هيت لك وهيت لي أيضاً!
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 9:57 am
يستغرق حياتنا الاجتماعية في بعض جوانبها شيء يمكنك تسميته بالتفاهة النقية، وهذه التفاهة النقية تقود الكثير منا للتضحية بحياته أو ربما بحياة إنسان آخر يعيش معه لا لسبب مقنع أو أكيد، إنما فقط لكي يثبت للآخر أنه على ثقة برأيه، كما لو كان رأيه ثابتا لا يقبل تراجعا ولا تحويلا. المرأة في هذا الزمان صارت تضع خشمها باستطالة إلى جانب أنف الرجل، وهذا شيء رائع؛ لأنه يقابله من الناحية الأخرى أن يمارس الرجل فعلا، يتوقف عند حدود القول، فإذا قال ما يعتقد أنه من حقه من غير تمادٍ فيما أراد قوله ثم هكذا قاله، فقطعا لن يعتقله أحد ولا تستطيع حقوق الإنسان بنخبها العربي وأمريكا من قبل، أن تمنع رجلا فيما يعتقد أنه من يحمي نفسه من خلاله.
ولواقع الحال، فالرجل -عاديا وغير عادي، كبيرا وصغيرا، حكيما ولا يمتلك في عقله من دوافع الحكمة شيء- لا يرضى ولا يرتضي أن يجد نفسه يدور في حلقة مفرغة من النقاشات الفارغة؛ إذا قال رجل لزوجته افعل كذا وكذا، ولم يكن في قوله دفع المرأة لمعصية، إذ لو كانت المسائل تجري على هكذا نحو أو نصفه، فعندئذ لا طاعة لمخلوق في معصية خالق.
هنا انتهينا، إذ يجب عليها أن تفعل الشيء الذي يريده الرجل، وليس بالضرورة أن يكون الرجل نتاج ثقافة بحد اعتقادنا أنه يتوافر فيها لما يتوافر في ثقافتنا التي نؤول إليها قلبا وقالبا.
هنا فقط دعني أكتب إليك، في الآونه الأخيرة تسربت ثقافة بموديل آخر إلى حياتنا نحن، صاروا ينظرون إلى الرجل السعودي بريبة وأنه المسؤول الوحيد في العالم عن معاملة المرأة وفق قيم تندرج في الآتي: «لا يصح»، «ما هذه الفظاظة»، «إنه زوج غير متحضر على الإطلاق»، «ياي لقد مارس معي عنفا وأخشى على حياتي من الاستمرارية معه»، «هل تدرون لقد هددها بالقتل ذات مرة»، «والله يا شيخ لن أرجع إلى البيت حتى لو وزنتني ذهبا».. وهلم جرا.!!
إذا أردتني بحياد أن أزيدك عبارة أخرى، فلا عليك، إذ يمكنك تصنيفها وفق أن «زيدا أجبر زوجه على كيت وكيت»..
حسنا إذن، أيتها المرأة الصالحة الطيبة، ومن هو ذا الذي أدخلك بيت زيد ترقدين فيه ومعه والى جواره بسلام، زهاء عشر سنوات ونحو ذلك حلالا طيبا، ولم يكن إليك يقين أنه يفعل معك الشيء نفسه.. السؤال هنا كيف استحال زيد هذا الزوج الوديع إلى وحش يلتهم المرأة!!
ومع هذا وبه من غير تناقض معه، فهذه ليست القصة، القصة الحقيقية هي أن يجد متكلما على هكذا نحو من يستمع إليه..!!
يتبع ولا يتبع!!
ولواقع الحال، فالرجل -عاديا وغير عادي، كبيرا وصغيرا، حكيما ولا يمتلك في عقله من دوافع الحكمة شيء- لا يرضى ولا يرتضي أن يجد نفسه يدور في حلقة مفرغة من النقاشات الفارغة؛ إذا قال رجل لزوجته افعل كذا وكذا، ولم يكن في قوله دفع المرأة لمعصية، إذ لو كانت المسائل تجري على هكذا نحو أو نصفه، فعندئذ لا طاعة لمخلوق في معصية خالق.
هنا انتهينا، إذ يجب عليها أن تفعل الشيء الذي يريده الرجل، وليس بالضرورة أن يكون الرجل نتاج ثقافة بحد اعتقادنا أنه يتوافر فيها لما يتوافر في ثقافتنا التي نؤول إليها قلبا وقالبا.
هنا فقط دعني أكتب إليك، في الآونه الأخيرة تسربت ثقافة بموديل آخر إلى حياتنا نحن، صاروا ينظرون إلى الرجل السعودي بريبة وأنه المسؤول الوحيد في العالم عن معاملة المرأة وفق قيم تندرج في الآتي: «لا يصح»، «ما هذه الفظاظة»، «إنه زوج غير متحضر على الإطلاق»، «ياي لقد مارس معي عنفا وأخشى على حياتي من الاستمرارية معه»، «هل تدرون لقد هددها بالقتل ذات مرة»، «والله يا شيخ لن أرجع إلى البيت حتى لو وزنتني ذهبا».. وهلم جرا.!!
إذا أردتني بحياد أن أزيدك عبارة أخرى، فلا عليك، إذ يمكنك تصنيفها وفق أن «زيدا أجبر زوجه على كيت وكيت»..
حسنا إذن، أيتها المرأة الصالحة الطيبة، ومن هو ذا الذي أدخلك بيت زيد ترقدين فيه ومعه والى جواره بسلام، زهاء عشر سنوات ونحو ذلك حلالا طيبا، ولم يكن إليك يقين أنه يفعل معك الشيء نفسه.. السؤال هنا كيف استحال زيد هذا الزوج الوديع إلى وحش يلتهم المرأة!!
ومع هذا وبه من غير تناقض معه، فهذه ليست القصة، القصة الحقيقية هي أن يجد متكلما على هكذا نحو من يستمع إليه..!!
يتبع ولا يتبع!!