- الخميس ديسمبر 13, 2012 3:25 am
#56915
لا تتوقف حركات الإسلام السياسي باختلاف مواقعها و مواقفها عن الدعوة
لقيام ما تسميه بالحكم الإسلامي و هو في حقيقته "دولة دينية" تتعارض مع
مدنية الدولة. البعض يعلنها صراحة من خلال دولة الخلافة و تكفير
الديمقراطية و المجالس المنتخبة و الحكم الوضعي مثل الحركات السلفية و
حزب التحرير و غيرها و بعضها يحاول على شاكلة حركة الإخوان المسلمين و
حركة النهضة في تونس التستر عن الدعوة للدولة الدينية من خلال ازدواجية
الخطاب و محاولة مغالطة الناس و المجتمع. إضافة للمغالطات المفضوحة و
اعتماد ازدواجية الخطاب تمارس حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي كل
أشكال العنف الفكري و اللفظي و المادي و الجسدي لترهيب الناس و خاصة
الخصوم من خلال التعنيف و التكفير و بث الاشاعات و التهم و الاهانات حتى
داخل المساجد لكل من يخالفهم الرأي و كأنهم لم يسمعوا ما جاء في القران
الكريم عن رب العزة :
-ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
- -فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا
غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
-عَبَسَ وَتَوَلَّى أَن جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ
يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ
اسْتَغْنَى فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى
-وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
-فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر
لقيام ما تسميه بالحكم الإسلامي و هو في حقيقته "دولة دينية" تتعارض مع
مدنية الدولة. البعض يعلنها صراحة من خلال دولة الخلافة و تكفير
الديمقراطية و المجالس المنتخبة و الحكم الوضعي مثل الحركات السلفية و
حزب التحرير و غيرها و بعضها يحاول على شاكلة حركة الإخوان المسلمين و
حركة النهضة في تونس التستر عن الدعوة للدولة الدينية من خلال ازدواجية
الخطاب و محاولة مغالطة الناس و المجتمع. إضافة للمغالطات المفضوحة و
اعتماد ازدواجية الخطاب تمارس حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي كل
أشكال العنف الفكري و اللفظي و المادي و الجسدي لترهيب الناس و خاصة
الخصوم من خلال التعنيف و التكفير و بث الاشاعات و التهم و الاهانات حتى
داخل المساجد لكل من يخالفهم الرأي و كأنهم لم يسمعوا ما جاء في القران
الكريم عن رب العزة :
-ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
- -فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا
غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
-عَبَسَ وَتَوَلَّى أَن جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ
يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ
اسْتَغْنَى فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى
-وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
-فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر