أحكام خاصة
مرسل: الأربعاء ديسمبر 12, 2012 12:32 pm
الفصل الأول : المعاهد العلمية
150- تواكب "المعاهد العلمية" النهضة التعليمية في البلاد ، وتشارك التعليم العام في مواد الدراسة المناسبة وتعنى عناية خاصة بالدراسات الإسلامية واللغة العربية .
151- يؤهل هذه النوع من التعليم الدارسين فيه للتخصصات في علوم الشريعة الإسلامية وفروع اللغة العربية إلى جانب الدراسات في الكليات النظرية الملائمة.
152- يرعى هذا التعليم أبناءه عليما وتربويا وتوجيها ومسلكيا لتحقيق أغراضه الأساسية في كفاية البلاد من المتخصصين في الشريعة الإسلامية وعلوم اللغة العربية والدعاة إلى الله
الفصل الثاني : تعليم البنات
153- يستهدف تعليم الفتاة تربيتها تربية صحيحة إسلامية لتقوم بمهمتها في الحياة فتكون ربة بيت ناجحة وزوجة مثالية وأما صالحة ، ولإعدادها للقيام بما يناسب فطرتها : كالتدريس والتمريض والتطبيب .
154- تهتم الدولة بتعليم البنات ، وتوفر الإمكانيات اللازمة ما أمكن لاستيعاب جميع من يصل منهن إلى سن التعليم ، وإتاحة الفرصة لهن في أنواع التعليم الملائمة لطبيعة المرأة والوافية بحاجة البلاد .
155- يمنع الاختلاط بين البنين والبنات في جميع مراحل التعليم إلا في دور الحضانة ورياض الأطفال.
156- يتم هذا النوع من التعليم في جو من الحشمة والوقار والعفة ويكون في كيفيته وأنواعه متفقا مع أحكام الإسلام .
الفصل الثالث : التعليم الفني
157- يهدف التعليم الفني إلى كفاية المملكة من العاملين الصالحين المؤهلين في سائر الميادين والمستويات ، الذين تتوافر فيهم العقيدة السليمة ، والخلق الفاضل وإتقان العمل ، وحسن القيام بما يوكل إليهم من مهام .
158- تعنى الجهات التعليمية المختصة بالتعليم الفني بأنواعه ، والمهني ، وتدعمه فنيا وماليا.
159- تحدد حاجات المملكة من الأيدي الفنية على مختلف المستويات والأنواع بشكل يجعلها تكتفي ذاتيا في مدة تقرر في ضوء الإمكانيات الموجودة ، واستغلال سائر الطاقات التي يمكن أن تعمل في هذا المجال ، وتوضع خطة محدودة لهذا الغرض .
160- توضع مناهج التعليم الفني والمهني وخطتها الدراسية بما يحقق أهدافها ويراعي أن تكون متنوعة ومرنة لتواجه كافة الحاجات وجميع التطورات المتجددة في حقوق المعرفة والعمل ولتحقق سائر الخبرات والمهارات والتطبيقات .
161- تنشئ الجهات الحكومية المختصة المعاهد اللازمة لسد احتياجات المملكة من العاملين في الميادين الزراعية والتجارية والصناعية وغيرها .
162- تتخذ الجهات التعليمية المختصة وسائل التشجيع الممكنة التي تضمن الإقبال على التعليم المهني والفني وتفسح الدولة المجال إمام الخريجين للعمل في المنشآت والشركات والمؤسسات والمصانع وتضع الوزارات النظام الكفيل بتشغيل الخريجين وتنظيم أوضاعهم.
الفصل الرابع : إعداد المعلم
163- تكون مناهج إعداد المعلمين في مختلف الجهات التعليمية وفي جميع المراحل وافية بالأهداف الأساسية التي تنشدها الأمة في تربية جيل مسلم يفهم الإسلام فهما صحيحا عقيدة وشريعة ويبذل جهده في النهوض بأمته .
164- يعنى بالتربية الإسلامية واللغة العربية في معاهد وكليات إعداد المعلمين حتى يتمكنوا من التدريس بروح الإسلامية عالية ولغة عربية صحيحة .
165- تولي الجهات التعليمية المختصة عنايتها بإعداد المعلم المؤهل علميا ومسلكيا لكافة مراحل التعليم ، حتى يتحقق الاكتفاء الذاتي وفق خطة زمنية .
166- تتوسع الجهات التعليمية في معاهد المعلمين والمعلمات وفي كليات التربية لكافة المواد بما يتكافأ مع سد حاجة البلاد في الخطة الزمنية المحدودة .
167- يكون اختيار الجهازين التعليمي والإداري منسجما مع ما يحقق أهداف التعليم التي نص عليها في المواد السابقة في الخلق الإسلامي والمستوى العلمي والتأهيل التربوي.
168- يشجع الطلاب الذين ينخرطون في سلك المعاهد والكليات التي تعد المعلم بتخصيص امتيازات لهم مادية واجتماعية أعلى من غيرهم .
169- يوضع للمعلمين ملاك خاص (كادر) يرفع من شأنهم ويشجع على الاضطلاع بهذه المهمة التربوية في أداء رسالة التعليم بأمانة وإخلاص ويضمن استمرارهم في سلك التعليم .
170- تدريب المعلمين عملية مستمرة ، وتوضع لغير المؤهلين مسلكيا خطة لتدريبهم وتأهيلهم كما توضع خطة للمؤهلين لرفع مستواهم وتجديد معلوماتهم وخبراتهم .
171- يفسح المجال إمام المعلم لمتابعة الدراسة التي تؤهله لمراتب أرقى في مجال تخصصه وتضع الجهات التعليمية الأنظمة المحققة لهذا الغرض .
172- لا تقل مدة إعداد معلمي المرحلة الابتدائية عن المدة اللازمة للحصول على شهادة الدراسة الثانوية ، ويجري تطوير مرحلة إعداد المعلمات تدريجيا لتحقيق ذلك . ولا تقل مدة إعداد معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية عن المدة اللازمة للحصول على شهادة التعليم العالي.
الفصل الخامس : مدارس القران الكريم ومعاهده
173- تعمل الدولة على إشاعة حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه قياما بالواجب الإسلامي في الحفاظ على الوحي وصيانة تراثه .
174- يفتح لهذا الغرض نوعان من المدارس :
أ- مدارس مسائية :
للراغبين في حفظ القرآن من السعوديين وغيرهم ، وتخصص لهم جوائز تشجيعية وفق لائحة تنظم ذلك.
ب- معاهد نهارية:
لإعداد حفظة للقرآن الكريم ومدرسين له وللعلوم الدينية وإعداد أئمة مساجد، وتوضح لائحتها المنهج ، والخطة ، والسنوات الدراسية والطاقات والجوائز والمميزات التشجيعية.
الفصل السادس : التعليم الأهلي
175- تشجع الدولة التعليم الأهلي في كافة مراحله ، ويخضع لإشراف الجهات التعليمية المختصة فنيا وإداريا . ويوضح ذلك النظام الخاص به .
176- الترخيص بافتتاح المدارس والمعاهد الأهلية خاص بالجهات التعليمية المختصة ولا يسمح به لغير السعوديين .
177- يوضح نظام التعليم الأهلي الشروط التي يجب توافرها فيه والواجبات التي يلتزم بها .
178- لا يحق للتعليم أن يمنح الشهادات العامة في جميع مراحل التعليم .
179- يحقق إشراف الدولة على التعليم الأهلي الأهداف التالية :
أ- ضمان مستوى مناسب من التربية والتعليم والشروط الصحية لا يقل عن مستوى مدارس الدولة.
ب- ضمان صحة اتجاه المدرسة وفق مقتضيات الإسلام .
ج- تقدير مدى المساعدة المالية التي تقرر للمدرسة لتحقيق العدل والتوازن بين مختلف المدارس الأهلية .
د- مساعدة المدارس والمعاهد الأهلية على تحقيق أهداف التربية والتعليم من ناحية الإشراف والدعم الفني .
150- تواكب "المعاهد العلمية" النهضة التعليمية في البلاد ، وتشارك التعليم العام في مواد الدراسة المناسبة وتعنى عناية خاصة بالدراسات الإسلامية واللغة العربية .
151- يؤهل هذه النوع من التعليم الدارسين فيه للتخصصات في علوم الشريعة الإسلامية وفروع اللغة العربية إلى جانب الدراسات في الكليات النظرية الملائمة.
152- يرعى هذا التعليم أبناءه عليما وتربويا وتوجيها ومسلكيا لتحقيق أغراضه الأساسية في كفاية البلاد من المتخصصين في الشريعة الإسلامية وعلوم اللغة العربية والدعاة إلى الله
الفصل الثاني : تعليم البنات
153- يستهدف تعليم الفتاة تربيتها تربية صحيحة إسلامية لتقوم بمهمتها في الحياة فتكون ربة بيت ناجحة وزوجة مثالية وأما صالحة ، ولإعدادها للقيام بما يناسب فطرتها : كالتدريس والتمريض والتطبيب .
154- تهتم الدولة بتعليم البنات ، وتوفر الإمكانيات اللازمة ما أمكن لاستيعاب جميع من يصل منهن إلى سن التعليم ، وإتاحة الفرصة لهن في أنواع التعليم الملائمة لطبيعة المرأة والوافية بحاجة البلاد .
155- يمنع الاختلاط بين البنين والبنات في جميع مراحل التعليم إلا في دور الحضانة ورياض الأطفال.
156- يتم هذا النوع من التعليم في جو من الحشمة والوقار والعفة ويكون في كيفيته وأنواعه متفقا مع أحكام الإسلام .
الفصل الثالث : التعليم الفني
157- يهدف التعليم الفني إلى كفاية المملكة من العاملين الصالحين المؤهلين في سائر الميادين والمستويات ، الذين تتوافر فيهم العقيدة السليمة ، والخلق الفاضل وإتقان العمل ، وحسن القيام بما يوكل إليهم من مهام .
158- تعنى الجهات التعليمية المختصة بالتعليم الفني بأنواعه ، والمهني ، وتدعمه فنيا وماليا.
159- تحدد حاجات المملكة من الأيدي الفنية على مختلف المستويات والأنواع بشكل يجعلها تكتفي ذاتيا في مدة تقرر في ضوء الإمكانيات الموجودة ، واستغلال سائر الطاقات التي يمكن أن تعمل في هذا المجال ، وتوضع خطة محدودة لهذا الغرض .
160- توضع مناهج التعليم الفني والمهني وخطتها الدراسية بما يحقق أهدافها ويراعي أن تكون متنوعة ومرنة لتواجه كافة الحاجات وجميع التطورات المتجددة في حقوق المعرفة والعمل ولتحقق سائر الخبرات والمهارات والتطبيقات .
161- تنشئ الجهات الحكومية المختصة المعاهد اللازمة لسد احتياجات المملكة من العاملين في الميادين الزراعية والتجارية والصناعية وغيرها .
162- تتخذ الجهات التعليمية المختصة وسائل التشجيع الممكنة التي تضمن الإقبال على التعليم المهني والفني وتفسح الدولة المجال إمام الخريجين للعمل في المنشآت والشركات والمؤسسات والمصانع وتضع الوزارات النظام الكفيل بتشغيل الخريجين وتنظيم أوضاعهم.
الفصل الرابع : إعداد المعلم
163- تكون مناهج إعداد المعلمين في مختلف الجهات التعليمية وفي جميع المراحل وافية بالأهداف الأساسية التي تنشدها الأمة في تربية جيل مسلم يفهم الإسلام فهما صحيحا عقيدة وشريعة ويبذل جهده في النهوض بأمته .
164- يعنى بالتربية الإسلامية واللغة العربية في معاهد وكليات إعداد المعلمين حتى يتمكنوا من التدريس بروح الإسلامية عالية ولغة عربية صحيحة .
165- تولي الجهات التعليمية المختصة عنايتها بإعداد المعلم المؤهل علميا ومسلكيا لكافة مراحل التعليم ، حتى يتحقق الاكتفاء الذاتي وفق خطة زمنية .
166- تتوسع الجهات التعليمية في معاهد المعلمين والمعلمات وفي كليات التربية لكافة المواد بما يتكافأ مع سد حاجة البلاد في الخطة الزمنية المحدودة .
167- يكون اختيار الجهازين التعليمي والإداري منسجما مع ما يحقق أهداف التعليم التي نص عليها في المواد السابقة في الخلق الإسلامي والمستوى العلمي والتأهيل التربوي.
168- يشجع الطلاب الذين ينخرطون في سلك المعاهد والكليات التي تعد المعلم بتخصيص امتيازات لهم مادية واجتماعية أعلى من غيرهم .
169- يوضع للمعلمين ملاك خاص (كادر) يرفع من شأنهم ويشجع على الاضطلاع بهذه المهمة التربوية في أداء رسالة التعليم بأمانة وإخلاص ويضمن استمرارهم في سلك التعليم .
170- تدريب المعلمين عملية مستمرة ، وتوضع لغير المؤهلين مسلكيا خطة لتدريبهم وتأهيلهم كما توضع خطة للمؤهلين لرفع مستواهم وتجديد معلوماتهم وخبراتهم .
171- يفسح المجال إمام المعلم لمتابعة الدراسة التي تؤهله لمراتب أرقى في مجال تخصصه وتضع الجهات التعليمية الأنظمة المحققة لهذا الغرض .
172- لا تقل مدة إعداد معلمي المرحلة الابتدائية عن المدة اللازمة للحصول على شهادة الدراسة الثانوية ، ويجري تطوير مرحلة إعداد المعلمات تدريجيا لتحقيق ذلك . ولا تقل مدة إعداد معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية عن المدة اللازمة للحصول على شهادة التعليم العالي.
الفصل الخامس : مدارس القران الكريم ومعاهده
173- تعمل الدولة على إشاعة حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه قياما بالواجب الإسلامي في الحفاظ على الوحي وصيانة تراثه .
174- يفتح لهذا الغرض نوعان من المدارس :
أ- مدارس مسائية :
للراغبين في حفظ القرآن من السعوديين وغيرهم ، وتخصص لهم جوائز تشجيعية وفق لائحة تنظم ذلك.
ب- معاهد نهارية:
لإعداد حفظة للقرآن الكريم ومدرسين له وللعلوم الدينية وإعداد أئمة مساجد، وتوضح لائحتها المنهج ، والخطة ، والسنوات الدراسية والطاقات والجوائز والمميزات التشجيعية.
الفصل السادس : التعليم الأهلي
175- تشجع الدولة التعليم الأهلي في كافة مراحله ، ويخضع لإشراف الجهات التعليمية المختصة فنيا وإداريا . ويوضح ذلك النظام الخاص به .
176- الترخيص بافتتاح المدارس والمعاهد الأهلية خاص بالجهات التعليمية المختصة ولا يسمح به لغير السعوديين .
177- يوضح نظام التعليم الأهلي الشروط التي يجب توافرها فيه والواجبات التي يلتزم بها .
178- لا يحق للتعليم أن يمنح الشهادات العامة في جميع مراحل التعليم .
179- يحقق إشراف الدولة على التعليم الأهلي الأهداف التالية :
أ- ضمان مستوى مناسب من التربية والتعليم والشروط الصحية لا يقل عن مستوى مدارس الدولة.
ب- ضمان صحة اتجاه المدرسة وفق مقتضيات الإسلام .
ج- تقدير مدى المساعدة المالية التي تقرر للمدرسة لتحقيق العدل والتوازن بين مختلف المدارس الأهلية .
د- مساعدة المدارس والمعاهد الأهلية على تحقيق أهداف التربية والتعليم من ناحية الإشراف والدعم الفني .