الجزائر تتجاوز إسرائيل في نفقات التسلح !
مرسل: الاثنين ديسمبر 10, 2012 5:27 pm
الجزائر تتجاوز إسرائيل في نفقات التسلح و عينها على صفقة ال ف16 الأمريكية الموجهة للرباط
حمى سباق التسلح بين البلدين الجارين تسعى إلى التفوق العسكري الجوي وتستنزف احتياطي النفط الجزائري
تبذل الحكومة الجزائرية منذ أشهر قصارى جهودها من أجل تجاوز أي شكل من أشكال التفوق العسكري المغربي بمنطقة شمال إفريقيا ، موظفة لهذا الغرض احتياطاتها الضخمة من عائدات النفط لمتابعة صفقات التسلح التي يبرمها الجار المغربي في الغالب مع الحليف الاستراتيجي واشنطن و السعي إلى البحث عن مزودين محتملين بأوروبا على وجه الخصوص و روسيا لتحقيق ما يتصور نظام الجنرالات بالتفوق التكتيكي العسكري على الجيش المغربي العدو المحتمل في سياقات التوازن الاستراتيجي و العسكري بالمنطقة المغاربية و شمال إفريقيا .
فبمجرد توصل الرباط بالدفعات الأولى من مقاتلات ال ف 16 الأمريكية ذات التكنولوجيا المتطورة، اعتبرت الجزائر أن القوات المسلحة الملكية بصدد تطوير وتأهيل نظامها العسكري الجوي ، بجيل جديد من المقاتلات المتفوقة على أسطولها الجوي الروسي الصنع و الذي لا يتوفر على الكفاءات التقنية والقتالية الكفيلة بمنافسة التفوق التقني للصناعة الأمريكية المتطورة في هذا المجال .
و بعد أن فشلت الجزائر في إقناع اللجان المختصة بالكونغرس الأمريكي على تزويدها بصفقة مماثلة من مقاتلات ال ف 16 , سارعت إلى البحث عن بدائل أخرى تشكل ألمانيا و فرنسا و السويد أولوياتها في سباق التسلح الشره الذي تقوده الجزائر بالمنطقة في محاولة للتخلص من خردة المقاتلات الروسية التي تجاوزتها الطفرة التكنولوجية العسكرية و أيضا لتفويت أي مجال لتحقيق التفوق العسكري الجوي للغريم التقليدي لساسة الجزائر .
و اللافت للنظر ضمن حمى التسلح هذه أن الحكومة الجزائرية خصصت ضمن ميزانيتها للسنة المقبلة (2013) لمؤسسة الجيش قرابة 10,3 مليار دولار، وهو ما يعني ارتفاع قيمة نفقات الدفاع والتسليح في الجزائر بنسبة 14 بالمائة تقريبا في سنة واحدة فقط .
و تفيد آخر تقارير المراكز المتخصصة في رصد مجالات التسلح أن الجزائر تصدرت المرتبة الأولى إفريقيا والثانية في الدول العربية بعد المملكة العربية السعودية في مضمار سباق التسلح في نفس الوقت الذي إحتل فيه المغرب المرتبة 38 في مجال الإنفاق على الجيش.
وفي نفس السياق ذكر تصنيف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن الجزائر تحتل المركز ال17 مع هولندا ضمن 20 دولة الأكثر إنفاقا على الجيش والتسلح، بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واليابان ثم الصين وروسيا وإيطاليا والسعودية ثم الهند وأستراليا وكوريا الجنوبية وإسبانيا وكندا وتركيا متفوقة بذلك على إسرائيل التي إكتفت بالمرتبة الثانية في تصنيف النفقات العسكرية برسم السنة المقبلة
وقد أشار التصنيف الذي اعتمدته وكالة الاستخبارات الأمريكية ''سي آي إي'' ونشر في موقع مركز ''إينسور غروب'' المتخصص في الدراسات الأمنية والإستراتيجية، أن الجزائر من الدول القليلة في العالم التي تحيط نفقاتها الأمنية بالكثير من التكتم والسرية، خاصة فيما يتعلق بأجهزة الأمن السري ''المخابرات''.
و كانت آخر صفقة تسلح جزائرية و التي بموجبها تعهدت بون بتزويد الجيش الجزائري بأزيد من 1200 مدرعة عسكرية، قد رفعت من حرارة سباق التسلح بين الجزائر و الرباط حيث عمد المغرب إلى توجيه إهتمامه إلى تطوير منظومته الدفاعية الجوية في الوقت الذي ركزت فيه الجارة الجزائر على سلاحها البري والبحري مع إستعدادها لفتح مفاوضات قريبا مع باريس و ستوكهولم لتوريد مقاتلات من فئة رافال الفرنسية أو غريبن السويدية أملا في موازنة و امتصاص الامتياز المغربي المتجسد في صفقة ال إف 16 .
حمى سباق التسلح بين البلدين الجارين تسعى إلى التفوق العسكري الجوي وتستنزف احتياطي النفط الجزائري
تبذل الحكومة الجزائرية منذ أشهر قصارى جهودها من أجل تجاوز أي شكل من أشكال التفوق العسكري المغربي بمنطقة شمال إفريقيا ، موظفة لهذا الغرض احتياطاتها الضخمة من عائدات النفط لمتابعة صفقات التسلح التي يبرمها الجار المغربي في الغالب مع الحليف الاستراتيجي واشنطن و السعي إلى البحث عن مزودين محتملين بأوروبا على وجه الخصوص و روسيا لتحقيق ما يتصور نظام الجنرالات بالتفوق التكتيكي العسكري على الجيش المغربي العدو المحتمل في سياقات التوازن الاستراتيجي و العسكري بالمنطقة المغاربية و شمال إفريقيا .
فبمجرد توصل الرباط بالدفعات الأولى من مقاتلات ال ف 16 الأمريكية ذات التكنولوجيا المتطورة، اعتبرت الجزائر أن القوات المسلحة الملكية بصدد تطوير وتأهيل نظامها العسكري الجوي ، بجيل جديد من المقاتلات المتفوقة على أسطولها الجوي الروسي الصنع و الذي لا يتوفر على الكفاءات التقنية والقتالية الكفيلة بمنافسة التفوق التقني للصناعة الأمريكية المتطورة في هذا المجال .
و بعد أن فشلت الجزائر في إقناع اللجان المختصة بالكونغرس الأمريكي على تزويدها بصفقة مماثلة من مقاتلات ال ف 16 , سارعت إلى البحث عن بدائل أخرى تشكل ألمانيا و فرنسا و السويد أولوياتها في سباق التسلح الشره الذي تقوده الجزائر بالمنطقة في محاولة للتخلص من خردة المقاتلات الروسية التي تجاوزتها الطفرة التكنولوجية العسكرية و أيضا لتفويت أي مجال لتحقيق التفوق العسكري الجوي للغريم التقليدي لساسة الجزائر .
و اللافت للنظر ضمن حمى التسلح هذه أن الحكومة الجزائرية خصصت ضمن ميزانيتها للسنة المقبلة (2013) لمؤسسة الجيش قرابة 10,3 مليار دولار، وهو ما يعني ارتفاع قيمة نفقات الدفاع والتسليح في الجزائر بنسبة 14 بالمائة تقريبا في سنة واحدة فقط .
و تفيد آخر تقارير المراكز المتخصصة في رصد مجالات التسلح أن الجزائر تصدرت المرتبة الأولى إفريقيا والثانية في الدول العربية بعد المملكة العربية السعودية في مضمار سباق التسلح في نفس الوقت الذي إحتل فيه المغرب المرتبة 38 في مجال الإنفاق على الجيش.
وفي نفس السياق ذكر تصنيف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن الجزائر تحتل المركز ال17 مع هولندا ضمن 20 دولة الأكثر إنفاقا على الجيش والتسلح، بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واليابان ثم الصين وروسيا وإيطاليا والسعودية ثم الهند وأستراليا وكوريا الجنوبية وإسبانيا وكندا وتركيا متفوقة بذلك على إسرائيل التي إكتفت بالمرتبة الثانية في تصنيف النفقات العسكرية برسم السنة المقبلة
وقد أشار التصنيف الذي اعتمدته وكالة الاستخبارات الأمريكية ''سي آي إي'' ونشر في موقع مركز ''إينسور غروب'' المتخصص في الدراسات الأمنية والإستراتيجية، أن الجزائر من الدول القليلة في العالم التي تحيط نفقاتها الأمنية بالكثير من التكتم والسرية، خاصة فيما يتعلق بأجهزة الأمن السري ''المخابرات''.
و كانت آخر صفقة تسلح جزائرية و التي بموجبها تعهدت بون بتزويد الجيش الجزائري بأزيد من 1200 مدرعة عسكرية، قد رفعت من حرارة سباق التسلح بين الجزائر و الرباط حيث عمد المغرب إلى توجيه إهتمامه إلى تطوير منظومته الدفاعية الجوية في الوقت الذي ركزت فيه الجارة الجزائر على سلاحها البري والبحري مع إستعدادها لفتح مفاوضات قريبا مع باريس و ستوكهولم لتوريد مقاتلات من فئة رافال الفرنسية أو غريبن السويدية أملا في موازنة و امتصاص الامتياز المغربي المتجسد في صفقة ال إف 16 .