By ابراهيم الصبيحي 101 - الأربعاء ديسمبر 12, 2012 5:07 pm
- الأربعاء ديسمبر 12, 2012 5:07 pm
#56848
المتفجرات المضبوطة تشبه المستخدمة في «محاولة ديترويت»
مستشار أوباما : التحرك السعودي السريع حمانا من إرهاب دموي
اشاد جون برينان مستشار الرئيس الامريكي لمحاربة الارهاب بالدور السعودي في الكشف عن الطرود المشبوهة وقال» تحركهم السريع كان مسئولاً عن منع وقوع هجمات إرهابية كبيرة مع خسائر كبيرة في الأرواح». وقال برينان ان الطرود التي تحتوي على متفجرات والتي لا يزيد حجمها عن حجم»صندوق الخبز» تخضع لتحليل محتوياتها وان التحقيق في مراحله المبكرة. وأضاف بأن المحققين لم يعرفوا حتى الآن الكيفية التي كان المخططون ينوون استخدامها في تفعيل المتفجرات. وقال ان البحث عن متفجرات إضافية مستمر واضاف «اننا لا نريد ان نفترض اننا نعرف حدود هذه المؤامرة لذلك نحن نبحث في كافة الشحنات».
وقال برينان ، الذي تحدث صباح الجمعة مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ،ان التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الإرهاب في تحسن مضطرد». واضاف «اننا نعمل معهم عن كثب وقد وجدنا أنهم شركاء شجعان».
من جانبها قالت النائب جين هارمان ، عضو لجنة الأمن القومي بالبيت الأبيض، الجمعة ان الشحنات التي تم العثور عليها في المملكة المتحدة ودبي كانت تحوي مادة بيتينPETN)) وهي نفس المادة الكيمائية المتفجرة التي عثر عليها في الملابس الداخلية للنيجيري الذي حاول تفجير طائرة ديترويت في 25 ديسمبر الماضي. وكانت هذه المؤامرة قد دبرت هي الأخرى في اليمن الذي يعتبر واحداً من أهم الجبهات في المعركة ضد المتطرفين.
وقالت هارمان ان كلتا العبوتين في خراطيش حبر طابعات الكومبيوتر قد ملئت بالمتفجرات وزودت واحدة منهما بجهاز تفجير باستخدام هاتف محمول بينما زودت الأخرى بجهاز تفجير مؤقت.
الى ذلك قال النائب بيتر كينغ ، وهو الجمهوري الأبرز في لجنة الأمن الداخلي بالبيت الأبيض ، ان المعلومات عن المتفجرات كانت دقيقة» كنا نعرف ما كنا نبحث عنه. وكنا نعرف أين نبحث».
وقال كينغ ، الذي كثيرا ما ينتقد من وكالات المخابرات المركزية والإدارة الأمريكية لتجاهلها في بعض الأحيان للتحذيرات من هجمات، ان الأشياء سارت في الطريق الصحيح بالنسبة للتهديد الأخير.
تحياتي
مستشار أوباما : التحرك السعودي السريع حمانا من إرهاب دموي
اشاد جون برينان مستشار الرئيس الامريكي لمحاربة الارهاب بالدور السعودي في الكشف عن الطرود المشبوهة وقال» تحركهم السريع كان مسئولاً عن منع وقوع هجمات إرهابية كبيرة مع خسائر كبيرة في الأرواح». وقال برينان ان الطرود التي تحتوي على متفجرات والتي لا يزيد حجمها عن حجم»صندوق الخبز» تخضع لتحليل محتوياتها وان التحقيق في مراحله المبكرة. وأضاف بأن المحققين لم يعرفوا حتى الآن الكيفية التي كان المخططون ينوون استخدامها في تفعيل المتفجرات. وقال ان البحث عن متفجرات إضافية مستمر واضاف «اننا لا نريد ان نفترض اننا نعرف حدود هذه المؤامرة لذلك نحن نبحث في كافة الشحنات».
وقال برينان ، الذي تحدث صباح الجمعة مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ،ان التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الإرهاب في تحسن مضطرد». واضاف «اننا نعمل معهم عن كثب وقد وجدنا أنهم شركاء شجعان».
من جانبها قالت النائب جين هارمان ، عضو لجنة الأمن القومي بالبيت الأبيض، الجمعة ان الشحنات التي تم العثور عليها في المملكة المتحدة ودبي كانت تحوي مادة بيتينPETN)) وهي نفس المادة الكيمائية المتفجرة التي عثر عليها في الملابس الداخلية للنيجيري الذي حاول تفجير طائرة ديترويت في 25 ديسمبر الماضي. وكانت هذه المؤامرة قد دبرت هي الأخرى في اليمن الذي يعتبر واحداً من أهم الجبهات في المعركة ضد المتطرفين.
وقالت هارمان ان كلتا العبوتين في خراطيش حبر طابعات الكومبيوتر قد ملئت بالمتفجرات وزودت واحدة منهما بجهاز تفجير باستخدام هاتف محمول بينما زودت الأخرى بجهاز تفجير مؤقت.
الى ذلك قال النائب بيتر كينغ ، وهو الجمهوري الأبرز في لجنة الأمن الداخلي بالبيت الأبيض ، ان المعلومات عن المتفجرات كانت دقيقة» كنا نعرف ما كنا نبحث عنه. وكنا نعرف أين نبحث».
وقال كينغ ، الذي كثيرا ما ينتقد من وكالات المخابرات المركزية والإدارة الأمريكية لتجاهلها في بعض الأحيان للتحذيرات من هجمات، ان الأشياء سارت في الطريق الصحيح بالنسبة للتهديد الأخير.
تحياتي