توجهات مباركة وحضارية
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 9:48 am
مداولات
توجهات مباركة وحضارية
شد انتباهي كثيرا وأنا أشاهد في أخبار القناة الأولى وقائع أداء اليمين من رئيس ونائبي مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في الديوان الملكي أمام ملك الإنسانية والتطوير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأمده بالصحة والتأييد، ليرفد الوطن بالمزيد من العطاء والهمة في مسيرة التمدن والحضارة، كان الملك في كلمته مشجعا وداعيا لهم بالتوفيق في عملهم، وبدا الأمل والثقة في حرارة مصافحته للدكتور هاشم يماني رئيس المدينة الموكول له بإدارة العمل لإدخال المملكة عصر الطاقة الذرية والمتجددة، وكأنه يؤكد عليه أن لا يتوانى في إنفاذ هذه المهمة الخطيرة والهامة لمستقبل الوطن، وفي كلمته التي ألقاها الدكتور هاشم أمام الملك وولي العهد إحساس وامتنان بهذه الثقة ووعد بالوفاء تجاهها أداء وعملا متواصلا وفهما للمهمة الملقاة عليهم.
وقال «هذا الصرح العلمي التنموي الذي قررتم تنفيذه يأتي مكملا للمؤسسات الحضارية التي تم تشييدها في عهدكم الزاهر، وإن المتمعن لنظام المدينة ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، يصل لقناعة بأن المملكة عازمة على استمرار ريادتها في مجال الطاقة مهما تغيرت خريطة الطاقة المتوافرة في السوق العالمية على المدى البعيد»، ومعنى هذا أننا سنعمل على إيجاد بدائل للبترول سواء من الذرة أو من الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء منها وبيع الفائض للخارج.
معنى الكلام أيضا أننا لن نقف متفرجين، بل سوف نساهم في بحوث الطاقة وننتجها بإذن الله من الذرة ومن الشمس ومن الريح ومن تحركات الرمل في صحراواتنا.
وكل هذا سوف يتحقق بإذن الله ثم بهمة الرجال الغيورين على مصلحة الوطن، لقد فاجأ الجميع الملك عبدالله بأفقه الواسع وتوجهاته الحضارية المستقبلية .. وواجبنا أن لا نقف متعجبين ومعجبين فقط، بل أن نؤازره ونعمل بإخلاص لتحقيق هذه التوجهات، اللهم آمين
توجهات مباركة وحضارية
شد انتباهي كثيرا وأنا أشاهد في أخبار القناة الأولى وقائع أداء اليمين من رئيس ونائبي مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في الديوان الملكي أمام ملك الإنسانية والتطوير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأمده بالصحة والتأييد، ليرفد الوطن بالمزيد من العطاء والهمة في مسيرة التمدن والحضارة، كان الملك في كلمته مشجعا وداعيا لهم بالتوفيق في عملهم، وبدا الأمل والثقة في حرارة مصافحته للدكتور هاشم يماني رئيس المدينة الموكول له بإدارة العمل لإدخال المملكة عصر الطاقة الذرية والمتجددة، وكأنه يؤكد عليه أن لا يتوانى في إنفاذ هذه المهمة الخطيرة والهامة لمستقبل الوطن، وفي كلمته التي ألقاها الدكتور هاشم أمام الملك وولي العهد إحساس وامتنان بهذه الثقة ووعد بالوفاء تجاهها أداء وعملا متواصلا وفهما للمهمة الملقاة عليهم.
وقال «هذا الصرح العلمي التنموي الذي قررتم تنفيذه يأتي مكملا للمؤسسات الحضارية التي تم تشييدها في عهدكم الزاهر، وإن المتمعن لنظام المدينة ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، يصل لقناعة بأن المملكة عازمة على استمرار ريادتها في مجال الطاقة مهما تغيرت خريطة الطاقة المتوافرة في السوق العالمية على المدى البعيد»، ومعنى هذا أننا سنعمل على إيجاد بدائل للبترول سواء من الذرة أو من الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء منها وبيع الفائض للخارج.
معنى الكلام أيضا أننا لن نقف متفرجين، بل سوف نساهم في بحوث الطاقة وننتجها بإذن الله من الذرة ومن الشمس ومن الريح ومن تحركات الرمل في صحراواتنا.
وكل هذا سوف يتحقق بإذن الله ثم بهمة الرجال الغيورين على مصلحة الوطن، لقد فاجأ الجميع الملك عبدالله بأفقه الواسع وتوجهاته الحضارية المستقبلية .. وواجبنا أن لا نقف متعجبين ومعجبين فقط، بل أن نؤازره ونعمل بإخلاص لتحقيق هذه التوجهات، اللهم آمين