الديمقراطيه بالمفهوم الغربي .
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 3:07 am
الموضوع الثامن : تطبيق الديمقراطيه بالمقهوم الغربي .
أكَّد الشيح محمد حسان -الداعية الإسلامي المعروف- أن الإسلام لا يصطدمُ مع الدولة المدنيَّة، فالمهم ليس وصف الدولة سواء أكانت دينيَّة أو مدنيَّة، إنما يتركز في مدى احترام هذه الدولة لشرع الله وسنَّة حبيبه، لافتًا إلى أن الإسلام حافظ لسنوات طويلة على حقوق أهل الذمَّة، ولم يستعدِ عليهم ولم يهضمْ حقوقهم.
والتمس العذر خلال حواره مع "الإسلام اليوم" لمن يتخوَّفون من الدولة الدينيَّة رغم إقراره بمسئوليَّة الكنيسة الغربيَّة عن حالة الرعب من هذا النموذج، حيث طغت الكنيسة واستبدَّت وقهرت مواطنيها بسلطان الدين دون أن يكون للإسلام والمسلمين جنايةٌ في ذلك.
ورفض اختزال البعض للإسلام بعقيدته وشريعته وأخلاقه ومعاملاته وسلوكه في تطبيق الحدود، مطالبًا من يقفون وراء حملة التخويف منها بالعودة لرؤية علمائنا في تنفيذها؛ فديننا هو دين الرحمة وليس دينًا متعشطًا لسفك الدماء كما يزعم البعض.
واعتبر أن الانتساب للمنهج السلفي شرفٌ لأي إنسان، ولكن دون أن تسوِّل له نفسه أن يتحوَّل لحارس على بوابة السلفيَّة، مشددًا على أهميَّة تبنِّي صيغة جديدة لخطاب الحركات الإسلاميَّة بشكلٍ يجمع تلك الحركات لتحقيق المصالح المشتركة والنهوض بالأمَّة في هذه الفترة المهمَّة.
أكَّد الشيح محمد حسان -الداعية الإسلامي المعروف- أن الإسلام لا يصطدمُ مع الدولة المدنيَّة، فالمهم ليس وصف الدولة سواء أكانت دينيَّة أو مدنيَّة، إنما يتركز في مدى احترام هذه الدولة لشرع الله وسنَّة حبيبه، لافتًا إلى أن الإسلام حافظ لسنوات طويلة على حقوق أهل الذمَّة، ولم يستعدِ عليهم ولم يهضمْ حقوقهم.
والتمس العذر خلال حواره مع "الإسلام اليوم" لمن يتخوَّفون من الدولة الدينيَّة رغم إقراره بمسئوليَّة الكنيسة الغربيَّة عن حالة الرعب من هذا النموذج، حيث طغت الكنيسة واستبدَّت وقهرت مواطنيها بسلطان الدين دون أن يكون للإسلام والمسلمين جنايةٌ في ذلك.
ورفض اختزال البعض للإسلام بعقيدته وشريعته وأخلاقه ومعاملاته وسلوكه في تطبيق الحدود، مطالبًا من يقفون وراء حملة التخويف منها بالعودة لرؤية علمائنا في تنفيذها؛ فديننا هو دين الرحمة وليس دينًا متعشطًا لسفك الدماء كما يزعم البعض.
واعتبر أن الانتساب للمنهج السلفي شرفٌ لأي إنسان، ولكن دون أن تسوِّل له نفسه أن يتحوَّل لحارس على بوابة السلفيَّة، مشددًا على أهميَّة تبنِّي صيغة جديدة لخطاب الحركات الإسلاميَّة بشكلٍ يجمع تلك الحركات لتحقيق المصالح المشتركة والنهوض بالأمَّة في هذه الفترة المهمَّة.