أنتم فين ياجماعة!
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 9:42 am
أشـواك
أنتم فين ياجماعة!
مازلنا ننتظر نتائج الإحصاء ـــ التي لا زالت في طور التعداد ــ وما سوف تفاجئنا به من أرقام في أوضاع المواطنين وإن كان الوقت الممنوح للعدادين غير كاف بحيث يؤدي إلى ارتفاع نسبة الخطأ بحكم ضيق المساحة الزمنية ومن شاهد استمارة رجل الإحصاء سيعرف أن الوقت الممنوح للعدادين وقت ضيق، وربما تم تضييق الوقت كي لا ترتفع ميزانية مكافأة موظفي التعداد وهذا تطبيق فعلي لمثل (من أجل قرش ملح مسخت الطبخة). سأعود لموضوع في غاية الأهمية مستندا على إحصائية قديمة تقول: إن نسبة العنوسة داخل البلد بلغت مليون عانس.!! ألا يمكن لهذا الرقم أن يقض مضاجعنا.؟ لا أعرف تحديدا الجهة المعنية بأمور الفتيات داخل البلد، ففي كل بيت ضحية من ضحايانا حيث قمنا بأفعال متراكمة حتى وجدنا في النهاية هذا العدد المهول من العوانس يقف في أهدابنا، وهذا العدد مقتصر على الفتيات اللاتي لم يسبق لهن الزواج بينما نسبة الطلاق ارتفعت لدرجة أنه بالإمكان إضافة ضعف العدد السابق لخانة المترملات. وليست المسألة مسألة (كيميا) حين يمكن القول إن هذه الأعداد المجتمعة هي أعداد باحثة عن حياة اجتماعية تحقق لهؤلاء الفتيات حلم الزواج وهو حق شرعي، فما الذي يحدث داخل المجتمع من مشاكل أدت إلى زديادة نسبة العنوسة وارتفاع نسب الطلاق.؟ ولأن هذه المشكلة لا يمكن أن نعلقها في رقبة أي جهة مسؤولة نجد أن الحبل على الغارب، فهناك آباء قاموا بعضل بناتهن لأسباب مادية أو أسباب اجتماعية لها علاقة بالعادات والتقاليد، وهناك رسائل من سيدات يقلن فيها ما لا يقال عن مأساتهن الاجتماعية وهناك سيدات بلغن الخمسين عاما من أعمارهن وهن لايزلن في انتظار الزواج لأن زواجهن مرتبط بشرط الاقتران من نفس الأسرة، ورجال هذه الأسر ليسوا مجبرين بالزواج من بنات عمومتهم بل لديهم سعة في اختيار من يشاؤون فتظل الفتاة منتظرة أن يتقدم لها أحد أفراد أسرتها أو قبيلتها، وهذا عضل لا تستطيع الفتاة مجابهته إلا بالصمت والحرقة وهذان الشعوران لن يقدما لأي سيدة أي (مصيبة) من رجال أسرتها أو قبيلتها، فمثل هذه الحالة لم تقم أي جهة بحلحلة هذه العادة المقيتة. وكنت في مقال سابق أيضا طالبت بأن تفتح مجالات زواج المرأة السعودية من غير السعودي لكون فتح هذا الباب سيقلل من نسبة (بوار) فتياتنا وبقائهن على رف العنوسة أو رف الأرملة ولم أستسغ مقولات إن الزواج من غير السعودي يجلب للمرأة مشاكل لا حصر لها لكون الزوج الحسن ليس مقصورا على ابن البلد، وإن كان زواج الفتاة السعودية بغير السعودي جالبا للصداع فلماذا يفتح المجال للرجل السعودي لأن يتزوج بغير سعودية، فمثل هذا الزواج لا يلغي المشاكل الناجمة عن التقاء الزوجين. فإذا كانت تصدر 6600 موافقة سنويا لسعوديين يريدون الزواج بأجنبيات (بمعدل 25 موافقة يوميا) بغض النظر عن المسببات لإصدار تلك الموافقة فنحن لا نعلم كم عدد الموافقات التي تصدر للسماح لفتاة سعودية بالزواج بغير سعودي .. فإذا كانت أقل من هذا العدد أعتقد أننا بحاجة إلى زيادة نسبة الموافقة بالزوج غير السعودي لأن هناك آلاف الراغبين بالزواج من سعوديات. قد تبدو هذه المشكلة مشكلة بسيطة إلا أن واقع الحال يشير إلى أنها أكبر المشاكل التي تواجه المجتمع وتقود إلى البحث عن طرق لإشباع هذه الرغبة الإنسانية بعيدا عن العين في الوقت الراهن لكنها ستتحول إلى كارثة اجتماعية بينما نحن نشاهد ونسمع والكل على صوت واحد: سمع هس حنصور. وبعد ذلك نشيع أن ثمة تفسخا يحدث في المجتمع ..طبعا يحدث إذا كان هذا هو الوضع.
أنتم فين ياجماعة!
مازلنا ننتظر نتائج الإحصاء ـــ التي لا زالت في طور التعداد ــ وما سوف تفاجئنا به من أرقام في أوضاع المواطنين وإن كان الوقت الممنوح للعدادين غير كاف بحيث يؤدي إلى ارتفاع نسبة الخطأ بحكم ضيق المساحة الزمنية ومن شاهد استمارة رجل الإحصاء سيعرف أن الوقت الممنوح للعدادين وقت ضيق، وربما تم تضييق الوقت كي لا ترتفع ميزانية مكافأة موظفي التعداد وهذا تطبيق فعلي لمثل (من أجل قرش ملح مسخت الطبخة). سأعود لموضوع في غاية الأهمية مستندا على إحصائية قديمة تقول: إن نسبة العنوسة داخل البلد بلغت مليون عانس.!! ألا يمكن لهذا الرقم أن يقض مضاجعنا.؟ لا أعرف تحديدا الجهة المعنية بأمور الفتيات داخل البلد، ففي كل بيت ضحية من ضحايانا حيث قمنا بأفعال متراكمة حتى وجدنا في النهاية هذا العدد المهول من العوانس يقف في أهدابنا، وهذا العدد مقتصر على الفتيات اللاتي لم يسبق لهن الزواج بينما نسبة الطلاق ارتفعت لدرجة أنه بالإمكان إضافة ضعف العدد السابق لخانة المترملات. وليست المسألة مسألة (كيميا) حين يمكن القول إن هذه الأعداد المجتمعة هي أعداد باحثة عن حياة اجتماعية تحقق لهؤلاء الفتيات حلم الزواج وهو حق شرعي، فما الذي يحدث داخل المجتمع من مشاكل أدت إلى زديادة نسبة العنوسة وارتفاع نسب الطلاق.؟ ولأن هذه المشكلة لا يمكن أن نعلقها في رقبة أي جهة مسؤولة نجد أن الحبل على الغارب، فهناك آباء قاموا بعضل بناتهن لأسباب مادية أو أسباب اجتماعية لها علاقة بالعادات والتقاليد، وهناك رسائل من سيدات يقلن فيها ما لا يقال عن مأساتهن الاجتماعية وهناك سيدات بلغن الخمسين عاما من أعمارهن وهن لايزلن في انتظار الزواج لأن زواجهن مرتبط بشرط الاقتران من نفس الأسرة، ورجال هذه الأسر ليسوا مجبرين بالزواج من بنات عمومتهم بل لديهم سعة في اختيار من يشاؤون فتظل الفتاة منتظرة أن يتقدم لها أحد أفراد أسرتها أو قبيلتها، وهذا عضل لا تستطيع الفتاة مجابهته إلا بالصمت والحرقة وهذان الشعوران لن يقدما لأي سيدة أي (مصيبة) من رجال أسرتها أو قبيلتها، فمثل هذه الحالة لم تقم أي جهة بحلحلة هذه العادة المقيتة. وكنت في مقال سابق أيضا طالبت بأن تفتح مجالات زواج المرأة السعودية من غير السعودي لكون فتح هذا الباب سيقلل من نسبة (بوار) فتياتنا وبقائهن على رف العنوسة أو رف الأرملة ولم أستسغ مقولات إن الزواج من غير السعودي يجلب للمرأة مشاكل لا حصر لها لكون الزوج الحسن ليس مقصورا على ابن البلد، وإن كان زواج الفتاة السعودية بغير السعودي جالبا للصداع فلماذا يفتح المجال للرجل السعودي لأن يتزوج بغير سعودية، فمثل هذا الزواج لا يلغي المشاكل الناجمة عن التقاء الزوجين. فإذا كانت تصدر 6600 موافقة سنويا لسعوديين يريدون الزواج بأجنبيات (بمعدل 25 موافقة يوميا) بغض النظر عن المسببات لإصدار تلك الموافقة فنحن لا نعلم كم عدد الموافقات التي تصدر للسماح لفتاة سعودية بالزواج بغير سعودي .. فإذا كانت أقل من هذا العدد أعتقد أننا بحاجة إلى زيادة نسبة الموافقة بالزوج غير السعودي لأن هناك آلاف الراغبين بالزواج من سعوديات. قد تبدو هذه المشكلة مشكلة بسيطة إلا أن واقع الحال يشير إلى أنها أكبر المشاكل التي تواجه المجتمع وتقود إلى البحث عن طرق لإشباع هذه الرغبة الإنسانية بعيدا عن العين في الوقت الراهن لكنها ستتحول إلى كارثة اجتماعية بينما نحن نشاهد ونسمع والكل على صوت واحد: سمع هس حنصور. وبعد ذلك نشيع أن ثمة تفسخا يحدث في المجتمع ..طبعا يحدث إذا كان هذا هو الوضع.