منتديات الحوار الجامعية السياسية

خاص بالمشكلات السياسية الدولية
By عمرو الرشيد 81
#56424
تعثر المشروع الأميركي في جعل العراق أو لبنان منطلقاً لدفع المشروع الأميركي لصياغة شرق أوسط جديد، يؤمن هيمنة أميركية بشروط إسرائيل الأمنية والصهيونية، وضع أميركا أمام الحقائق التالية:



* عدم إمكانية إرضاخ إيران بالحرب. وفشل العقوبات الإقتصادية عليها من تحقيق أهدافها حتى الآن.

* عدم جدوى احتلال أميركا لسوريا، لحتمية نشوء مقاومة أشد وأوسع مما واجهته في العراق.

* عجز إسرائيل عن تحقيق أهداف سياسية بالحرب ضد سوريا أو لبنان.

* حتمية دفع المشروع الأميركي انطلاقاً من المسار الفلسطيني. بتحقيق تسوية سلمية على هذا المسار. مما يتطلب إزالة العوائق بالقضاء على المقاومة.

خيارات الرئيس الأميركي أوباما



* احتواء إيران بالحوار. يتطلب نزع مخالبها. وإضعاف قدراتها على التأثير والمواجهة. وعزلها حصارها سياسياً داخل إيران؛ مع الضغط عليها اقتصادياً وتهديدها بالحرب.


* حوار سوريا لفصلها عن إيران. يتطلب إغراءها بأثمان، لا تستطيع أميركا فرضها على إسرائيل. ليس الجولان فقط؛ بل قيام حالة عربية توازن إيران وتركيا وإسرائيل.


*
تحقيق تسوية سلمية على المسار الفلسطيني؛ يليها سلام بين الدول العربية المعتدلة وإسرائيل، مما يعزل سوريا ويضعف موقفها. ويوجد جبهة عربية بمواجهة إيران؛ مع سعي لضم العراق لمجلس التعاون الخليجي. لفصل العرب عن إيران ومواجهتها عسكرياً مستقبلاً.


استحقاقات زمنية أملت الحرب



* انتهاء فترة التهدئة بين حماس وإسرائيل أواخر 2008.

* إنتهاء حكم الرئيس محمود عباس في 9/1/2009 ورفض حماس سلطته.

* تسلح الرئيس أوباما الحكم في 20/1/2009.

الدوافع للحرب






* تثبيت وتكريس سلطة محمود عباس. لضمان الإستمرار بتحقيق التسوية السلمية. وضمان الهدوء على حدود إسرائيل.


* تهيئة المسار الفلسطيني للسلام بالقضاء على المقاومة. بذلك أيضاً تضعف الموقف السوري والإيراني بمواجهة أميركا.


* وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل وضمان أمنها من قبل السلطة الفلسطينية وعدم قيام انتفاضة.


* اختبار مستوى ما وصل إليه الجيش الصهيوني من تدريب، واستعادته ثقته بقدراته بعد فشله بحرب تموز 2006.


* استغلال نتائج الحرب انتخابياً داخل إسرائيل.

أهداف الحرب






* القضاء على المقاومة عسكرياً.


* تغيير السلطة السياسية في قطاع غزة. وتكريس سلطة محمود عباس مدعوماً بقوات دولية ربما.


* فرض ترتيبات أمنية تضمن أمن إسرائيل.


* تحقيق ما ورد بدوافع الحرب أعلاه.

قيود العمل العسكري الإسرائيلي



* التسبب بأحداث انتفاضة بالضفة الغربية. فإسرائيل تريد القضاء على المقاومة وليس تعميمها.


* مواجهة حرب على الجبهة الشمالية تدرك إسرائيل نتائجها.


* في أواخر الحرب أصبح للرأي العام العالمي دور ضاغط لتقييد عمل إسرائيل.

واقع قطاع غزة

طول 35 كم مساحة 350 كم، سكان 1.5 مليون نسمة. يقسم إلى منطقة شمالية سكانها 800 - 900 ألف. هي الأقرب لعمق الكيان الصهيوني، ومنها تنطلق الصواريخ ضد أهداف حيوية. منطقة جنوبية عديدها 400 ألف. محاذية للحدود المصرية ومنها يهرب السلاح إلى القطاع. منطقة وسطى معظمها زراعية تضم عدة مخيمات.
يفتقر القطاع للعمق الإستراتيجي. فكله ضمن مدى نيران المدفعية.
هو أشبه بمدينة محاصرة. يمكن إسقاطه عبر:



* اقتحامه عسكرياً واحتلال مدنه وتدمير المقاومة المدافعة عنه.


* عبر الحصار وقطع مقومات الحياة لصمود المجتمع المدني، كالغذاء والماء والدواء والطاقة. مع الضغط عسكرياً والإستنزاف.

العمل العسكري





عناصر قوة إسرائيل






* التفوق العسكري.


* حصار القطاع.


* الموقف الدولي المؤيد والعربي المتواطئ.

عناصر ضعف إسرائيل



* الخوف من تكبد خسائر بشرية بجنوده تنعكس على معنويات الجيش وعلى الوضع الإنتخابي للحكومة.


* تداعيات الحرب المحتملة في الضفة الغربية والجبهة الشمالية.

عناصر قوة المقاومة



* الإرادة والصمود والإستعداد للتضحية أمام انسداد الخيارات الأخرى.


* تلاحم الشعب مع المقاومة واستعداده لتحمل الصعاب.


* المراهنة على تحرك الشارع الفلسطيني والعربي.


* المراهنة على الجبهة الشمالية (لبنان وسوريا) إن تخطت إسرائيل خطوطاً حمر.

* المراهنة على ضعف الجبهة الداخلية للعدو.