علاقة عاطفية.!
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 9:55 am
تقول دلال وهي تتأمل الفراغ أمامها، «دامت علاقتي العاطفية به ستة أشهر، لم أعرف أو أسمع برجل خلوق مثله، خطبني وهو لا ينتمي لقبيلة، لم يشفع له كونه من أكبر العائلات، كانت مغامرة بأحلامي البسيطة، تجاوزت الثلاثين أريد طفلا وحضنا عفيفا، لست من النوع الذي يغضب الله ولا أحب طعن أسرتي والعلاقة نتيجة تقديمه استشارات لمشروعي التجاري، تخللها صمت طويل وإعجاب واحترام متبادل بدون تواصل متجاوز».!
تكمل: تقدم لي ورفضته أسرتي بدون سؤالي. قصة دلال «مثل غالبية فتياتنا من هذه الشريحة» بدأت عندما توقعت أنها بتمردها على الأسرة لن تطالها كرابيجهم، تجارب عدم تكافؤ النسب التي عصفت بمجتمعنا ماثلة أمامها، الرجل بدوره كان متعقلا ولم يشجعها على العصيان طالبها بالهدوء، في الختام تقول: ما ستنصحيني به هو ما سأختاره.!!
لست مؤيدة لتقديم اقتراحات تحدد مصائر الآخرين، وقراراتنا يجب أن تكون ذاتية وبعد تفكير عميق، لا بأس من الاستشارة في حدود المعقول، إن إعجاب ستة أشهر لا يجب أن ينسف استثمار 30 عاما أمضاها والداك في منحك أجمل ما يستطيعان، وأراه عقوقا أن نقابل الإحسان بالإساءة، قدسية الأسرة عندي فوق كل اعتبار، وسيعوضك الله خيرا، ومن منطلق الموضوعية بإمكانك الدخول في جحيم نزع الولاية إذا امتد رفض أسرتك لتزويجك وتزوجك المحكمة بعد ولاية أحد القضاة أو من ترغبينه وتتفقين معه من «أقاربك المحارم»، مع التأكيد على أن أسرة الفتاة هي ما سيبقى لها، رغم اعتراضي على قسوة مجتمعنا على بناته أرفض فكرة هروب الفتاة من منزلها لأنها معضولة، أو لأنها تبحث نزع الولاية من أقرب الناس إليها، الاستثناء عندي عندما يتقاطع موقف (وكيلها الشرعي) مع مواقف مرتبطة بالعنف الأسري ومحاولة الاستغلال والابتزاز العاطفي.. على كل فتاة أن تسمو فوق تمزيق أسرتها إذا كان وكيلها رجلا فاضلا متعقلا، وأن لا تصل بأسرتها إن كانت مستقرة إلى مرحلة التفكك بسبب ذاتويتها، أعتذر لقسوتي لكن المصداقية تحتم الإجابة بموضوعية وإن كنت غير مقتنعة بمسألة رفض زواج الفتيات من خارج القبيلة وتكريس فكرة نقاء السلالة لأن رجال القبيلة يرتبطون بنساء الأرض الخواجات وبنات العرب، يشرقون ويغربون ولا يقال لهم إن نقاء السلالة تعرض للهتك.. هذه الممانعة مخصصة لبنات القبائل والعشائر المتعنتة.!
بخصوص الأمومة والعفة حاولي البحث ضمن محيط القبيلة من ترضين دينه وخلقه، ولا تترددي في مفاتحته برغبة الزواج والأمومة والعفة أبسط حقوقك وليس عيبا إذا كان لديك من أشقائك من يتفهم فليبادر بدلا منك.
وقـفة:-
أثمن ما تملك الفتاة في مجتمع لا يرحم عزوتها ومن رجعت إليهم ألوف الفتيات المطلقات وكانوا خط الدفاع الأول عنها والملاذ الآمن، أقولها من تجربة.. رجال الأسرة «الحقيقيون» ثروة، وإن كانوا خصوما فقد قذف بالفتاة في غياهب الجحيم!!
للمناقشة: من المسؤول عن جريمة حرمان الفتيات من حق الزواج والأمومة..؟!
تكمل: تقدم لي ورفضته أسرتي بدون سؤالي. قصة دلال «مثل غالبية فتياتنا من هذه الشريحة» بدأت عندما توقعت أنها بتمردها على الأسرة لن تطالها كرابيجهم، تجارب عدم تكافؤ النسب التي عصفت بمجتمعنا ماثلة أمامها، الرجل بدوره كان متعقلا ولم يشجعها على العصيان طالبها بالهدوء، في الختام تقول: ما ستنصحيني به هو ما سأختاره.!!
لست مؤيدة لتقديم اقتراحات تحدد مصائر الآخرين، وقراراتنا يجب أن تكون ذاتية وبعد تفكير عميق، لا بأس من الاستشارة في حدود المعقول، إن إعجاب ستة أشهر لا يجب أن ينسف استثمار 30 عاما أمضاها والداك في منحك أجمل ما يستطيعان، وأراه عقوقا أن نقابل الإحسان بالإساءة، قدسية الأسرة عندي فوق كل اعتبار، وسيعوضك الله خيرا، ومن منطلق الموضوعية بإمكانك الدخول في جحيم نزع الولاية إذا امتد رفض أسرتك لتزويجك وتزوجك المحكمة بعد ولاية أحد القضاة أو من ترغبينه وتتفقين معه من «أقاربك المحارم»، مع التأكيد على أن أسرة الفتاة هي ما سيبقى لها، رغم اعتراضي على قسوة مجتمعنا على بناته أرفض فكرة هروب الفتاة من منزلها لأنها معضولة، أو لأنها تبحث نزع الولاية من أقرب الناس إليها، الاستثناء عندي عندما يتقاطع موقف (وكيلها الشرعي) مع مواقف مرتبطة بالعنف الأسري ومحاولة الاستغلال والابتزاز العاطفي.. على كل فتاة أن تسمو فوق تمزيق أسرتها إذا كان وكيلها رجلا فاضلا متعقلا، وأن لا تصل بأسرتها إن كانت مستقرة إلى مرحلة التفكك بسبب ذاتويتها، أعتذر لقسوتي لكن المصداقية تحتم الإجابة بموضوعية وإن كنت غير مقتنعة بمسألة رفض زواج الفتيات من خارج القبيلة وتكريس فكرة نقاء السلالة لأن رجال القبيلة يرتبطون بنساء الأرض الخواجات وبنات العرب، يشرقون ويغربون ولا يقال لهم إن نقاء السلالة تعرض للهتك.. هذه الممانعة مخصصة لبنات القبائل والعشائر المتعنتة.!
بخصوص الأمومة والعفة حاولي البحث ضمن محيط القبيلة من ترضين دينه وخلقه، ولا تترددي في مفاتحته برغبة الزواج والأمومة والعفة أبسط حقوقك وليس عيبا إذا كان لديك من أشقائك من يتفهم فليبادر بدلا منك.
وقـفة:-
أثمن ما تملك الفتاة في مجتمع لا يرحم عزوتها ومن رجعت إليهم ألوف الفتيات المطلقات وكانوا خط الدفاع الأول عنها والملاذ الآمن، أقولها من تجربة.. رجال الأسرة «الحقيقيون» ثروة، وإن كانوا خصوما فقد قذف بالفتاة في غياهب الجحيم!!
للمناقشة: من المسؤول عن جريمة حرمان الفتيات من حق الزواج والأمومة..؟!