الماركسية اللينينيه
مرسل: الأربعاء ديسمبر 12, 2012 8:27 pm
الماركسية اللينينية
الماركسية-اللينينية هي تيار إيديولوجي شيوعي برز كإتجاه سائد بين الاحزاب الشيوعية في عشرينيات القرن العشرين وتم تبنيها كأساس أيديولوجي للأممية الشيوعية خلال فترة حكم ستالين. وظهرت الكثير من السياقات السياسية المختلفة والمتعارضة أحيانا التي تصف إيديولوجيتها بالماركسية-اللينينة.
تم إعداد مصطلح "الماركسية-اللينينية" من قبل جوزيف ستالين في كتابه (اسئلة حول الللينينة) واعتمدت كإيديولوجية رسمية للإتحاد السوفياتي أثناء فترة حكم ستالين. ولم يزل الخلاف قائم بين المؤرخين وعلماء السياسة فيما إذا كان ستالين اتبع فعلا مبادئ ماركس ولينين. ادعى أنصار ليون تروتسكي أن ساتالين لم يطبق الإيديولوجية المعلنة للإتحاد السوفياتي فطوروا مصطلح "البلشفية-اللينينية" كإيديولوجيا خاصة بهم تعبر عن الشيوعية اللاستالينينة التي أصبحت فيما بعد الشيوعية اللاماوية. ويؤكد الشيوعيون اليساريون أن الماركسية-اللينينية لا تتعارض مع الماركسية الحالية.
مصطلح "الماركسية-اللينينية" يستعمل بشكل رئيسي من الذين يعتقدون بأن ستالين نجح في حمل إرث لينين (الستالينيون), كما يستخدم من قبل بعض معارضي ستالين مثل أنصار نيكيتا خروشوف.
بعد الانفصال الشيوعي بين الإتحاد السوفياتي والصين ادعى كل حزب من هذين البلدين أنه الوريث الفكري الوحيد للماركسية-اللينينية. في الصين, طور ماو تسي تونغ الماركسية-اللينينية للتوافق مع الظروف الصينية ونتج عن ذلك فكرة أنه طورها بطريقة رئيسية يمكن تطبيقها على العالم أجمع, وبالتالي مصطلح الماركسية-اللينينية-أفكار ماو تسي تونغ (المشهور بالماوية) استخدم بشكل متزايد لوصف الإيديولوجية الرسمية للدولة الصينية كما أنها كانت الأساس الإيديولوجي للأحزاب الشيوعية حول العالم التي تتعاطف مع الحزب الشيوعي الصيني أو ترفض الفكر السياسي السوفييتي. بعد وفاة ماو تسي تونغ, صاغ الماويون البيروفيون المرتبطين بالحزب الشيوعي في البيرو (الدرب المضيء) في وقت لاحق مصطلح الماركسية-اللينينية-الماوية واعتبروا أن الماوية هي عبارة عن مرحلة متقدمة من الماركسية.حتى عام 1984 حيث اثيم مؤتمر للعديد من الأحزاب الماركسية اللينينية التي اعتبرت الماوية تطورا ثالثا. بعد الانفصال الشيوعي بين الصين وألبانيا, بدء جزء من أتباع الماركسية-اللينينية في ألبانيا بالتنصل من دور ماو تسي تونغ في الحركة الشيوعية العالمية لصالح حزب العمل الألباني التابع فكريا لأنور خوجا الرئيس الألباني والذي يعتبر نفسه وكيلا لفكر ستالين والماركسية اللينينية بدون أي تطوير معرفي حقيقي على عكس الماوية التي قدمت للنظرية الماركسية اللينينية العديد من النظريات الفلسفية كما في كتابات ومؤلفات ماو تسي تونغ.
في كوريا الشمالية, تم حل الماركسية-اللينينية رسميا في العام 1977 من قبل الزوتشية, حيث أصبحت مفاهيم الطبقية والصراع الطبقي (وبعبارة أخرى الماركسية بحد ذاتها) لا تلعب دوراً مهماً. ولم يزل يشار إلى الحكومة على أنها حكومة ماركسية-لينينية أو ستالينية بشكل أكبر نتيجة لتركيبتها السياسية والاقتصادية.
في الدول الشيوعية الثلاث الموجودة حاليا (وهي كوبا, لاوس وفيتنام) تتبنى الأحزاب الحاكمة في إيديولوجيتها الرسمية مبدأ الماركسية-اللينينية على الرغم من أنها تقدم له تفسيرات مختلفة في السياسة العملية.
الماركسية-اللينينية هي تيار إيديولوجي شيوعي برز كإتجاه سائد بين الاحزاب الشيوعية في عشرينيات القرن العشرين وتم تبنيها كأساس أيديولوجي للأممية الشيوعية خلال فترة حكم ستالين. وظهرت الكثير من السياقات السياسية المختلفة والمتعارضة أحيانا التي تصف إيديولوجيتها بالماركسية-اللينينة.
تم إعداد مصطلح "الماركسية-اللينينية" من قبل جوزيف ستالين في كتابه (اسئلة حول الللينينة) واعتمدت كإيديولوجية رسمية للإتحاد السوفياتي أثناء فترة حكم ستالين. ولم يزل الخلاف قائم بين المؤرخين وعلماء السياسة فيما إذا كان ستالين اتبع فعلا مبادئ ماركس ولينين. ادعى أنصار ليون تروتسكي أن ساتالين لم يطبق الإيديولوجية المعلنة للإتحاد السوفياتي فطوروا مصطلح "البلشفية-اللينينية" كإيديولوجيا خاصة بهم تعبر عن الشيوعية اللاستالينينة التي أصبحت فيما بعد الشيوعية اللاماوية. ويؤكد الشيوعيون اليساريون أن الماركسية-اللينينية لا تتعارض مع الماركسية الحالية.
مصطلح "الماركسية-اللينينية" يستعمل بشكل رئيسي من الذين يعتقدون بأن ستالين نجح في حمل إرث لينين (الستالينيون), كما يستخدم من قبل بعض معارضي ستالين مثل أنصار نيكيتا خروشوف.
بعد الانفصال الشيوعي بين الإتحاد السوفياتي والصين ادعى كل حزب من هذين البلدين أنه الوريث الفكري الوحيد للماركسية-اللينينية. في الصين, طور ماو تسي تونغ الماركسية-اللينينية للتوافق مع الظروف الصينية ونتج عن ذلك فكرة أنه طورها بطريقة رئيسية يمكن تطبيقها على العالم أجمع, وبالتالي مصطلح الماركسية-اللينينية-أفكار ماو تسي تونغ (المشهور بالماوية) استخدم بشكل متزايد لوصف الإيديولوجية الرسمية للدولة الصينية كما أنها كانت الأساس الإيديولوجي للأحزاب الشيوعية حول العالم التي تتعاطف مع الحزب الشيوعي الصيني أو ترفض الفكر السياسي السوفييتي. بعد وفاة ماو تسي تونغ, صاغ الماويون البيروفيون المرتبطين بالحزب الشيوعي في البيرو (الدرب المضيء) في وقت لاحق مصطلح الماركسية-اللينينية-الماوية واعتبروا أن الماوية هي عبارة عن مرحلة متقدمة من الماركسية.حتى عام 1984 حيث اثيم مؤتمر للعديد من الأحزاب الماركسية اللينينية التي اعتبرت الماوية تطورا ثالثا. بعد الانفصال الشيوعي بين الصين وألبانيا, بدء جزء من أتباع الماركسية-اللينينية في ألبانيا بالتنصل من دور ماو تسي تونغ في الحركة الشيوعية العالمية لصالح حزب العمل الألباني التابع فكريا لأنور خوجا الرئيس الألباني والذي يعتبر نفسه وكيلا لفكر ستالين والماركسية اللينينية بدون أي تطوير معرفي حقيقي على عكس الماوية التي قدمت للنظرية الماركسية اللينينية العديد من النظريات الفلسفية كما في كتابات ومؤلفات ماو تسي تونغ.
في كوريا الشمالية, تم حل الماركسية-اللينينية رسميا في العام 1977 من قبل الزوتشية, حيث أصبحت مفاهيم الطبقية والصراع الطبقي (وبعبارة أخرى الماركسية بحد ذاتها) لا تلعب دوراً مهماً. ولم يزل يشار إلى الحكومة على أنها حكومة ماركسية-لينينية أو ستالينية بشكل أكبر نتيجة لتركيبتها السياسية والاقتصادية.
في الدول الشيوعية الثلاث الموجودة حاليا (وهي كوبا, لاوس وفيتنام) تتبنى الأحزاب الحاكمة في إيديولوجيتها الرسمية مبدأ الماركسية-اللينينية على الرغم من أنها تقدم له تفسيرات مختلفة في السياسة العملية.