- الاثنين ديسمبر 10, 2012 6:43 pm
#56392
في 27 نوفمبر 1969م هاجمت وحدات من الجيش النظامي اليمني مركز الوديعة السعودي على الحدود مع اليمن الجنوبي، حيث اجتاز اللواء الثلاثون مشاة وبعض المليشيات القبلية تسانده الطائرات والمدفعية حدود المملكة، ودخلَ قرن الوديعة بينما اتجه جزء من هذه القوات إلى مدينة شرورة إلا أنه تم إيقافها. تم ابلاغ القيادة السياسية والعسكرية في المملكة العربية السعودية بأن قوات يمنية جنوبية قد دخلت مركز الوديعة فأصدر الملك فيصل بن عبد العزيز أمره بطرد المعتدين، وعلى أثره أصدر وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبد العزيز أمره إلى قوات سعودية برية وجوية باستعادة مركز الوديعة وطرد المعتدين خارج الحدود الدولية للمملكة العربية السعودية، وكلفت المنطقة الجنوبية بهذه المهمة وتم استرجاع مركز الوديعة خلال يومين.
مراحل معركة الوديعة
المرحلة الأولى (القصف الجوي)
بدأت العملية العسكرية بنيران تحضيرية، حيث بدأ القصف الجــوي من قبــل سلاح الطيران الملكي السعودي الساعة الواحدة ظهراً يوم 19 رمضان 1389هـ/ 1969م، وتركز القصف على قوات الجيش اليمني خاصة في قرن الوديعة، واستمر القصف حتى المساء وفي صباح اليوم التالي ركّز القصف الجوي على قيادات الجيش اليمني، ومناطق إسناده الإدارية، وخطوط مواصلاته وقواعده الخلفية.
[عدل]المرحلة الثانية (الهجوم البري)
بدأ الهجوم البري في الساعة (0945 رمضان 1389هـ/ 1969م) على محورين كالتالي:
(أ) كتيبة من الحرس الوطني مع فصيل البندقية م/د (106) وبعض فصائل أخرى تسلك المحور الغربي لتطهير واستعادة قرن الوديعة وطرد القوات المهاجمة.
(ب) س2 ك1 ل8 + س1 ك1 ل10 + فصيل بندقية م/د 106 + مجموعة من خويا الإمارة والمجاهدين وحرس الحدود تسلك المحور الشرقي عبر وادي أم السلم وغربه لمواجهة الجيش اليمني.
خلال الهجوم حاولت القوات اليمنية المتمركزة في أم السلم القيام بهجوم مضاد عندما انقسمت إلى قسمين قسم أصبح يشاغل القوات السعودية المهاجمة، وقسم قام بالالتفاف من الناحية الشرقية إلا أن المحاولة فشلت. وفي اليوم التالي بدأ الاشتباك عند الفجر واستمر طيلة النهار عندها قتل قائد لواء القوات اليمينية الشمالية، وبدأت قواته بالانسحاب والتراجع، وحدث استغلال نجاح ومطاردة حتى تم طردهم نهائياً خارج حدود المملكة يوم 24 رمضان 1389هـ/ 1969م، وفي 25 رمضان 1389هـ/ 1969م صدر الأمر بإيقاف القتال والتوقف عند الحدود.
[عدل]المرحلة الثالثة (التعزيز)
استعادت القوات السعودية مركز الوديعة وقامت بالتمركز في مواقع دفاعية وبلغت خسائر القـوات السعودية مقتل (39) فرداً وأسر (26) وتدمير بعض المعدات وإسقاط طائرة مقاتلة، أما خسائر القوات اليمنية فكانت كبيرة حيث تم أسر عدد كبير منهم ودمرت معظم أسلحته ومعداته وتم الاستيلاء على الباقي منها. أخذت تتوالى وصول القوات السعودية إلى شرورة حيث وصلت بقية الكتيبة الأولى من ل10، وسرية مدرعات وسرية هاون ووحدات أخرى.
مراحل معركة الوديعة
المرحلة الأولى (القصف الجوي)
بدأت العملية العسكرية بنيران تحضيرية، حيث بدأ القصف الجــوي من قبــل سلاح الطيران الملكي السعودي الساعة الواحدة ظهراً يوم 19 رمضان 1389هـ/ 1969م، وتركز القصف على قوات الجيش اليمني خاصة في قرن الوديعة، واستمر القصف حتى المساء وفي صباح اليوم التالي ركّز القصف الجوي على قيادات الجيش اليمني، ومناطق إسناده الإدارية، وخطوط مواصلاته وقواعده الخلفية.
[عدل]المرحلة الثانية (الهجوم البري)
بدأ الهجوم البري في الساعة (0945 رمضان 1389هـ/ 1969م) على محورين كالتالي:
(أ) كتيبة من الحرس الوطني مع فصيل البندقية م/د (106) وبعض فصائل أخرى تسلك المحور الغربي لتطهير واستعادة قرن الوديعة وطرد القوات المهاجمة.
(ب) س2 ك1 ل8 + س1 ك1 ل10 + فصيل بندقية م/د 106 + مجموعة من خويا الإمارة والمجاهدين وحرس الحدود تسلك المحور الشرقي عبر وادي أم السلم وغربه لمواجهة الجيش اليمني.
خلال الهجوم حاولت القوات اليمنية المتمركزة في أم السلم القيام بهجوم مضاد عندما انقسمت إلى قسمين قسم أصبح يشاغل القوات السعودية المهاجمة، وقسم قام بالالتفاف من الناحية الشرقية إلا أن المحاولة فشلت. وفي اليوم التالي بدأ الاشتباك عند الفجر واستمر طيلة النهار عندها قتل قائد لواء القوات اليمينية الشمالية، وبدأت قواته بالانسحاب والتراجع، وحدث استغلال نجاح ومطاردة حتى تم طردهم نهائياً خارج حدود المملكة يوم 24 رمضان 1389هـ/ 1969م، وفي 25 رمضان 1389هـ/ 1969م صدر الأمر بإيقاف القتال والتوقف عند الحدود.
[عدل]المرحلة الثالثة (التعزيز)
استعادت القوات السعودية مركز الوديعة وقامت بالتمركز في مواقع دفاعية وبلغت خسائر القـوات السعودية مقتل (39) فرداً وأسر (26) وتدمير بعض المعدات وإسقاط طائرة مقاتلة، أما خسائر القوات اليمنية فكانت كبيرة حيث تم أسر عدد كبير منهم ودمرت معظم أسلحته ومعداته وتم الاستيلاء على الباقي منها. أخذت تتوالى وصول القوات السعودية إلى شرورة حيث وصلت بقية الكتيبة الأولى من ل10، وسرية مدرعات وسرية هاون ووحدات أخرى.