سقوط غرناطة
مرسل: الاثنين ديسمبر 10, 2012 11:40 am
ولعل احسن من كتب عن سقوط غرناطة الأمريكي واشنطن ايرفينج .....
عالج عدة فترات من القرن 15 في الاندلس التي تتناول مواضيع مثل كريستوفر كولومبس، الأندلس، قصر الحمراء وأخبار سقوط غرناطة. خدم ايرفينغ وزير اميركي في الاندلس من عام 1842 حتي 1846.
ابتداءً من سنة 1852م الذي كان يتردد على المخطوطات العربية في الاندلس ليكتشف الحقيقة من مصادرها, وقد وصف الكاتب ما لحق من هوان بالمسلمين في مالقة بعد ما دخلها الصليبيون. فبعد ان استتب الامر للملك القشتالي اقتيد المسلمون الى حظيرة الحيوانات بجوار القصبة محاطة باسوار عالية, ليقضوا فيها أيامهم في انتظار بيعهم في سوق النساخة أو اقتسامهم كعبيد وأيامى, يقول: (وهكذا كان يرى الشيوخ والنساء الضعيفات والفتيات الناعمات وبعض هؤلاء ينحدرون من اسر نبيلة, وهم يمرون في شوارع مالقة مثقلين بالسلاسل والاغلال متجهين الى الزريبة التي اعدت لايوائهم.. وكانت المسلمات يلطمن خدودهن ويضربن صدورهن ويرفعن عيونهن الى السماء في حسرة وألم. وبعد ذلك تحدد مصير كل فرد منهم. فبعد قتل الكثير من الرجال المقاومين سواء من فتيان المدينة او من الذين جاءوا من جهات اخرى, اخذ كثير منهم كعبيد يشتغلون في التجديف وفي خدمة الكنيسة, واما الفتيات المسلمات فقد ارسل خمسون منهن الى الملكة شقيقة الملك فرناندو ووجه ثلاثون فتاة اخرى هدية الى ملكة البرتغال, وقدم باقي القتيات هدايا الى نساء البلاط والى بعض الاسر النبيلة,
عالج عدة فترات من القرن 15 في الاندلس التي تتناول مواضيع مثل كريستوفر كولومبس، الأندلس، قصر الحمراء وأخبار سقوط غرناطة. خدم ايرفينغ وزير اميركي في الاندلس من عام 1842 حتي 1846.
ابتداءً من سنة 1852م الذي كان يتردد على المخطوطات العربية في الاندلس ليكتشف الحقيقة من مصادرها, وقد وصف الكاتب ما لحق من هوان بالمسلمين في مالقة بعد ما دخلها الصليبيون. فبعد ان استتب الامر للملك القشتالي اقتيد المسلمون الى حظيرة الحيوانات بجوار القصبة محاطة باسوار عالية, ليقضوا فيها أيامهم في انتظار بيعهم في سوق النساخة أو اقتسامهم كعبيد وأيامى, يقول: (وهكذا كان يرى الشيوخ والنساء الضعيفات والفتيات الناعمات وبعض هؤلاء ينحدرون من اسر نبيلة, وهم يمرون في شوارع مالقة مثقلين بالسلاسل والاغلال متجهين الى الزريبة التي اعدت لايوائهم.. وكانت المسلمات يلطمن خدودهن ويضربن صدورهن ويرفعن عيونهن الى السماء في حسرة وألم. وبعد ذلك تحدد مصير كل فرد منهم. فبعد قتل الكثير من الرجال المقاومين سواء من فتيان المدينة او من الذين جاءوا من جهات اخرى, اخذ كثير منهم كعبيد يشتغلون في التجديف وفي خدمة الكنيسة, واما الفتيات المسلمات فقد ارسل خمسون منهن الى الملكة شقيقة الملك فرناندو ووجه ثلاثون فتاة اخرى هدية الى ملكة البرتغال, وقدم باقي القتيات هدايا الى نساء البلاط والى بعض الاسر النبيلة,