- الأربعاء ديسمبر 12, 2012 10:23 am
#56743
اثناء اشتداد المعارك بين حماس واسرائيل ارتاح النظام السوري عندما غابت الاضواء عن الازمة السورية ، الا ان ذلك لم يدم
اكثر من ثمانية ايام .
حرب غزة الاخيرة اثبتت للعالم اجمع ان امن وسلامة اسرائيل هو خط احمر للعالم الغربي وحتى للدولة الروسية وان لا تهاون او مساومة مع اية قوة تحاول حتى مجرد الاقتراب من هذا الخط .
امريكا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وو...الخ وقفت منذ الساعات الاولى من بدء المعارك الى جانب اسرائيل وبشكل حازم دون تردد بالرغم من الفرق الهائل في ميزان القوى بين الطرفين .
الغرب الذي كان يلقي بصيصا من الضوء على آمال المعارضة السورية في الحصول على السلاح المتطور ، اي صواريخ ستينغر والمناظير الليلية ومضادات الدروع وغيرها، قد انطفأ تماما مع حرب غزة .
لماذا ؟
حماس واهل غزة اظهروا صمودا كبيرا في المعارك بالرغم من الخسائر الكبيرة في الارواح والممتلكات. لو كانت بيد حماس اسلحة متطورة مالذي كان سيحدث ؟
لنتصور ماذا كانت ستؤول اليه المعارك العسكرية لو كانت تلك الاسلحة المتطورة المذكورة في ايدي مقاتلي حماس وبقية الجماعات الجهادية المسلحة ؟ . اعتقد ان خسائر اسرائيل كانت ستصل الى عشرة اضعاف وربما هزيمة منكرة في حال لو تدخلت اسرائيل في هجوم بري على غزة .
السؤال هنا : من يضمن ان الاسلحة المتطورة في حال ان المعارضة السورية حصلت عليها لن تصل الى حماس والقاعدة وبقية السلفيين والجهاديين ؟ كل تلك المنظمات هدفها هو ازالة اسرائيل من الوجود اوالقائها في البحر في احسن الاحوال . كذلك المعارضات السورية لا تقبل بشرعية الدولة العبرية وهو امر بديهي .
اذن من السذاجة بمكان ان يفكر المرء في ان الغرب الذي هو حامي حمى اسرائيل سيقبل في نفس الوقت بازالتها من الخارطة .
من هنا يظهر وبكل وضوح ان حصول المعارضات والجيش الحر على الاسلحة المتطورة هو ضرب من الخيال لا يحصل الا في الاحلام .
بناء عليه سوف يستمر الصراع بين النظام والمعارضات السورية على هذه الوتيرة ، بمعنى ان النظام لن يستطيع القضاء على المعارضة ولا الاخيرة يمكنها اسقاط النظام مما يعني بدوره استمرار الحرب الاهلية لسنوات وما ستجلبه معها من هدر في الارواح والدماء والدمار والهجرة والتشرد .
وتقدم الجيش الحر وانتصاراته على النظام باذن الله سيسقط نظام بشار
اكثر من ثمانية ايام .
حرب غزة الاخيرة اثبتت للعالم اجمع ان امن وسلامة اسرائيل هو خط احمر للعالم الغربي وحتى للدولة الروسية وان لا تهاون او مساومة مع اية قوة تحاول حتى مجرد الاقتراب من هذا الخط .
امريكا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وو...الخ وقفت منذ الساعات الاولى من بدء المعارك الى جانب اسرائيل وبشكل حازم دون تردد بالرغم من الفرق الهائل في ميزان القوى بين الطرفين .
الغرب الذي كان يلقي بصيصا من الضوء على آمال المعارضة السورية في الحصول على السلاح المتطور ، اي صواريخ ستينغر والمناظير الليلية ومضادات الدروع وغيرها، قد انطفأ تماما مع حرب غزة .
لماذا ؟
حماس واهل غزة اظهروا صمودا كبيرا في المعارك بالرغم من الخسائر الكبيرة في الارواح والممتلكات. لو كانت بيد حماس اسلحة متطورة مالذي كان سيحدث ؟
لنتصور ماذا كانت ستؤول اليه المعارك العسكرية لو كانت تلك الاسلحة المتطورة المذكورة في ايدي مقاتلي حماس وبقية الجماعات الجهادية المسلحة ؟ . اعتقد ان خسائر اسرائيل كانت ستصل الى عشرة اضعاف وربما هزيمة منكرة في حال لو تدخلت اسرائيل في هجوم بري على غزة .
السؤال هنا : من يضمن ان الاسلحة المتطورة في حال ان المعارضة السورية حصلت عليها لن تصل الى حماس والقاعدة وبقية السلفيين والجهاديين ؟ كل تلك المنظمات هدفها هو ازالة اسرائيل من الوجود اوالقائها في البحر في احسن الاحوال . كذلك المعارضات السورية لا تقبل بشرعية الدولة العبرية وهو امر بديهي .
اذن من السذاجة بمكان ان يفكر المرء في ان الغرب الذي هو حامي حمى اسرائيل سيقبل في نفس الوقت بازالتها من الخارطة .
من هنا يظهر وبكل وضوح ان حصول المعارضات والجيش الحر على الاسلحة المتطورة هو ضرب من الخيال لا يحصل الا في الاحلام .
بناء عليه سوف يستمر الصراع بين النظام والمعارضات السورية على هذه الوتيرة ، بمعنى ان النظام لن يستطيع القضاء على المعارضة ولا الاخيرة يمكنها اسقاط النظام مما يعني بدوره استمرار الحرب الاهلية لسنوات وما ستجلبه معها من هدر في الارواح والدماء والدمار والهجرة والتشرد .
وتقدم الجيش الحر وانتصاراته على النظام باذن الله سيسقط نظام بشار