مصطلحات سياسية 11
مرسل: الاثنين ديسمبر 10, 2012 3:33 pm
حرب عالمية ثالثة
الحرب العالمية الثالثة هي حرب عالمية ترمز إلى حرب افتراضية تعقب الحرب العالمية الثانية (1939-1945). حيث يتوقع أن تتم على نطاق عالمي مع تكهنات متعددة في أن تصبح حرب نووية ومدمرة للطبيعة.
هذه الحرب تم التقييم لها وتخيل تأثيراتها من قبل عدد من السلطات المدنية والعسكرية، كما تم تصويرها في عدد من الأفلام والبحوث في عدة بلدان، حيث تضمنت استخداماً محدوداً للقنابل الذرية التي قد تؤدي إلى تدمير الكوكب.
مع التطور في سباق التسلح وقبيل تفكك الاتحاد السوفييتي السابق ونهاية الحرب الباردة اعتبر البعض حينها أن حرباً أبوكاليبسية قد تكون محتملة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي. اعتبرت ساعة القيامة التي استحدثت في عام 1947 "رمز تاريخي" للحرب العالمية الثالثة منذ أن دخل مبدأ ترومان حيز التنفيذ في عام 1947. كما اعتبرت أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962 لحظة تاريخية كانت من أقرب اللحظات لوقوع الحرب العالمية الثالثة.[2]
اقترح بعض الباحثين والمؤرخين اعتبار الحرب الباردة بأن تُعرف كونها "حرباً عالميةً ثالثة" لأنها كانت قتالاً على مستوى عالمي من قبل متحاربين بالوكالة عن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من جهة والاتحاد السوفييتي وحلف وارسوا من جهة أخرى.
في مقابلة تلفزيونية في 2006 وصف الرئيس الأمريكي السابق جورج دابليو بوش الحرب على الإرهاب بأنها "حرب عالمية ثالثة".
حركة مقاومة
حركة المقاومة هي جميع الأعمال الاحتجاجية التي تقوم بها مجموعات ترى نفسها تحت وطأة وضع لا ترضى عنه. فالشعوب تقاوم من يحتل أراضيها. وتختلف الأساليب من العصيان المدني إلى استخدام العنف والعنف المسلح وما بينهما من درجات.
حروب التحرير
يطلق هذا المصطلح من الحروب علة ى لاحروب التي تقاوم فيها إحدى المقاطعات سيطرة الدولة الام عليها لاي من الاسباب التي قد تكون اختلافا في الدين أو العرق أو اللغة عن الدولة الام وحينها تقوم الدولة الام بارسال قوات عسكرية لتعزيز سيطرتها على المقاطعات المتمردة وحين يتم اعلان الاستقلال تسم الحرب بحرب التحرير أو الاستقلال
حق تقرير المصير
حق تقرير المصير (من الإنجليزية: right of self-determination) هو مصطلح في مجال السياسة الدولية والعلوم السياسية يشير إلى حق كل مجتمع ذات هوية جماعية متميزة، مثل شعب أو مجموعة عرقية وغيرهما، بتحديد طموحاته السياسية وتبني النطاق السياسي المفضل عليه من أجل تحقيق هذه الطموحات وإدارة حياة المجتمع اليومية، وهذا دون تدخل خارجي أو قهر من قبل شعوب أو منظمات أجنبية.
كان رئيس الولايات المتحدة وودرو ويلسون هو الذي أبدع المصطلح بعد الحرب العالمية الأولى، مع أن بعض الأدباء والعلماء استخدموا مصطلحات مماثلة من قبل. وكان مبدأ حق تقرير المصير من أسس معاهدة فيرساي التي وقعت عليها الدول المتقاتلة في الحرب العالمية الأولى، والتي أمرت بتأسيس دول أمة جديدة في أوروبا بعد انهيار الإمبراطورية النمساوية المجرية والقيصرية الألمانية ("الرايخ الثاني"). في فترة لاحقة من القرن ال20 كان هذا المبدأ في أساس سياسة إزالة الاستعمار التي سعت إلى تأسيس دول مستقلة في إفريقيا وآسيا بدلا من المستعمرات الأوروبية.
بعد الحرب العالمية الأولى شاعت الفكرة أن المجتمع الذي يحق له تقرير المصير هو مجموعة الناس الناطقين بلغة واحدة وذوي ثقافة مشتركة والعائشين في منطقة معينة ذات حدود واضحة. كذلك شاعت الفكرة أن ممارسة حق تقرير المصير تتم عن طريق إقامة دول أمة أو مناطق حكم ذاتي. فإذا عاش في منطقة ما مجموعة أناس ذات لغة وثقافة مشتركتين يمكن اعتبارها قوما أو شعبا ويمكن إعلان المنطقة دولة مستقلة أو محافظة ذات حكم ذاتي في إطار دولة فيدرالية. تبينت هذه الأفكار غير عملية، إذ بلغ عدد مطالبات الشعوب والمجتمعات للاعتراف بحقها لتقرير المصير إلى درجة أن القادة الأوروبيين خشوا من تقسيم أوروبا إلى عشرات الدويلات ذات حدود طويلة تعرقل التبادل التجاري وحرية العبور والسفر.
في محاولة لحل هذه المشكلة تأسست في وسط أوروبا ما بعد الحرب العالمية الأولى فديراليات مثل تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا، ولكن الشعوب التي شاركت في كل من هذه الأنظمة الفديرالية لم تتمكن من الحفاظ على جهاز السلطة المشتركة لمدة طويلة، فانفصلت محافظات هذه الفديراليات إلى دول مستقلة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، أي عند إزالة الضغوطات الخارجية وتبين الخلافات الداخلية بشدة.
وهناك مشكلة أخرى تعرقل تحقيق مبدأ حق تقرير المصير وهي أن بعض الشعوب مشتتة في مناطق جغرافية مختلفة ومن الصعب تحديد قطعة أرض معينة لتأسيس دولتها عليها. وعلى سبيل المثال، يقطن المجريون في منطقة المجر نفسها وكذلك في منطقة ترانسيلفانيا المحاطة بأراض يعيش فيها الرومانيون.
مصطلحات السياسية (ح)
حكومة دينية
ثيوقراطية (بالإنجليزية: Theocracy) من أصل يوناني (θεοκρατία) وتعني حكومة الكهنة أو حكومة دينية. تتكون كلمة ثيوقراطية من كلمتين مدمجتين هما ثيو وتعني الدين وقراط وتعني الحكم وعليه فان الثيوقراطية هي نظام حكم يستمد الحاكم فيه سلطته مباشرة من الإله، حيث تكون الطبقة الحاكمة من الكهنة أو رجال الدين الذين يعتبروا موجهين من قبل الإله، وتكون الحكومة هي الكهنوت الديني ذاته أوعلى الأقل يسود رأي الكهنوت عليها.
حكومة مؤقتة
الحكومة المؤقتة هي حكومة طارئة أو مؤقتة تشكل عند وجود فراغ سياسي سببه سقوط الإدارة أو النظام الحاكم. وتكون هذه الحكومات عادة بعد زوال نظام حكم معين والانتقال إلى نظام حكم جديد فعلي سبيل المثال مثلت الحكومة الروسية المؤقتة مرحلة انتفال ما بين النظام القيصري والنظام الجمهوري الثوري الشيوعي. ومثلت حكومة فرنسا المؤقتة مرحلة انتقال ما بين الاحتلال النازي وتكوين الجمهورية الفرنسية الرابعة. وتختلف الحكومة المؤقتة عن حكومة تصريف الأعمال التي تُكون في الفترة ما بين انتهاء فترة الحكومة السابقة وبدء أعمال الحكومة الجديدة.
حكومة وحدة وطنية
حكومة وحدة وطنية حكومة من جميع أطياف الكتل السياسية التي تشكل الجو السياسي في البلد.
حملة صليبية
استخدمت عبارة "حملة صليبية" (بالإنجليزية: Crusade) من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش في يوم 11 سبتمبر، 2001 وفي يوم الرثاء الوطني، حيث قال الرئيس الأمريكي "هذه الحملة الصليبية، هذه الحرب على الإرهاب ستأخذ بعض الوقت" هذا التعبير انتقد في دول أوروبا والدول العربية والإسلامية. المؤيدون لاستخدام جورج بوش لعبارة "حملة صليبية" يقولون أنه قصد باستخدامها الجانب العسكري، لا الديني. كما أن الجنرال الأمريكي - لاحقًا الرئيس - دوايت أيزنهاور استخدم هذه العبارة لوصف الإنزال على شاطيء النورماندي. كما تعرف القواميس الحديثة كلمة crusade بأنها أي عمل نشط يصبو إلى هدف نبيل. في المجتمعات الإسلامية، عبارة "حملة صليبية" تولد نفس القدر من التفاعل السلبي كما تولده كلمة جهاد في المجتمعات الغربية.استخدمت عبارة "حملة صليبية" (بالإنجليزية: Crusade) من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش في يوم 11 سبتمبر، 2001 وفي يوم الرثاء الوطني، حيث قال الرئيس الأمريكي "هذه الحملة الصليبية، هذه الحرب على الإرهاب ستأخذ بعض الوقت" هذا التعبير انتقد في دول أوروبا والدول العربية والإسلامية. المؤيدون لاستخدام جورج بوش لعبارة "حملة صليبية" يقولون أنه قصد باستخدامها الجانب العسكري، لا الديني. كما أن الجنرال الأمريكي - لاحقًا الرئيس - دوايت أيزنهاور استخدم هذه العبارة لوصف الإنزال على شاطيء النورماندي. كما تعرف القواميس الحديثة كلمة crusade بأنها أي عمل نشط يصبو إلى هدف نبيل. في المجتمعات الإسلامية، عبارة "حملة صليبية" تولد نفس القدر من التفاعل السلبي كما تولده كلمة جهاد في المجتمعات الغربية..
الحرب العالمية الثالثة هي حرب عالمية ترمز إلى حرب افتراضية تعقب الحرب العالمية الثانية (1939-1945). حيث يتوقع أن تتم على نطاق عالمي مع تكهنات متعددة في أن تصبح حرب نووية ومدمرة للطبيعة.
هذه الحرب تم التقييم لها وتخيل تأثيراتها من قبل عدد من السلطات المدنية والعسكرية، كما تم تصويرها في عدد من الأفلام والبحوث في عدة بلدان، حيث تضمنت استخداماً محدوداً للقنابل الذرية التي قد تؤدي إلى تدمير الكوكب.
مع التطور في سباق التسلح وقبيل تفكك الاتحاد السوفييتي السابق ونهاية الحرب الباردة اعتبر البعض حينها أن حرباً أبوكاليبسية قد تكون محتملة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي. اعتبرت ساعة القيامة التي استحدثت في عام 1947 "رمز تاريخي" للحرب العالمية الثالثة منذ أن دخل مبدأ ترومان حيز التنفيذ في عام 1947. كما اعتبرت أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962 لحظة تاريخية كانت من أقرب اللحظات لوقوع الحرب العالمية الثالثة.[2]
اقترح بعض الباحثين والمؤرخين اعتبار الحرب الباردة بأن تُعرف كونها "حرباً عالميةً ثالثة" لأنها كانت قتالاً على مستوى عالمي من قبل متحاربين بالوكالة عن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من جهة والاتحاد السوفييتي وحلف وارسوا من جهة أخرى.
في مقابلة تلفزيونية في 2006 وصف الرئيس الأمريكي السابق جورج دابليو بوش الحرب على الإرهاب بأنها "حرب عالمية ثالثة".
حركة مقاومة
حركة المقاومة هي جميع الأعمال الاحتجاجية التي تقوم بها مجموعات ترى نفسها تحت وطأة وضع لا ترضى عنه. فالشعوب تقاوم من يحتل أراضيها. وتختلف الأساليب من العصيان المدني إلى استخدام العنف والعنف المسلح وما بينهما من درجات.
حروب التحرير
يطلق هذا المصطلح من الحروب علة ى لاحروب التي تقاوم فيها إحدى المقاطعات سيطرة الدولة الام عليها لاي من الاسباب التي قد تكون اختلافا في الدين أو العرق أو اللغة عن الدولة الام وحينها تقوم الدولة الام بارسال قوات عسكرية لتعزيز سيطرتها على المقاطعات المتمردة وحين يتم اعلان الاستقلال تسم الحرب بحرب التحرير أو الاستقلال
حق تقرير المصير
حق تقرير المصير (من الإنجليزية: right of self-determination) هو مصطلح في مجال السياسة الدولية والعلوم السياسية يشير إلى حق كل مجتمع ذات هوية جماعية متميزة، مثل شعب أو مجموعة عرقية وغيرهما، بتحديد طموحاته السياسية وتبني النطاق السياسي المفضل عليه من أجل تحقيق هذه الطموحات وإدارة حياة المجتمع اليومية، وهذا دون تدخل خارجي أو قهر من قبل شعوب أو منظمات أجنبية.
كان رئيس الولايات المتحدة وودرو ويلسون هو الذي أبدع المصطلح بعد الحرب العالمية الأولى، مع أن بعض الأدباء والعلماء استخدموا مصطلحات مماثلة من قبل. وكان مبدأ حق تقرير المصير من أسس معاهدة فيرساي التي وقعت عليها الدول المتقاتلة في الحرب العالمية الأولى، والتي أمرت بتأسيس دول أمة جديدة في أوروبا بعد انهيار الإمبراطورية النمساوية المجرية والقيصرية الألمانية ("الرايخ الثاني"). في فترة لاحقة من القرن ال20 كان هذا المبدأ في أساس سياسة إزالة الاستعمار التي سعت إلى تأسيس دول مستقلة في إفريقيا وآسيا بدلا من المستعمرات الأوروبية.
بعد الحرب العالمية الأولى شاعت الفكرة أن المجتمع الذي يحق له تقرير المصير هو مجموعة الناس الناطقين بلغة واحدة وذوي ثقافة مشتركة والعائشين في منطقة معينة ذات حدود واضحة. كذلك شاعت الفكرة أن ممارسة حق تقرير المصير تتم عن طريق إقامة دول أمة أو مناطق حكم ذاتي. فإذا عاش في منطقة ما مجموعة أناس ذات لغة وثقافة مشتركتين يمكن اعتبارها قوما أو شعبا ويمكن إعلان المنطقة دولة مستقلة أو محافظة ذات حكم ذاتي في إطار دولة فيدرالية. تبينت هذه الأفكار غير عملية، إذ بلغ عدد مطالبات الشعوب والمجتمعات للاعتراف بحقها لتقرير المصير إلى درجة أن القادة الأوروبيين خشوا من تقسيم أوروبا إلى عشرات الدويلات ذات حدود طويلة تعرقل التبادل التجاري وحرية العبور والسفر.
في محاولة لحل هذه المشكلة تأسست في وسط أوروبا ما بعد الحرب العالمية الأولى فديراليات مثل تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا، ولكن الشعوب التي شاركت في كل من هذه الأنظمة الفديرالية لم تتمكن من الحفاظ على جهاز السلطة المشتركة لمدة طويلة، فانفصلت محافظات هذه الفديراليات إلى دول مستقلة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، أي عند إزالة الضغوطات الخارجية وتبين الخلافات الداخلية بشدة.
وهناك مشكلة أخرى تعرقل تحقيق مبدأ حق تقرير المصير وهي أن بعض الشعوب مشتتة في مناطق جغرافية مختلفة ومن الصعب تحديد قطعة أرض معينة لتأسيس دولتها عليها. وعلى سبيل المثال، يقطن المجريون في منطقة المجر نفسها وكذلك في منطقة ترانسيلفانيا المحاطة بأراض يعيش فيها الرومانيون.
مصطلحات السياسية (ح)
حكومة دينية
ثيوقراطية (بالإنجليزية: Theocracy) من أصل يوناني (θεοκρατία) وتعني حكومة الكهنة أو حكومة دينية. تتكون كلمة ثيوقراطية من كلمتين مدمجتين هما ثيو وتعني الدين وقراط وتعني الحكم وعليه فان الثيوقراطية هي نظام حكم يستمد الحاكم فيه سلطته مباشرة من الإله، حيث تكون الطبقة الحاكمة من الكهنة أو رجال الدين الذين يعتبروا موجهين من قبل الإله، وتكون الحكومة هي الكهنوت الديني ذاته أوعلى الأقل يسود رأي الكهنوت عليها.
حكومة مؤقتة
الحكومة المؤقتة هي حكومة طارئة أو مؤقتة تشكل عند وجود فراغ سياسي سببه سقوط الإدارة أو النظام الحاكم. وتكون هذه الحكومات عادة بعد زوال نظام حكم معين والانتقال إلى نظام حكم جديد فعلي سبيل المثال مثلت الحكومة الروسية المؤقتة مرحلة انتفال ما بين النظام القيصري والنظام الجمهوري الثوري الشيوعي. ومثلت حكومة فرنسا المؤقتة مرحلة انتقال ما بين الاحتلال النازي وتكوين الجمهورية الفرنسية الرابعة. وتختلف الحكومة المؤقتة عن حكومة تصريف الأعمال التي تُكون في الفترة ما بين انتهاء فترة الحكومة السابقة وبدء أعمال الحكومة الجديدة.
حكومة وحدة وطنية
حكومة وحدة وطنية حكومة من جميع أطياف الكتل السياسية التي تشكل الجو السياسي في البلد.
حملة صليبية
استخدمت عبارة "حملة صليبية" (بالإنجليزية: Crusade) من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش في يوم 11 سبتمبر، 2001 وفي يوم الرثاء الوطني، حيث قال الرئيس الأمريكي "هذه الحملة الصليبية، هذه الحرب على الإرهاب ستأخذ بعض الوقت" هذا التعبير انتقد في دول أوروبا والدول العربية والإسلامية. المؤيدون لاستخدام جورج بوش لعبارة "حملة صليبية" يقولون أنه قصد باستخدامها الجانب العسكري، لا الديني. كما أن الجنرال الأمريكي - لاحقًا الرئيس - دوايت أيزنهاور استخدم هذه العبارة لوصف الإنزال على شاطيء النورماندي. كما تعرف القواميس الحديثة كلمة crusade بأنها أي عمل نشط يصبو إلى هدف نبيل. في المجتمعات الإسلامية، عبارة "حملة صليبية" تولد نفس القدر من التفاعل السلبي كما تولده كلمة جهاد في المجتمعات الغربية.استخدمت عبارة "حملة صليبية" (بالإنجليزية: Crusade) من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش في يوم 11 سبتمبر، 2001 وفي يوم الرثاء الوطني، حيث قال الرئيس الأمريكي "هذه الحملة الصليبية، هذه الحرب على الإرهاب ستأخذ بعض الوقت" هذا التعبير انتقد في دول أوروبا والدول العربية والإسلامية. المؤيدون لاستخدام جورج بوش لعبارة "حملة صليبية" يقولون أنه قصد باستخدامها الجانب العسكري، لا الديني. كما أن الجنرال الأمريكي - لاحقًا الرئيس - دوايت أيزنهاور استخدم هذه العبارة لوصف الإنزال على شاطيء النورماندي. كما تعرف القواميس الحديثة كلمة crusade بأنها أي عمل نشط يصبو إلى هدف نبيل. في المجتمعات الإسلامية، عبارة "حملة صليبية" تولد نفس القدر من التفاعل السلبي كما تولده كلمة جهاد في المجتمعات الغربية..