ظاهرة الفيدرالية...
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 9:39 pm
تعرف بأنها ظاهرة تحرك الجماعات الإنسانية نحو التجمع بما يؤدي إلى التوفيق بين اتجاهين متناقضين لدى كل منها هما.. الحرص على ذاتيتها من جهة ، والدخول في اتحاد يشملها جميعا من جهة أخرى.
- وتؤدي هذه الظاهرة إلى نوعين من المركبات الدولية هما : الاتحاد الكونفيدرالي والدولة الفيدرالية.
- صاغ الفرنسي جورج سيل قانونين للتعبير عن ظاهرة الفيدرالية هما قانون الذاتية وقانون التراكب ، على النحو التالي:
_ قانون الذاتية يعبر عن حرص كل دولة على ذاتيتها.
_ قانون التراكب ويعبر عن اتجاه كل دولة للدخول في اتحاد مع غيرها.
فإذا كانت الغلبة في مركب دولي ما لقانون الذاتية على التراكب يكون المركب اتحادا كونفيدراليا ، وإذا كانت الغلبة لقانون التراكب على الذاتية يكون المركب دولة فيدرالية.
أولا الاتحاد الكونفيدرالي
وهو يعبر عن غلبة قانون الذاتية،و يعرف بالاتحاد الاستقلالي أو التعاهدي حيث إنه ينشأ بمعاهدة بين دول مستقلة ، وهو لا ينشئ شخصا دولية جديدا حيث تحتفظ الدول الداخلة فيه بشخصيتها الدولية وكامل سيادتها وسلطتها على إقليمها باستثناء بعض الاختصاصات التي تتنازل عنها لحساب هيئة مشتركة تنشأ بمقتض المعاهدة الكونفيدرالية، تضم ممثلين عن الدول الداخلة في الاتحاد وتتولى هذه الهيئة إدارة بعض الشئون الخارجية المشتركة لدول الاتحاد ، غالبا ما تتمثل في الدفاع المشترك .
_ من أمثلة الاتحادات الكونفيدرالية اتحاد الجمهوريات العربية بين مصر وسوريا وليبيا عام 1971.
ثانيا الدولة الفيدرالية
وهي تمثل تعبيرا عن غلبة قانون التراكب ، وهي تنشأ بدستور، وبالتالي ينشأ شخص دولي جديد هو الدولة الاتحادية ، وتختفي شخصيات الدول الداخلة في الرابطة الفيدرالية ، لكي تظهر الدولة الاتحادية كشخص دولي واحد أمام العالم. وفي ظل الدولة الفيدرالية توجد حكومة اتحادية (فيدرالية) لها دستورها (الدستور الاتحادي)، وشعبها (الذي يتكون من شعوب جميع الولايات) ، وقضاؤها (المحاكم الفيدرالية) الذي تسرى أحكامه على سكان كافة الولايات، وأجهزتها الأمنية ( مثل الشرطة الفيدرالية ) التي لها الحق في التدخل داخل كافة الولايات...
وإلى جانب الحكومة الاتحادية توجد حكومات محلية (حكومة خاصة بكل ولاية) ويكون للحكومة المحلية دستورها (يسري داخل الولاية فقط ولا يجوز أن تتعارض نصوصه مع الدستور الاتحادي)، ولها شعبها(الذي هو شعب الولاية فقط) ، ولها قضاؤها (وتسري أحكامه داخل الولاية فقط) ، ولها أجهزتها الأمنية ( تعمل داخل الولاية فقط).
ومن أبرز أمثلة الدول الفيدرالية المعاصرة : الولايات المتحدة الأمريكية.
وارتباطا بما تقدم يمكن إيجاز أبرز أوجه الاختلاف بين نظام اللامركزية الإدارية ونظام الفيدرالية فيما يلي:
أولا نظام اللامركزية الإدارية
_ يطبق في الدول البسيطة.(مثل جمهورية مصر العربية)
_ في ظله يوجد مركز واحد للسلطة هو الحكومة المركزية.
_ اختصاصات الهيئة المحلية (المحافظ) ليست اختصاصات أصيلة ، حيث إنها مفوضة من الحكومة المركزية التي تعين المحافظين وتقيلهم وقتما تشاء ، وتخضعهم لرقابتها الدائمة.
_ يعرف بنظام الإدارة المحلية.
ثانيا نظام الفيدرالية
_ يطبق في الدول الاتحادية (الفيدرالية أو المركبة).
_ في ظله تتعدد مراكز السلطة حيث توجد حكومة اتحادية وإلى جانبها حكومات محلية (حكومات ولايات).
_ اختصاصات الحكومات المحلية هي اختصاصات أصيلة لأنها مستمدة من الدستور الاتحادي مباشرة.( وهي حكومات منتخبة ).
_ يعرف بنظام الحكم المحلي أو اللامركزية السياسية.
- وتؤدي هذه الظاهرة إلى نوعين من المركبات الدولية هما : الاتحاد الكونفيدرالي والدولة الفيدرالية.
- صاغ الفرنسي جورج سيل قانونين للتعبير عن ظاهرة الفيدرالية هما قانون الذاتية وقانون التراكب ، على النحو التالي:
_ قانون الذاتية يعبر عن حرص كل دولة على ذاتيتها.
_ قانون التراكب ويعبر عن اتجاه كل دولة للدخول في اتحاد مع غيرها.
فإذا كانت الغلبة في مركب دولي ما لقانون الذاتية على التراكب يكون المركب اتحادا كونفيدراليا ، وإذا كانت الغلبة لقانون التراكب على الذاتية يكون المركب دولة فيدرالية.
أولا الاتحاد الكونفيدرالي
وهو يعبر عن غلبة قانون الذاتية،و يعرف بالاتحاد الاستقلالي أو التعاهدي حيث إنه ينشأ بمعاهدة بين دول مستقلة ، وهو لا ينشئ شخصا دولية جديدا حيث تحتفظ الدول الداخلة فيه بشخصيتها الدولية وكامل سيادتها وسلطتها على إقليمها باستثناء بعض الاختصاصات التي تتنازل عنها لحساب هيئة مشتركة تنشأ بمقتض المعاهدة الكونفيدرالية، تضم ممثلين عن الدول الداخلة في الاتحاد وتتولى هذه الهيئة إدارة بعض الشئون الخارجية المشتركة لدول الاتحاد ، غالبا ما تتمثل في الدفاع المشترك .
_ من أمثلة الاتحادات الكونفيدرالية اتحاد الجمهوريات العربية بين مصر وسوريا وليبيا عام 1971.
ثانيا الدولة الفيدرالية
وهي تمثل تعبيرا عن غلبة قانون التراكب ، وهي تنشأ بدستور، وبالتالي ينشأ شخص دولي جديد هو الدولة الاتحادية ، وتختفي شخصيات الدول الداخلة في الرابطة الفيدرالية ، لكي تظهر الدولة الاتحادية كشخص دولي واحد أمام العالم. وفي ظل الدولة الفيدرالية توجد حكومة اتحادية (فيدرالية) لها دستورها (الدستور الاتحادي)، وشعبها (الذي يتكون من شعوب جميع الولايات) ، وقضاؤها (المحاكم الفيدرالية) الذي تسرى أحكامه على سكان كافة الولايات، وأجهزتها الأمنية ( مثل الشرطة الفيدرالية ) التي لها الحق في التدخل داخل كافة الولايات...
وإلى جانب الحكومة الاتحادية توجد حكومات محلية (حكومة خاصة بكل ولاية) ويكون للحكومة المحلية دستورها (يسري داخل الولاية فقط ولا يجوز أن تتعارض نصوصه مع الدستور الاتحادي)، ولها شعبها(الذي هو شعب الولاية فقط) ، ولها قضاؤها (وتسري أحكامه داخل الولاية فقط) ، ولها أجهزتها الأمنية ( تعمل داخل الولاية فقط).
ومن أبرز أمثلة الدول الفيدرالية المعاصرة : الولايات المتحدة الأمريكية.
وارتباطا بما تقدم يمكن إيجاز أبرز أوجه الاختلاف بين نظام اللامركزية الإدارية ونظام الفيدرالية فيما يلي:
أولا نظام اللامركزية الإدارية
_ يطبق في الدول البسيطة.(مثل جمهورية مصر العربية)
_ في ظله يوجد مركز واحد للسلطة هو الحكومة المركزية.
_ اختصاصات الهيئة المحلية (المحافظ) ليست اختصاصات أصيلة ، حيث إنها مفوضة من الحكومة المركزية التي تعين المحافظين وتقيلهم وقتما تشاء ، وتخضعهم لرقابتها الدائمة.
_ يعرف بنظام الإدارة المحلية.
ثانيا نظام الفيدرالية
_ يطبق في الدول الاتحادية (الفيدرالية أو المركبة).
_ في ظله تتعدد مراكز السلطة حيث توجد حكومة اتحادية وإلى جانبها حكومات محلية (حكومات ولايات).
_ اختصاصات الحكومات المحلية هي اختصاصات أصيلة لأنها مستمدة من الدستور الاتحادي مباشرة.( وهي حكومات منتخبة ).
_ يعرف بنظام الحكم المحلي أو اللامركزية السياسية.