قادة عراقيون يحذرون من حرب أهلية
مرسل: الاثنين ديسمبر 10, 2012 3:09 pm
قادة عراقيون يحذرون من حرب أهلية
حذر قادة عراقيون بارزون بينهم رئيس الوزراء السابق إياد علاوي من دخول البلاد في حرب أهلية بسبب الأزمة التي نشبت مؤخرا بين رئيس الوزراء نوري المالكي وطارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية.
وقال علاوي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي -في رسالة مشتركة بصحيفة نيويورك تايمز- إن العراق يمشي في الاتجاه المعاكس للديمقراطية، ونحو "استبداد طائفي بحزب واحد، مما يجعل البلاد على شفا كارثة وحرب أهلية طاحنة".
وقال هؤلاء القادة إنه منذ الانتخابات التي جرت في مارس/آذار 2010 باتت الدولة تابعة لحزب الدعوة الذي يقوده المالكي، وانتهت استقلالية المؤسسة القضائية، وأصبحت المعارضة تتعرض للترهيب، وتم تفكيك المؤسسات التي يفترض أنها تسهر على نزاهة الانتخابات ومكافحة الفساد.
وقال موقعو الرسالة -وهم قياديون في القائمة العراقية- إن المالكي شدد الخناق على قائمتهم بمحاصرة قوات حكومية لمنازل قادة القائمة ومقراتها في المنطقة الخضراء ببغداد.
وانتقدت القائمة العراقية حملة الاعتقالات التي جرت مؤخرا ضد مئات من الأعضاء السابقين في حزب البعث المنحل، بتهمة تآمرهم لقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة بعد رحيل القوات الأميركية.
وقالت الرسالة إنه "بينما يترنح العراق مجددا صوب الهاوية، نلتمس من قادة الولايات المتحدة أن يتفهموا أن الدعم غير المشروط للمالكي يدفع بالعراق نحو الحرب الأهلية".
وتأتي تلك الرسالة بعد عشرة أيام من خروج القوات الأميركية من البلاد، وفي وقت تتزايد فيه حدة التوتر الطائفي في العراق بسبب اتهامات تتعلق بـ"الإرهاب" وجهت إلى الهاشمي، وطلب المالكي من البرلمان عزل صالح المطلك نائب رئيس الوزراء.
وتهدد الأزمة السياسية الائتلاف الحكومي الهش الذي يقوده المالكي منذ نحو عام، والمؤلف من كتل شيعية وسنية وكردية. وللخروج من الأزمة، دعت القائمة العراقية والتيار الصدري بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى انتخابات مبكرة.
حذر قادة عراقيون بارزون بينهم رئيس الوزراء السابق إياد علاوي من دخول البلاد في حرب أهلية بسبب الأزمة التي نشبت مؤخرا بين رئيس الوزراء نوري المالكي وطارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية.
وقال علاوي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي -في رسالة مشتركة بصحيفة نيويورك تايمز- إن العراق يمشي في الاتجاه المعاكس للديمقراطية، ونحو "استبداد طائفي بحزب واحد، مما يجعل البلاد على شفا كارثة وحرب أهلية طاحنة".
وقال هؤلاء القادة إنه منذ الانتخابات التي جرت في مارس/آذار 2010 باتت الدولة تابعة لحزب الدعوة الذي يقوده المالكي، وانتهت استقلالية المؤسسة القضائية، وأصبحت المعارضة تتعرض للترهيب، وتم تفكيك المؤسسات التي يفترض أنها تسهر على نزاهة الانتخابات ومكافحة الفساد.
وقال موقعو الرسالة -وهم قياديون في القائمة العراقية- إن المالكي شدد الخناق على قائمتهم بمحاصرة قوات حكومية لمنازل قادة القائمة ومقراتها في المنطقة الخضراء ببغداد.
وانتقدت القائمة العراقية حملة الاعتقالات التي جرت مؤخرا ضد مئات من الأعضاء السابقين في حزب البعث المنحل، بتهمة تآمرهم لقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة بعد رحيل القوات الأميركية.
وقالت الرسالة إنه "بينما يترنح العراق مجددا صوب الهاوية، نلتمس من قادة الولايات المتحدة أن يتفهموا أن الدعم غير المشروط للمالكي يدفع بالعراق نحو الحرب الأهلية".
وتأتي تلك الرسالة بعد عشرة أيام من خروج القوات الأميركية من البلاد، وفي وقت تتزايد فيه حدة التوتر الطائفي في العراق بسبب اتهامات تتعلق بـ"الإرهاب" وجهت إلى الهاشمي، وطلب المالكي من البرلمان عزل صالح المطلك نائب رئيس الوزراء.
وتهدد الأزمة السياسية الائتلاف الحكومي الهش الذي يقوده المالكي منذ نحو عام، والمؤلف من كتل شيعية وسنية وكردية. وللخروج من الأزمة، دعت القائمة العراقية والتيار الصدري بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى انتخابات مبكرة.