محاضرة( 2 ) العلاقات الدولية في الإسلام
مرسل: الأحد مارس 22, 2009 6:31 pm
* البيئة الداخلية :-
- هي بيئة القوة المتمركزة بمعنى ( وجود مركز وحيد للقوة في المجتمع وهي السلطة
السياسية ) .
- هي بيئة القانون النافذ بمعنى ( وجود قوة تنفذ وتطبق القانون على الأفراد ) .
- هي بيئة القيم المطلقة .
* البيئة الدولية :-
- هي بيئة تعدد مراكز القوى بتعدد الدول بمعنى ( أن كل دولة تمثل مركز قوة بحد ذاتها ) .
- هي بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ ( القانون الدولي ) .
- هي بيئة نسبية القيم بمعنى ( أن كل دولة تتبنى معايير للقيم تتماشى مع مصلحتها القومية )
مثال ذلك : البرنامجين النووي الإيراني والإسرائيلي ونظرة البيئة الدولية لهما .
- العلاقات الدولية هي علاقات قوى لا يحكمها إلا قانون واحد هو قانون المصلحة القومية
هذه مقولة ( هانز مورجانثو ) مؤسس النظرية الواقعية في العلاقات الدولية .
- دعامتا التحليل في العلاقات الدولية هي القوة والمصلحة القومية .
- حينما تتعارض المصالح مع المبادئ ( الأخلاقيات ) فليعلو صوت المصلحة وليضرب
عرض الحائط بكل المبادئ .
* ومن هنا يظهر لدينا بما يسمى بالفلسفة الإسلامية للعلاقات الدولية وتعرف على أنها
علاقات تقوم على فكرة المبادئ ( الأخلاقيات ) التي يتعين أن تحكم العلاقات بين
الدول وأن التعدي على هذه المبادئ مرفوض .
* شرعية القوة ( قانون الغاب ) :-
بمعنى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة
بما في ذلك استخدام القوة المسلحة ( الحرب ) .
- العلاقات الدولية هي علاقات الحرب والسلام .
- العلاقات الدولية وضعت لها ثلاثة مبادئ في معاهدة لتحقيق الاستقرار في العلاقات
الدولية وتحول دون ( تمنع ) اندلاع الحروب الدينية في المستقبل وهذه المعاهدة هي
( معاهدة وستفاليا سنه 1648 ) التي أنهت الحروب الدينية في أوروبا بين الكنيسة
الكاثوليكية والكنيسة البروتستانتية وهذه المبادئ الثلاثة هي :-
1 ) الولاء القومي .
2 ) السيادة .
3 ) عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول .
#############
تحياااتي للدكتور
وبالتوفيق للجميع
- هي بيئة القوة المتمركزة بمعنى ( وجود مركز وحيد للقوة في المجتمع وهي السلطة
السياسية ) .
- هي بيئة القانون النافذ بمعنى ( وجود قوة تنفذ وتطبق القانون على الأفراد ) .
- هي بيئة القيم المطلقة .
* البيئة الدولية :-
- هي بيئة تعدد مراكز القوى بتعدد الدول بمعنى ( أن كل دولة تمثل مركز قوة بحد ذاتها ) .
- هي بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ ( القانون الدولي ) .
- هي بيئة نسبية القيم بمعنى ( أن كل دولة تتبنى معايير للقيم تتماشى مع مصلحتها القومية )
مثال ذلك : البرنامجين النووي الإيراني والإسرائيلي ونظرة البيئة الدولية لهما .
- العلاقات الدولية هي علاقات قوى لا يحكمها إلا قانون واحد هو قانون المصلحة القومية
هذه مقولة ( هانز مورجانثو ) مؤسس النظرية الواقعية في العلاقات الدولية .
- دعامتا التحليل في العلاقات الدولية هي القوة والمصلحة القومية .
- حينما تتعارض المصالح مع المبادئ ( الأخلاقيات ) فليعلو صوت المصلحة وليضرب
عرض الحائط بكل المبادئ .
* ومن هنا يظهر لدينا بما يسمى بالفلسفة الإسلامية للعلاقات الدولية وتعرف على أنها
علاقات تقوم على فكرة المبادئ ( الأخلاقيات ) التي يتعين أن تحكم العلاقات بين
الدول وأن التعدي على هذه المبادئ مرفوض .
* شرعية القوة ( قانون الغاب ) :-
بمعنى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة
بما في ذلك استخدام القوة المسلحة ( الحرب ) .
- العلاقات الدولية هي علاقات الحرب والسلام .
- العلاقات الدولية وضعت لها ثلاثة مبادئ في معاهدة لتحقيق الاستقرار في العلاقات
الدولية وتحول دون ( تمنع ) اندلاع الحروب الدينية في المستقبل وهذه المعاهدة هي
( معاهدة وستفاليا سنه 1648 ) التي أنهت الحروب الدينية في أوروبا بين الكنيسة
الكاثوليكية والكنيسة البروتستانتية وهذه المبادئ الثلاثة هي :-
1 ) الولاء القومي .
2 ) السيادة .
3 ) عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول .
#############
تحياااتي للدكتور
وبالتوفيق للجميع