لويس الرابع عشر وحيله الغريبه مع المساجين
مرسل: الاثنين ديسمبر 10, 2012 7:36 pm
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر حكِم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة
ويُروى عن لويس الرابع عشر إبتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة
يُفْتَحْ ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه
يمكنك الخروج
وإن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك
لحكم الإعدام
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدأ السجين يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف
وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدي إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج آخر
يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه
الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراهاعاد أدراجه حزينا ومنهكا ولكنه واثقٌ أن الإمبراطور لا يخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط
وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا
ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف ويزحف وكلما إستمر بالزحف بدأ يسمع صوت خرير
مياه وأحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية
وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن ربما كان فيه مفتاح
حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضي
واستمر يحاول ...... ويفتش ..... وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا... فمرة
ينتهي إلى نافذة حديدية ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لا نهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا
ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيرا إنقضت ليلة السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور
يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا
سأله السجين .... لم أترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
قال له الإمبراطور
لقد كان باب الزنزانة مفتوحاوغيرمغلق
الفائـــــــــدة
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها ، وتكون صعبة عندما يستصعبها الإنسان
أحيانا الفرص تكون موجوده أمام عين الشخص
لكن تركيزه على شيء محدد تجعله يفقد الفرصة .. ويحكم على نفسه بالإعدام
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة
ويُروى عن لويس الرابع عشر إبتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة
يُفْتَحْ ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه
يمكنك الخروج
وإن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك
لحكم الإعدام
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدأ السجين يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف
وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدي إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج آخر
يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه
الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراهاعاد أدراجه حزينا ومنهكا ولكنه واثقٌ أن الإمبراطور لا يخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط
وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا
ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف ويزحف وكلما إستمر بالزحف بدأ يسمع صوت خرير
مياه وأحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية
وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن ربما كان فيه مفتاح
حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضي
واستمر يحاول ...... ويفتش ..... وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا... فمرة
ينتهي إلى نافذة حديدية ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لا نهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا
ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيرا إنقضت ليلة السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور
يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا
سأله السجين .... لم أترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
قال له الإمبراطور
لقد كان باب الزنزانة مفتوحاوغيرمغلق
الفائـــــــــدة
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها ، وتكون صعبة عندما يستصعبها الإنسان
أحيانا الفرص تكون موجوده أمام عين الشخص
لكن تركيزه على شيء محدد تجعله يفقد الفرصة .. ويحكم على نفسه بالإعدام