الدولة الإسلامية
مرسل: الأحد ديسمبر 09, 2012 10:49 pm
الدولة الإسلامية فئات:
أولاً: مسلم: وهو كل من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وهذا يعد أخاً مساوياً لكل مسلم، مع احترام ومراعاة الكفاءات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا؛ فذلك المسلم) رواه البخاري.
ثانياً: مواطن غير مسلم: ويسمى ذمياً؛ أي أنه في حماية وجيرة الله ورسوله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً) رواه البخاري. وهذا تُترك له الحرية فيما يتعلق بعقيدته، ويُطبق عليه النظام العام الإسلامي في الأمور الحياتية (البيع، الشراء، الشركات...).
ثالثاً: المستأمَن: وهو من دخل لحاجة بإذن الدولة أو من فوضته الدولة لإعطاء الأمان: (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ) التوبة/6. وهذا أيضاً يكون آمناً على نفسه وماله، حتى يخرج من حوزة الإسلام.
رابعاً: "الدبلوماسي": وهذا له حصانة. قال صلى الله عليه وسلم لرسولَي مسيلمة: (لولا أن الرسل لا تُقتل لضربت أعناقكما) رواه أحمد وأبو داود.
خامساً: المحارِب: وهذا مُعرَّض للأسر والقتل. قال تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) محمد/4.
وأما بالنسبة للدول؛ فالعلاقات معها كما يلي:
أولاً: دول محارِبة للإسلام: وهذه تكون العلاقة معها على النحو التالي:
الدعوة للدخول في الإسلام عقيدة ونظام حياة، فإن قبلوا فهم إخواننا لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وتعد بلادهم جزءاً من الدولة الإسلامية، وهكذا كانت بلاد الروم والفرس.
أو الدعوة إلى الدخول في الإسلام باعتباره نظام حياة، ويبقى لهم ما يتعلق بعقيدتهم، وتعد بلادهم أيضاً جزءاً من الدولة الإسلامية.
فإن أبَوا فالقتال حتى يحكم الله بيننا.
ثانياً: دول معاهَدة: أي بيننا وبينهم هدنة، فتترك الحرب إلى انتهاء المدة. قال تعالى: (فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) التوبة/4. وهذه الهدنة يجب أن تكون لها مدة تنتهي فيها.
فإذا شعرنا بالغدر فيجب نقض العهد صراحة. قال الله تعالى: (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) الأنفال/58، وهكذا كان الحال بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة بعد صلح الحديبية.
هذا كان هو الحال في العهد النبوي والراشدي وبداية الأموي، ثم صارت العلاقات سلمية إلا إذا اعتدوا، وذلك لأسباب داخلية، منها: اتساع الدولة، والمشاكل الداخلية، والإقبال على الشهوات... إلخ.
وفي كل الأحوال هناك علاقات أخرى مع الدول منها:
أولاً: العلاقات التجارية: فلنا أن نتجر من غيرها إلا بما يعينهم على قتالنا، مع التنبيه إلى أنه لا يجوز بيع السلاح للدول المحاربة.
ثانياً: علاقات ثقافية: وهذه لا قيود عليها، فنُعلِّمهم ونتعلم منهم الأمور الدنيوية المتعلقة بتيسير حياة الناس على الأرض، مع الحرص على عقيدتنا. وقد تأثر الناس بنا كثيراً، لكنا تأثرنا بغيرنا في العصر الحديث.
ثالثاً: علاقات صناعية: وهذه أيضاً لا قيود عليها في مجال الطب والهندسة... إلخ.
أولاً: مسلم: وهو كل من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وهذا يعد أخاً مساوياً لكل مسلم، مع احترام ومراعاة الكفاءات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا؛ فذلك المسلم) رواه البخاري.
ثانياً: مواطن غير مسلم: ويسمى ذمياً؛ أي أنه في حماية وجيرة الله ورسوله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً) رواه البخاري. وهذا تُترك له الحرية فيما يتعلق بعقيدته، ويُطبق عليه النظام العام الإسلامي في الأمور الحياتية (البيع، الشراء، الشركات...).
ثالثاً: المستأمَن: وهو من دخل لحاجة بإذن الدولة أو من فوضته الدولة لإعطاء الأمان: (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ) التوبة/6. وهذا أيضاً يكون آمناً على نفسه وماله، حتى يخرج من حوزة الإسلام.
رابعاً: "الدبلوماسي": وهذا له حصانة. قال صلى الله عليه وسلم لرسولَي مسيلمة: (لولا أن الرسل لا تُقتل لضربت أعناقكما) رواه أحمد وأبو داود.
خامساً: المحارِب: وهذا مُعرَّض للأسر والقتل. قال تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) محمد/4.
وأما بالنسبة للدول؛ فالعلاقات معها كما يلي:
أولاً: دول محارِبة للإسلام: وهذه تكون العلاقة معها على النحو التالي:
الدعوة للدخول في الإسلام عقيدة ونظام حياة، فإن قبلوا فهم إخواننا لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وتعد بلادهم جزءاً من الدولة الإسلامية، وهكذا كانت بلاد الروم والفرس.
أو الدعوة إلى الدخول في الإسلام باعتباره نظام حياة، ويبقى لهم ما يتعلق بعقيدتهم، وتعد بلادهم أيضاً جزءاً من الدولة الإسلامية.
فإن أبَوا فالقتال حتى يحكم الله بيننا.
ثانياً: دول معاهَدة: أي بيننا وبينهم هدنة، فتترك الحرب إلى انتهاء المدة. قال تعالى: (فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) التوبة/4. وهذه الهدنة يجب أن تكون لها مدة تنتهي فيها.
فإذا شعرنا بالغدر فيجب نقض العهد صراحة. قال الله تعالى: (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) الأنفال/58، وهكذا كان الحال بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة بعد صلح الحديبية.
هذا كان هو الحال في العهد النبوي والراشدي وبداية الأموي، ثم صارت العلاقات سلمية إلا إذا اعتدوا، وذلك لأسباب داخلية، منها: اتساع الدولة، والمشاكل الداخلية، والإقبال على الشهوات... إلخ.
وفي كل الأحوال هناك علاقات أخرى مع الدول منها:
أولاً: العلاقات التجارية: فلنا أن نتجر من غيرها إلا بما يعينهم على قتالنا، مع التنبيه إلى أنه لا يجوز بيع السلاح للدول المحاربة.
ثانياً: علاقات ثقافية: وهذه لا قيود عليها، فنُعلِّمهم ونتعلم منهم الأمور الدنيوية المتعلقة بتيسير حياة الناس على الأرض، مع الحرص على عقيدتنا. وقد تأثر الناس بنا كثيراً، لكنا تأثرنا بغيرنا في العصر الحديث.
ثالثاً: علاقات صناعية: وهذه أيضاً لا قيود عليها في مجال الطب والهندسة... إلخ.