من القضايا الإقليميّة، فضلاً عن الترقيات العسكريّة.
وبعد أربعة أيّام من الاجتماعات، تعرّض القرارات التي يتخذها المجلس، إلى رئيس الجمهورية عبد الله غول، للمصادقة عليها، وتعرّض بعد ذلك للرأي العام التركي. يُذكر أن مجلس الشورى العسكري، يعقد اجتماعين في العام. ويأتي الاجتماع في الوقت الذي وافق فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) مبدئيًّا على طلب تركي بنشر صواريخ باتريوت على حدودها مع سوريا، في ظلّ تصاعد التوتر على الحدود التركية - السورية بعد سقوط إصابات في تركيا نتيجة قذائف مصدرها الجانب السوري، في وقت أبدت فيه روسيا قلقها من نشر هذه الصواريخ. إلى ذلك ذكر تقرير إخباري أمس أنه تمّ افتتاح مقرّ القيادة البرّية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بمحافظة أزمير غربي تركيا، في إطارالجهود الرامية لتأسيس قيادة جديدة للحلف.
وحضر مراسم الافتتاح، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الأناضول التركية أمس القائد الأعلى لقوات الحلف في أوروبا الأدميرال جيمس ستافريديس وقائد فيلق بحر إيجة عبدالله أطاي، ممثلاً عن القوات المسلحة التركية. وقال ستافريديس في كلمة بهذه المناسبة أن تأسيس مقر القيادة البرية للحفاء في أزمير يحمل معنى خاصًّا من الناحية الرمزيّة. وتابع أن أزمير كانت "ملتقى الثقافات لعدّة قرون.. حلف الأطلسي هو جسر يجمع 28 دولة ومن ثم فأنا أعتقد أن وجود القيادة البرّية في أزمير يحمل معنى رمزيًّا".