- الأربعاء ديسمبر 12, 2012 4:59 pm
#56837
كن جميلاً
في مراتٍ عديدة نشعر بالكثير من الصداع النفسي والفكري والذي بدوره يؤدي بنا إلى الإحساس المتواصل بالصداع العضوي ، نعم إن تشتت الأفكار في داخل الإنسان وتزاحمها يؤدي لذلك الصداع المؤلم والذي بدوره يؤثر فينا عضويا .
فمع دوامة الحياة التي لا تتوقف ،، ومع كل ذلك القلق و الخوف من القادم المجهول ومايسبه من ألم نفسي ، ومع ابلانتظار القاتل لبزوغ الفجر المرتقب ينشأ ذلك الصداع فتتوقف غالبية أمورنا ، وتصبح مسألة إعادة ترتيب الأولويات مهمة جدا وتأخذ مهمة إزالة كل تلك المسببات أولوية تتقدم على ماسواها من أولويات ،، ويبقى احتضان الذات والتربيت عليها بكل حنان بدلا من جلدها ، وتهدئة تلك النفس الوجلة القلقة والثائرة مطلبا لابد منه ،، فكيف تهدأ نفوسنا ؟ وكيف نصل لمرحلة الأمان النفسي ؟
لست بعالم دين ولست طبيبا نفسيا ،، ولكنني أُدرك مما لايدعو مجالا للشك أن راحة الإنسان تكمن في هدوء روحه واستكانة نفسه وطمأنينة قلبه وكل ذلك يتحقق من قوله تعالى (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) ولكن لايكفي أن نذكر الله ونصلي ونردد دون وعي وإدراك لمعنى مانقول ، فلابد من تعلق القلب بالله وبما يحول بينه وبين تلك المنغصات ، بينه وبين ذلك الألم الناتج عن عدم الرضا عن ذاته .
ويبقى بعد أن عرفنا وصفة الدواء أن ندرك كيفية استخدامه ، بل مالذي يجب أن نفعله نحن لنصل لمرحلة القابلية والجاهزية للبدء في استخدام تلك الوصفة والعلاج برغبتنا وإرادتنا
ومن أولويات إدراكنا لتلك الكيفية هو إحساسنا بأننا نعاني من مشكلة ما ولابد لها من حل من خلال البحث عن مسببات هذه المشكلة ،، ومن ثم ندرك حجم هذه المشكلة وإلى أين ستؤدي بنا إن تجاهلنا أو قللنا من شأنها ، ثم بعد ذلك يجب أن نعي ونعرف ماهي النتائج التي سنحصل عليها وسنجنيها إن أزلنا هذه المشكلة واستطعنا تجاوزها ،، وكل عنصر من هذه العناصر يحتاج منا لعمل وجهد كبير ، فالعبث مع الذات أمرٌ مؤلم جدا وله عواقب وخيمة ، وجراح النفس ليست أمرا عاديا يمكن علاجه بسهوله ،، وفي رأيي أن أولى خطوات العمل الناجح مع الذات هو الاقتراب منها أكثر ليتولد لديها الاحساس بالحب والأمان ومنحها كل ماتستحق من ثقة والحرص على تنمية هذه الثقة ،، وكذلك زرع الجمال بداخلها لترى كل ماحولها جميل ،،، وكما قال الشاعر :
والذي نفسه بغير جمالٍ
لايرى في الحياة شيئا جميلا
عندها فقط تستطيع مواجهة أي أمرٍ كان ولن تخجل حتى من الإعتراف بوجود مشكلة ما تستدعي تدخلك لحلها ولن يخجلك أن تبحث عن ذلك الحل حتى عند غيرك ،، وستدرك بما اكتسبته من مهارات وثقة حجم هذه المشكلة وكل ذلك رغبةً منك في المحافظة على جمال تلك الذات وإدراكا منك أن هذه المشكلة أيا كان نوعها سيؤثر سلبا وبلاشك في جمال ذاتك وسيولد لديك ذلك الصداع الفكري والنفسي المؤلم وسيؤثر أيضا في نظرتك لذاتك وفي نظرة الآخرين أيضا لها ،، وإنك بازالة كل هذا القلق والألم من خلال إيجاد الحلول لتلك المشكلة ستعود لذلك الجمال ، بل إن مواجهة هذا لأمر والانتصار عليه سيزيد من صقل جمال ذاتك وسيبرزه أمامك بصورة أوضح وأنقى ، وسيدعمها بالثقة بشكل أكبر وأعظم
فلنحب حياتنا ولنحتضن ذاتنا ولتحضننا هي ،، ولنستشعر كل ذلك الجمال فيها وفيما حولنا ، ونترجمه لخطوات إيجابية تدفعنا لنكون إيجابيين في حياتنا وفي تعاملاتنا مع ذاتنا ومع غيرنا ولنردد جميعا :
والذي نفسه بغير جمال
لايرى في الحياة شيئا جميلا
فمنطلق الجمال أنت ،، والشعور الرضا والسعادة ينبع من ذاتك ،،،،،
(( فكن جميلا لترى الوجود جميلا ))
في مراتٍ عديدة نشعر بالكثير من الصداع النفسي والفكري والذي بدوره يؤدي بنا إلى الإحساس المتواصل بالصداع العضوي ، نعم إن تشتت الأفكار في داخل الإنسان وتزاحمها يؤدي لذلك الصداع المؤلم والذي بدوره يؤثر فينا عضويا .
فمع دوامة الحياة التي لا تتوقف ،، ومع كل ذلك القلق و الخوف من القادم المجهول ومايسبه من ألم نفسي ، ومع ابلانتظار القاتل لبزوغ الفجر المرتقب ينشأ ذلك الصداع فتتوقف غالبية أمورنا ، وتصبح مسألة إعادة ترتيب الأولويات مهمة جدا وتأخذ مهمة إزالة كل تلك المسببات أولوية تتقدم على ماسواها من أولويات ،، ويبقى احتضان الذات والتربيت عليها بكل حنان بدلا من جلدها ، وتهدئة تلك النفس الوجلة القلقة والثائرة مطلبا لابد منه ،، فكيف تهدأ نفوسنا ؟ وكيف نصل لمرحلة الأمان النفسي ؟
لست بعالم دين ولست طبيبا نفسيا ،، ولكنني أُدرك مما لايدعو مجالا للشك أن راحة الإنسان تكمن في هدوء روحه واستكانة نفسه وطمأنينة قلبه وكل ذلك يتحقق من قوله تعالى (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) ولكن لايكفي أن نذكر الله ونصلي ونردد دون وعي وإدراك لمعنى مانقول ، فلابد من تعلق القلب بالله وبما يحول بينه وبين تلك المنغصات ، بينه وبين ذلك الألم الناتج عن عدم الرضا عن ذاته .
ويبقى بعد أن عرفنا وصفة الدواء أن ندرك كيفية استخدامه ، بل مالذي يجب أن نفعله نحن لنصل لمرحلة القابلية والجاهزية للبدء في استخدام تلك الوصفة والعلاج برغبتنا وإرادتنا
ومن أولويات إدراكنا لتلك الكيفية هو إحساسنا بأننا نعاني من مشكلة ما ولابد لها من حل من خلال البحث عن مسببات هذه المشكلة ،، ومن ثم ندرك حجم هذه المشكلة وإلى أين ستؤدي بنا إن تجاهلنا أو قللنا من شأنها ، ثم بعد ذلك يجب أن نعي ونعرف ماهي النتائج التي سنحصل عليها وسنجنيها إن أزلنا هذه المشكلة واستطعنا تجاوزها ،، وكل عنصر من هذه العناصر يحتاج منا لعمل وجهد كبير ، فالعبث مع الذات أمرٌ مؤلم جدا وله عواقب وخيمة ، وجراح النفس ليست أمرا عاديا يمكن علاجه بسهوله ،، وفي رأيي أن أولى خطوات العمل الناجح مع الذات هو الاقتراب منها أكثر ليتولد لديها الاحساس بالحب والأمان ومنحها كل ماتستحق من ثقة والحرص على تنمية هذه الثقة ،، وكذلك زرع الجمال بداخلها لترى كل ماحولها جميل ،،، وكما قال الشاعر :
والذي نفسه بغير جمالٍ
لايرى في الحياة شيئا جميلا
عندها فقط تستطيع مواجهة أي أمرٍ كان ولن تخجل حتى من الإعتراف بوجود مشكلة ما تستدعي تدخلك لحلها ولن يخجلك أن تبحث عن ذلك الحل حتى عند غيرك ،، وستدرك بما اكتسبته من مهارات وثقة حجم هذه المشكلة وكل ذلك رغبةً منك في المحافظة على جمال تلك الذات وإدراكا منك أن هذه المشكلة أيا كان نوعها سيؤثر سلبا وبلاشك في جمال ذاتك وسيولد لديك ذلك الصداع الفكري والنفسي المؤلم وسيؤثر أيضا في نظرتك لذاتك وفي نظرة الآخرين أيضا لها ،، وإنك بازالة كل هذا القلق والألم من خلال إيجاد الحلول لتلك المشكلة ستعود لذلك الجمال ، بل إن مواجهة هذا لأمر والانتصار عليه سيزيد من صقل جمال ذاتك وسيبرزه أمامك بصورة أوضح وأنقى ، وسيدعمها بالثقة بشكل أكبر وأعظم
فلنحب حياتنا ولنحتضن ذاتنا ولتحضننا هي ،، ولنستشعر كل ذلك الجمال فيها وفيما حولنا ، ونترجمه لخطوات إيجابية تدفعنا لنكون إيجابيين في حياتنا وفي تعاملاتنا مع ذاتنا ومع غيرنا ولنردد جميعا :
والذي نفسه بغير جمال
لايرى في الحياة شيئا جميلا
فمنطلق الجمال أنت ،، والشعور الرضا والسعادة ينبع من ذاتك ،،،،،
(( فكن جميلا لترى الوجود جميلا ))