- الأحد ديسمبر 09, 2012 5:44 am
#56179
الشيوعية.
الشيوعيه الاولى :
كثير من المثقفين الغربيين قاموا بالدفاع عن أفكار مشابهة لفكرة الشيوعية. ففي القرن الرابع قبل الميلاد، قام الفيلسوف اليوناني أفلاطون باقتراح يضع الملكية عامة لكل المجتمع لكي يبعد عن طبقات المجتمع الدنيا التناحر فيما بينها في ملكية العقار ويعتبر أيضا اكتشاف جدير بالنظر ان نجد عند افلاطون أول مبادئ الشيوعية حين ذكر بعض من المبادئ التي نادى بها كارل ماركس في مثاله عن المدينة الفاضلة التي تقوم على مشاعية الملكية. في العام 1534م، قام المدعو جون من مدينة لايدين بتحويل مدينة منستير إلى مجتمع أطلق عليه اسم "القدس الجديدة" وابتدع فكرة تعدد الأزواج والزوجات إلى أن هجم الكاثوليك على تلك المدينة مما أدى إلى حدوث مذبحة في المدينة ونهاية حلم المدعو جون. في القرن التاسع عشر وإبّان الثورة الصناعية في أوروبا، سئم الكثيرون من الانحطاط والاضطهاد الذين ألمّا بالناس نتيجة اللهث وراء لقمة العيش فاعتزلوا المجتمع، ونذكر هنا روبرت أوين الذي اعتزل المجتمع وكوّن مجتمعاً صغيراً أسماه نيو هارموني في ولاية إنديانا الأمريكية وكان المجتمع الصغير الذي أنشأه يتخذ طابعاً شيوعياً.[ادعاء غير موثق منذ 1151 يوماً]
افكار ماركس وانجليز :
أفكار كل من كارل ماركس وفريدريك إنجلز مَثَّـلتْ الشيوعية كحركة ثورية ولكن ليس من الضروري أن تتبلور هذه الحركة في بقعة معينة من العالم بل من الممكن أن تحدث في العالم كلّه استناداً على الورقة التي تقدّم بها الرجلان في وصف الشيوعية. يصف الرجلان التاريخ -بحلوه ومرّه- بأنه صراع بين طبقات المجتمع، وفي كل مجتمع نجد أن طبقة صغيرة متنفّذة تشرف على عملية الإنتاج والعطاء بينما السواد الأعظم من المجتمع يسهم إسهاماً قليلاً في عجلة المجتمع الاقتصادية والإنتاجية. في هذه المرحلة، كانت الرأسمالية تتحكم وتسيّر عجلة الاقتصاد بصورة غير منصفة من وجهة نظر كارل ماركس في ورقته المعنونة بـنظرية قيمة العمل. يُسهب الرجل في كيفية استغلالالبرجوازيين للطبقة الكادحة ويستدلّ بالطريقة التي يشتري بها أرباب الأعمال وقت العامل عن طريق دفع راتب مقطوع لهذا العامل ومن ثمّ يقوم ربّ العمل ببيع السلعة التي يصنعها العامل بفارق ربح! كان كارل ماركس يرى في العملية آنفة الذكر إجحافا بحق العامل وأن هناك خللا في تطبيق العدالة بين ما يجنيه العامل من عائد متمثّل في راتبه المقطوع وبين الربح الفاحش الذي يجنيه أرباب الأعمال. يعتقد ماركس أنّها مسألة وقت يعي فيها العمّال في شتّى أنحاء الأرض الأهداف المشتركة في تحقيق العدالة الاجتماعية ويتّخذ العمّال الخطوة الأولى في الإطاحة بأرباب الأعمال والقيام على تقسيم الثروة بينهم وعزل البرجوازيين من معادلة الرّبح وأن هذا التصرّف سيكون تلقائياً وحتمياً.
لينين والشيوعيه :
استناداً إلى نظرية كارل ماركس، سيتحوّل العالم الرأسمالي إلى عالم اشتراكي وفي النهاية سيصل به المطاف إلى الشيوعية، وكانت الشيوعية ما زالت نظرية في الكتب باستثناء كومونة باريس، ولم يتم التطرق إلى أسس التنظيم بشكل مباشر الأحزاب الشيوعية، والتدابير الثورية التي وضعها كارل ماركس وفريدريك إنجلز كانت عاجزة عن تكون أممية، فمثلا كان أحد التدابير الثورية هو أن على الشيوعيين عند الاستيلاء على السلطة البدء بتأميم المصارف، وهذا التدبير لا ينطبق على الدول التي لايوجد فيها مصارف خاصة، لذلك نوه إنجلز لاحقا على أن التدابير الثورية تكون حسب ظروف الدول، وهنا جاء لينين ليضع أساسيات التدابير الثورية، وأسس تنظيم الأحزاب الشيوعية، وقام بأول ثورة شيوعية وارتبط اسمه باسم الشيوعية حيث أصبحت الأحزاب الشيوعية تنتهج الماركسية-اللينينية، ويعبر اسم الماركسية عن ايدولوجيا الأحزاب الشيوعية، ويعبر اسم "اللينينية" عن أسس التنظيم.
.
كلمة الشيوعية في اللغة :
لشيوعية في اللغة تأتي من كلمة مشاعية، والمشاعية هي في مفهوم الماركسيين والشيوعيين، مشاعية الملكية للأرض ووسائل الإنتاج، ويرى الشيوعيون أن الشيوعية هي مرحلة تاريخية تتلو الاشتراكية، وحسب أدبيات الأحزاب الشيوعية فإن الفرق بين الشيوعية والاشتراكية يتلخص بالشعارات التالية حيث أنه في النظم الاشتراكية، يكون لكل عمله ولكل حسب جهده، أما في العهد الشيوعي فيكون لكل عمله ولكل حسب حاجته.
الماركسية اللينينية :
هي رؤية اشتراكية اعتمدها الاتحاد السوفييتي وأغلب الأحزاب الشيوعية ما زالت تعتمدها. تقول النظرية بإمكانية بناء الشيوعية عن طريق برنامج ضخم تصنيعي وجماعي. وعلى الرغم من سقوط الاتحاد السوفييتي ما زالت الأحزاب الشيوعية تدعو لرفع الراية الماركسية اللينينية. كذلك تقول الماركسية اللينينية بالامبريالية الرأسمالية، والتركيز على بناء الحزب الذي يحكم نيابة عن الطبقة العاملة، وتطوير الدولة الاشتراكية والمركزية. قام لينين هنا بتكييفها مع الوضع في روسيا.
الستالينية :
هي إشارة إلى النظام السياسي تحت قيادة جوزيف ستالين. قامت على الخطة الخمسية في تسريع التصنيع، ربط الماركسية – اللينينية بالقومية الروسية، الاشتراكية في بلد واحد، زيادة المتناقضات كلما زاد التقدم في البناء الاشتراكي، قمع المعارضين السياسيين حسب الاقتضاء.
التروتسكية :
هي المعارضة اليسارية لستالين، وقد نجح ستالين في نفي تروتسكي. أسس تروتسكي الأممية الرابعة. نشطت في البلدان المتقدمة في أوروبا وأميركا. قامت التروتسكية على أساس الثورة البروليتاريا العالمية وقيام دكتاتوريا البروليتاريا على أساس الديمقراطية.
الماوية :
اتجاه بأصول الفكر الماركسي بفروع صاغها ماو تسي تونغ. كان لإصلاحات خروشوف صدا في تصاعد الخلافات بين الصين والاتحاد السوفييتي. الأحزاب المعارضة لخروشوف قالت بأنها معادية للرجعية والتحريفية.
التيوتية :
تقوم على أساس أن كل بلد يجب أن يكون لديه الوسائل الخاصة من أجل تحقيق الشيوعية وفقا لظروف البلد نفسه، ولا يمكن تطبيق نموذج وحيد على الجميع. هذا الاتجاه منسوب إلى الزعيم اليوغسلافييوسف بروز تيتو.
.الشيوعية المجالسية :
هي نظرية ماركسية وتحررية في الوقت عينه، تعارض المركزية في الديمقراطية الاجتماعية وفي اللينينية. حيث تؤكد على حكم مجالس العمال في مواقع العمل والمجتمعات. وتدار المجتمع ككل من قبل مجلس العمال الذي يتألف من مندوبين عن العمال يمكن عزلهم في أي لحظة.
رتكز على كتابات روزا لوكسمبورغ حيث تقول أن المركزية الديمقراطية ليست ديمقراطية حقيقية. تدعم فكرة الشيوعية المجالسية. تشبه التحررية في الاعتماد على الجماهير في الثورة، ولكنها ترى أهمية للحزب الثوري. ترفض سياسة الإصلاحات الديمقراطية الاجتماعية. انتقدت روزا كل من لينين وتروتسكي.
الشيوعية اللوكسمورغية :
رتكز على كتابات روزا لوكسمبورغ حيث تقول أن المركزية الديمقراطية ليست ديمقراطية حقيقية. تدعم فكرة الشيوعية المجالسية. تشبه التحررية في الاعتماد على الجماهير في الثورة، ولكنها ترى أهمية للحزب الثوري. ترفض سياسة الإصلاحات الديمقراطية الاجتماعية. انتقدت روزا كل من لينين وتروتسكي.
المدارس الشيوعية غير الماركسيه :
ترتبط بميخائيل باكونين ولا تعود للأممية بل لنقابة العمال الدولية. يربط الشيوعيين التحرريين الدولة بالرأسمالية وأن الواحدة لا يمكن أن تلغى بدون الثانية. الشيوعي التحرري بيتر كروبوتكين قال بالتحول الثوري للمجتمع. النقابية التحررية تساند الشيوعية التحررية ولكنها ترتكز على النقابات بدلا من الأحزاب في التغيير الثوري. تدعم الشيوعية التحررية التنظيم الاجتماعي الحر الذي يقوم على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج وعلى الديمقراطية المباشرة وعلى سلطة مجالس العمال بالتوافق مع الحرية الفردية والديمقراطية.
9 ديسمبر 2012 .
الشيوعيه الاولى :
كثير من المثقفين الغربيين قاموا بالدفاع عن أفكار مشابهة لفكرة الشيوعية. ففي القرن الرابع قبل الميلاد، قام الفيلسوف اليوناني أفلاطون باقتراح يضع الملكية عامة لكل المجتمع لكي يبعد عن طبقات المجتمع الدنيا التناحر فيما بينها في ملكية العقار ويعتبر أيضا اكتشاف جدير بالنظر ان نجد عند افلاطون أول مبادئ الشيوعية حين ذكر بعض من المبادئ التي نادى بها كارل ماركس في مثاله عن المدينة الفاضلة التي تقوم على مشاعية الملكية. في العام 1534م، قام المدعو جون من مدينة لايدين بتحويل مدينة منستير إلى مجتمع أطلق عليه اسم "القدس الجديدة" وابتدع فكرة تعدد الأزواج والزوجات إلى أن هجم الكاثوليك على تلك المدينة مما أدى إلى حدوث مذبحة في المدينة ونهاية حلم المدعو جون. في القرن التاسع عشر وإبّان الثورة الصناعية في أوروبا، سئم الكثيرون من الانحطاط والاضطهاد الذين ألمّا بالناس نتيجة اللهث وراء لقمة العيش فاعتزلوا المجتمع، ونذكر هنا روبرت أوين الذي اعتزل المجتمع وكوّن مجتمعاً صغيراً أسماه نيو هارموني في ولاية إنديانا الأمريكية وكان المجتمع الصغير الذي أنشأه يتخذ طابعاً شيوعياً.[ادعاء غير موثق منذ 1151 يوماً]
افكار ماركس وانجليز :
أفكار كل من كارل ماركس وفريدريك إنجلز مَثَّـلتْ الشيوعية كحركة ثورية ولكن ليس من الضروري أن تتبلور هذه الحركة في بقعة معينة من العالم بل من الممكن أن تحدث في العالم كلّه استناداً على الورقة التي تقدّم بها الرجلان في وصف الشيوعية. يصف الرجلان التاريخ -بحلوه ومرّه- بأنه صراع بين طبقات المجتمع، وفي كل مجتمع نجد أن طبقة صغيرة متنفّذة تشرف على عملية الإنتاج والعطاء بينما السواد الأعظم من المجتمع يسهم إسهاماً قليلاً في عجلة المجتمع الاقتصادية والإنتاجية. في هذه المرحلة، كانت الرأسمالية تتحكم وتسيّر عجلة الاقتصاد بصورة غير منصفة من وجهة نظر كارل ماركس في ورقته المعنونة بـنظرية قيمة العمل. يُسهب الرجل في كيفية استغلالالبرجوازيين للطبقة الكادحة ويستدلّ بالطريقة التي يشتري بها أرباب الأعمال وقت العامل عن طريق دفع راتب مقطوع لهذا العامل ومن ثمّ يقوم ربّ العمل ببيع السلعة التي يصنعها العامل بفارق ربح! كان كارل ماركس يرى في العملية آنفة الذكر إجحافا بحق العامل وأن هناك خللا في تطبيق العدالة بين ما يجنيه العامل من عائد متمثّل في راتبه المقطوع وبين الربح الفاحش الذي يجنيه أرباب الأعمال. يعتقد ماركس أنّها مسألة وقت يعي فيها العمّال في شتّى أنحاء الأرض الأهداف المشتركة في تحقيق العدالة الاجتماعية ويتّخذ العمّال الخطوة الأولى في الإطاحة بأرباب الأعمال والقيام على تقسيم الثروة بينهم وعزل البرجوازيين من معادلة الرّبح وأن هذا التصرّف سيكون تلقائياً وحتمياً.
لينين والشيوعيه :
استناداً إلى نظرية كارل ماركس، سيتحوّل العالم الرأسمالي إلى عالم اشتراكي وفي النهاية سيصل به المطاف إلى الشيوعية، وكانت الشيوعية ما زالت نظرية في الكتب باستثناء كومونة باريس، ولم يتم التطرق إلى أسس التنظيم بشكل مباشر الأحزاب الشيوعية، والتدابير الثورية التي وضعها كارل ماركس وفريدريك إنجلز كانت عاجزة عن تكون أممية، فمثلا كان أحد التدابير الثورية هو أن على الشيوعيين عند الاستيلاء على السلطة البدء بتأميم المصارف، وهذا التدبير لا ينطبق على الدول التي لايوجد فيها مصارف خاصة، لذلك نوه إنجلز لاحقا على أن التدابير الثورية تكون حسب ظروف الدول، وهنا جاء لينين ليضع أساسيات التدابير الثورية، وأسس تنظيم الأحزاب الشيوعية، وقام بأول ثورة شيوعية وارتبط اسمه باسم الشيوعية حيث أصبحت الأحزاب الشيوعية تنتهج الماركسية-اللينينية، ويعبر اسم الماركسية عن ايدولوجيا الأحزاب الشيوعية، ويعبر اسم "اللينينية" عن أسس التنظيم.
.
كلمة الشيوعية في اللغة :
لشيوعية في اللغة تأتي من كلمة مشاعية، والمشاعية هي في مفهوم الماركسيين والشيوعيين، مشاعية الملكية للأرض ووسائل الإنتاج، ويرى الشيوعيون أن الشيوعية هي مرحلة تاريخية تتلو الاشتراكية، وحسب أدبيات الأحزاب الشيوعية فإن الفرق بين الشيوعية والاشتراكية يتلخص بالشعارات التالية حيث أنه في النظم الاشتراكية، يكون لكل عمله ولكل حسب جهده، أما في العهد الشيوعي فيكون لكل عمله ولكل حسب حاجته.
الماركسية اللينينية :
هي رؤية اشتراكية اعتمدها الاتحاد السوفييتي وأغلب الأحزاب الشيوعية ما زالت تعتمدها. تقول النظرية بإمكانية بناء الشيوعية عن طريق برنامج ضخم تصنيعي وجماعي. وعلى الرغم من سقوط الاتحاد السوفييتي ما زالت الأحزاب الشيوعية تدعو لرفع الراية الماركسية اللينينية. كذلك تقول الماركسية اللينينية بالامبريالية الرأسمالية، والتركيز على بناء الحزب الذي يحكم نيابة عن الطبقة العاملة، وتطوير الدولة الاشتراكية والمركزية. قام لينين هنا بتكييفها مع الوضع في روسيا.
الستالينية :
هي إشارة إلى النظام السياسي تحت قيادة جوزيف ستالين. قامت على الخطة الخمسية في تسريع التصنيع، ربط الماركسية – اللينينية بالقومية الروسية، الاشتراكية في بلد واحد، زيادة المتناقضات كلما زاد التقدم في البناء الاشتراكي، قمع المعارضين السياسيين حسب الاقتضاء.
التروتسكية :
هي المعارضة اليسارية لستالين، وقد نجح ستالين في نفي تروتسكي. أسس تروتسكي الأممية الرابعة. نشطت في البلدان المتقدمة في أوروبا وأميركا. قامت التروتسكية على أساس الثورة البروليتاريا العالمية وقيام دكتاتوريا البروليتاريا على أساس الديمقراطية.
الماوية :
اتجاه بأصول الفكر الماركسي بفروع صاغها ماو تسي تونغ. كان لإصلاحات خروشوف صدا في تصاعد الخلافات بين الصين والاتحاد السوفييتي. الأحزاب المعارضة لخروشوف قالت بأنها معادية للرجعية والتحريفية.
التيوتية :
تقوم على أساس أن كل بلد يجب أن يكون لديه الوسائل الخاصة من أجل تحقيق الشيوعية وفقا لظروف البلد نفسه، ولا يمكن تطبيق نموذج وحيد على الجميع. هذا الاتجاه منسوب إلى الزعيم اليوغسلافييوسف بروز تيتو.
.الشيوعية المجالسية :
هي نظرية ماركسية وتحررية في الوقت عينه، تعارض المركزية في الديمقراطية الاجتماعية وفي اللينينية. حيث تؤكد على حكم مجالس العمال في مواقع العمل والمجتمعات. وتدار المجتمع ككل من قبل مجلس العمال الذي يتألف من مندوبين عن العمال يمكن عزلهم في أي لحظة.
رتكز على كتابات روزا لوكسمبورغ حيث تقول أن المركزية الديمقراطية ليست ديمقراطية حقيقية. تدعم فكرة الشيوعية المجالسية. تشبه التحررية في الاعتماد على الجماهير في الثورة، ولكنها ترى أهمية للحزب الثوري. ترفض سياسة الإصلاحات الديمقراطية الاجتماعية. انتقدت روزا كل من لينين وتروتسكي.
الشيوعية اللوكسمورغية :
رتكز على كتابات روزا لوكسمبورغ حيث تقول أن المركزية الديمقراطية ليست ديمقراطية حقيقية. تدعم فكرة الشيوعية المجالسية. تشبه التحررية في الاعتماد على الجماهير في الثورة، ولكنها ترى أهمية للحزب الثوري. ترفض سياسة الإصلاحات الديمقراطية الاجتماعية. انتقدت روزا كل من لينين وتروتسكي.
المدارس الشيوعية غير الماركسيه :
ترتبط بميخائيل باكونين ولا تعود للأممية بل لنقابة العمال الدولية. يربط الشيوعيين التحرريين الدولة بالرأسمالية وأن الواحدة لا يمكن أن تلغى بدون الثانية. الشيوعي التحرري بيتر كروبوتكين قال بالتحول الثوري للمجتمع. النقابية التحررية تساند الشيوعية التحررية ولكنها ترتكز على النقابات بدلا من الأحزاب في التغيير الثوري. تدعم الشيوعية التحررية التنظيم الاجتماعي الحر الذي يقوم على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج وعلى الديمقراطية المباشرة وعلى سلطة مجالس العمال بالتوافق مع الحرية الفردية والديمقراطية.
9 ديسمبر 2012 .